بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
[خالد وخالدة]
وهو بطريقه للمنزل وجد بطة جدته المدللة. وهكذا من باب الفضول أو الأمنية صوب بندقيته عليها، وأطلق النار وأصابها برأسها فقتلها. وقد صدم وحزن. وبلحظة رعب، أخفى البطة بين الأحراش، فقط ليرى أن أخته شهدت كل شيء!! خالدة رأت كل شيء لكنها لم تتكلم بكلمة.
بعد الغذاء في اليوم الثاني، قالت الجدة: "هيا يا خالده لنغسل الصحون."
ولكن خالدة ردت: "جدتي، خالد قال لي أنه يريد أن يساعد بالمطبخ". ثم همست بإذنه "تتذكر البطة؟؟؟"
وفي نفس اليوم، سأل الجد إن كان يحب الأولاد أن يذهبوا معه للصيد، ولكن الجدة قالت: "أنا آسفة، ولكنني أريد من خالدة أن تساعدني بتحضير العشاء".
فابتسمت خالدة وقالت: "لا مشكلة.. لأن خالد قال لي أنه يريد المساعدة. وهمست بإذنه مرة ثانية: "أتتذكر البطة؟؟؟؟". فذهبت خالدة إلى الصيد وبقي خالد للمساعدة.
بعد بضعة أيام كان خالد يعمل واجبه وواجب خالدة ، لم يستطع الاحتمال أكثر، فذهب إلى جدته واعترف لها بأنه قتل بطتها المفضلة.
جثت الجدة على ركبتيها، وعانقته ثم قالت: "حبيبي، أعلم، كنت أقف على الشباك ورأيت كل شي ولكنني لأني أحبك سامحتك. وكنت فقط أريد أن أعلم إلى متى ستحتمل أن تكون عبدا خالدة "
تعليق