بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
من قضاء الامام علي (ع) الطفل
في يوم من ايام المدينة المنورة ، وفي زمن حكومة عمر بن الخطاب .. تجمهر الناس في احد الازقة الضيقة .. انهم يشاهدون معركة نادرة .. فقد وقفت امراة ضخمة في جانب وامراة رشيقة بجانب اخر ، وهما يتنازعان حول طفلة في الثالثة من عمرها ؛ قالت المراة الضخمة ؛ وهي تجر الطفلة من كمها :
تعالي يابنتي .. انها لاابنتي انا .. هذه المراة كاذبة وهي تشير الى الاخرى .
صرخت المراة الرشيقة واخذت ابنتها من يد الاخرى وقالت انت الكاذبة المخادعة انا امها وهي ابنتي اوشكت الصرخات ان تتحول الى معركة بالايدي والارجل ولكن الناس من المارة واهل المحلة فرقوا بينهما .
وقفت عجوز صالحة في ظل جدار ترى وتسمع مايجري فقالت يجب ان تذهبوا الى الخليفة ليحكم بينكما
هدات الاصوات الا صوت بكاءُ الطفلة الذي يطم الاسماع .
انها قضية نادرة وليس لدي عمل اقوم به اليوم ساذهب معهم لارى كيف تحل هذه القضية قال ذلك الرجل من بين المتفرجين وهو يرمي بصره نحو الطفلة الجميلة .
فذهبوا الى الخليفة فجاءهم الخليفة وطلب من المراة الرشيقة ان تحكي القصة فقالت حملت هذه الطفلة في احشائي تسعة اشهر وارضعتها روحي وحبي وحناني وتحملت بكائها ومرضها حتى بلغت هذا السن ظهرت هذه المراءة وادعت انها امها الحقيقية ووالدتها الواقعية استغلت المراءة السمراء هذه اللحضة فبكت ، وصرخت ثم قالت : كاذبة . .مخادعة .. انها تمثل دور الام الحنون ، والوالدة الحبيبة . . هذه الطفلة قطعة من قلبي ، ومهجة روحي . . فان سلبتم ابنتي مني فاقتلوني فاني لا استطيع العيش من دونها ، ولاخير في الحياة وبعدها ، ياخليفة المسلمين .. رد ابنتي لي وعاقب تلك المراءة المحتالة المخادعة .. ثم ابكت الحاضرين بالسان يصوغ عبارت الحب والحنين كالذهب وفصاحة تذهل اللبيب وتدهش الاديب .
فكر عمر ولكنه لم يعثر على جواب ارسل الخليفة في طلب علي بن ابي طالب الذي اتخذ بيته مقاما وداره مجلسا واعتزل الناس الا في مثل هذه المسائل وغيرها مما فيه صلاح للامة الاسلامية .
جاء رسول عمر بن الخطاب الى الامام واخبره بالامر فارسل الامام في طلب المراتين والطفلة
قال الامام لهما هل لدى احداكما بينة ؟
فقالتا لا يا ابن عم رسول الله
ثم قال لهما والناس يسمعون وهل هناك من يدعي ان الطفلة له غيركما
لايابن عم الرسول
اذن فالتتحدث احداكما / فتكلمت المراة الرشيقة
بابن عم رسول الله انها مهجة فؤادي وقرة عيني حملتها وارضعتها واطعمتها سنين ثلاثة ردها لي وفرج عني ياسيد الوصيين فتبين كذب المراة الضخمة والى القصة بقية
اللهم صل على محمد وال محمد
من قضاء الامام علي (ع) الطفل
في يوم من ايام المدينة المنورة ، وفي زمن حكومة عمر بن الخطاب .. تجمهر الناس في احد الازقة الضيقة .. انهم يشاهدون معركة نادرة .. فقد وقفت امراة ضخمة في جانب وامراة رشيقة بجانب اخر ، وهما يتنازعان حول طفلة في الثالثة من عمرها ؛ قالت المراة الضخمة ؛ وهي تجر الطفلة من كمها :
تعالي يابنتي .. انها لاابنتي انا .. هذه المراة كاذبة وهي تشير الى الاخرى .
صرخت المراة الرشيقة واخذت ابنتها من يد الاخرى وقالت انت الكاذبة المخادعة انا امها وهي ابنتي اوشكت الصرخات ان تتحول الى معركة بالايدي والارجل ولكن الناس من المارة واهل المحلة فرقوا بينهما .
وقفت عجوز صالحة في ظل جدار ترى وتسمع مايجري فقالت يجب ان تذهبوا الى الخليفة ليحكم بينكما
هدات الاصوات الا صوت بكاءُ الطفلة الذي يطم الاسماع .
انها قضية نادرة وليس لدي عمل اقوم به اليوم ساذهب معهم لارى كيف تحل هذه القضية قال ذلك الرجل من بين المتفرجين وهو يرمي بصره نحو الطفلة الجميلة .
فذهبوا الى الخليفة فجاءهم الخليفة وطلب من المراة الرشيقة ان تحكي القصة فقالت حملت هذه الطفلة في احشائي تسعة اشهر وارضعتها روحي وحبي وحناني وتحملت بكائها ومرضها حتى بلغت هذا السن ظهرت هذه المراءة وادعت انها امها الحقيقية ووالدتها الواقعية استغلت المراءة السمراء هذه اللحضة فبكت ، وصرخت ثم قالت : كاذبة . .مخادعة .. انها تمثل دور الام الحنون ، والوالدة الحبيبة . . هذه الطفلة قطعة من قلبي ، ومهجة روحي . . فان سلبتم ابنتي مني فاقتلوني فاني لا استطيع العيش من دونها ، ولاخير في الحياة وبعدها ، ياخليفة المسلمين .. رد ابنتي لي وعاقب تلك المراءة المحتالة المخادعة .. ثم ابكت الحاضرين بالسان يصوغ عبارت الحب والحنين كالذهب وفصاحة تذهل اللبيب وتدهش الاديب .
فكر عمر ولكنه لم يعثر على جواب ارسل الخليفة في طلب علي بن ابي طالب الذي اتخذ بيته مقاما وداره مجلسا واعتزل الناس الا في مثل هذه المسائل وغيرها مما فيه صلاح للامة الاسلامية .
جاء رسول عمر بن الخطاب الى الامام واخبره بالامر فارسل الامام في طلب المراتين والطفلة
قال الامام لهما هل لدى احداكما بينة ؟
فقالتا لا يا ابن عم رسول الله
ثم قال لهما والناس يسمعون وهل هناك من يدعي ان الطفلة له غيركما
لايابن عم الرسول
اذن فالتتحدث احداكما / فتكلمت المراة الرشيقة
بابن عم رسول الله انها مهجة فؤادي وقرة عيني حملتها وارضعتها واطعمتها سنين ثلاثة ردها لي وفرج عني ياسيد الوصيين فتبين كذب المراة الضخمة والى القصة بقية
تعليق