وجوب الصوم من الضروريات
وجوب صوم شهر رمضان من الضروريات،.
وتشهد له من الكتاب آيات:
1- قال الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ .
كتب: أي فرض، والذين من قبلنا هم الأمم السالفة من لدن أبينا آدم (ع)، إلى عهدنا، لعلكم تتقون: أي تتقون المعاصي، فإن الصوم يكسرالشهوة كما في الأخبار، أو لعلكم تنتظمون في زمرة المتقين، فإن شعارهم الصوم.
وفيه: إشارة إلى أن الصوم كالصلاة مقرب إلى طاعات أخر واجتناب جملة من المعاصي، وإعلامنا بأنه كان واجبا على جميع الأمم إما تأكيد للحكم، لأنه إذا كان الحكم مستمرا من أول الخلقة تأكد الانبعاث عنه، أو تنبيه على علة مشروعيته بأن التكليف به عام، أو تطييب للنفس وتسهيل عليها.
2- قال الله تعالى: أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر . قوله فعدة جواب للشرط أي ففرضه عدة من أيام أخر.
3- قال الله سبحانه: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ .
وأما النصوص الدالة عليه فأكثر من أن تحصى.
والكلام في أن منكر الضروري كافر مطلقا، أو بشرط علم المنكر بأنه من الدين، وقد عرفت أن الثاني أظهر.
وعليه: فمن علم أنه من الدين وأنكره مرتد يجب قتله، إن كان ولد على الفطرة، وإلا فيستتاب وإن لم يتب يقتل، ومن أفطر فيه لا مستحلا، عالما عامدا يعزر بلا خلاف، لصحيح بريد العجلي: سئل أبو جعفر (ع) عن رجل شهد عليه شهود أنه أفطر من شهر رمضان ثلاثة أيام قال (ع): يسأل هل عليك في إفطار شهر رمضان إثم فإن قال: لا فإن على الإمام أن يقتله، وإن قال: نعم فإن على الإمام أن ينهكه ضربا.
وجوب صوم شهر رمضان من الضروريات،.
وتشهد له من الكتاب آيات:
1- قال الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ .
كتب: أي فرض، والذين من قبلنا هم الأمم السالفة من لدن أبينا آدم (ع)، إلى عهدنا، لعلكم تتقون: أي تتقون المعاصي، فإن الصوم يكسرالشهوة كما في الأخبار، أو لعلكم تنتظمون في زمرة المتقين، فإن شعارهم الصوم.
وفيه: إشارة إلى أن الصوم كالصلاة مقرب إلى طاعات أخر واجتناب جملة من المعاصي، وإعلامنا بأنه كان واجبا على جميع الأمم إما تأكيد للحكم، لأنه إذا كان الحكم مستمرا من أول الخلقة تأكد الانبعاث عنه، أو تنبيه على علة مشروعيته بأن التكليف به عام، أو تطييب للنفس وتسهيل عليها.
2- قال الله تعالى: أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر . قوله فعدة جواب للشرط أي ففرضه عدة من أيام أخر.
3- قال الله سبحانه: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ .
وأما النصوص الدالة عليه فأكثر من أن تحصى.
والكلام في أن منكر الضروري كافر مطلقا، أو بشرط علم المنكر بأنه من الدين، وقد عرفت أن الثاني أظهر.
وعليه: فمن علم أنه من الدين وأنكره مرتد يجب قتله، إن كان ولد على الفطرة، وإلا فيستتاب وإن لم يتب يقتل، ومن أفطر فيه لا مستحلا، عالما عامدا يعزر بلا خلاف، لصحيح بريد العجلي: سئل أبو جعفر (ع) عن رجل شهد عليه شهود أنه أفطر من شهر رمضان ثلاثة أيام قال (ع): يسأل هل عليك في إفطار شهر رمضان إثم فإن قال: لا فإن على الإمام أن يقتله، وإن قال: نعم فإن على الإمام أن ينهكه ضربا.
تعليق