تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين
محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
مقدمتي عن كتاب قرأته كثيراً واحببته كثيراً , اعجبني السرد القصصي الذي اتبعه المؤلف بأسلوب اكثر من رائع , اسلوب جعلني اتأمل بشوق وشغف ما سيحصل وما سيكون في عالم ما بعد الموت المجهول بالنسبة لي وللكثير من حولي , انا لا اعرف من هو المؤلف الا انه في بادئ الامر اعجبني عنوان الكتاب فأنا احب المطالعة القصصية , كان العنوان يشدني الى قراءته , عنوان لطالما دار السؤال عنه في رأسي بعناوين كثيرة , لكن وبالصدفة كنت اريد شراء كتاب ضياء الصالحين من مكتبة العتية العباسية المقدسة , رأيته فجذبني وكأن فيه روح تسحبني نحوه عنوان كان داخله كل العمق الروحي لمصير الارواح ما بعد الموت وهو ((سياحة في الغرب أو مصير الأرواح بعد الموت)) فأعجبني كثيراً ان اقوم بإيصاله الى كل من اعرف من خلال سردي لأحداثه امامهم ومن ثم شرائه , اشعر بأني لم اكتف بما افعل فقررت ان اكتبه هنا في هذا المنتدى المبارك ,من بعد اذنكم طبعاً...والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين
محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
المؤلف : هو حجة الإسلام (السيد محمد حسن القوجاني النجفي ) المعروف بآقا نجفي القوجاني ولد سنة 1295هجرية في احدى القرى القريبة من قوجان , كان من رجال الله الصالحين الأتقياء ,الدرس الأوليات في قوجان ثم ارتحل الى مشهد لمواصلة الدرس , ومنها الى اصفهان , ومن ثم يشد الرحال الى النجف الاشرف في العراق لإكمال دراسته العليا وهو في الثالثة والعشرين من عمره درس هناك على يد عدد من جهابذة العلماء , مثل آية الله الآخوند , والشريعة الأصفهاني , والشيخ محمد باقر الأصطهباناتي , وقد نال درجة الاجتهاد في عمر الثلاثين ...للمؤلف اسلوب السرد القصصي المشوق في كتابه (سياحة في الغرب )وجعله بصيغة المتكلم ومعه شخصيتان رئيستان ,يسمى الأول منها (الهادي ) وهي تمثل الفضيلة والأخلاق الحميدة وطهارة الروح وحب أهل البيت ,ويمنحه في عالم البرزخ من القوة ما يتناسب واعماله الصالحات في دار الدنيا .
والشخصية الثانية يسميها (الأسود )وهي تمثل الذنوب والظلم وسوء الخلق والشهوات مما وقع تحت سيطرتها في دار الدنيا .
فالهادي يهديه في رحلته الشاقة هذه ويسهل عليه تحملها , اما الأسود يسعى في ايراده موارد الهلكة , والسير به على الطريق المنحرفة بالمخاطر والأهوال والعذاب والشقاء في البرزخ .
اتمنى من الله ومنكم ان تتقبلوا هذا القليل
وان لا اكون قد قصرت بنقل ولو الشيء القليل من علوم اهل البيت عليهم السلام
لأنه كما يقولون هم بأن (زكاة العلم نشره )
تعليق