تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبيدك المخلصين ومن العلماء العاملين برحمتك ومنك يا كريم.
اما الاستحباب والكراهة ففيهما عدة ادلة من النصوص وهذا واضح في عدة كتب التي تتناول هذه الروايات .
اما الوجوب والحرمة فان ادلة القرآن الكريم والروايات وقد تم التطرق اليها في السابق .
ومن جملة ما يجب الاشارى اليه هو من موارد وجوب الاستقبال هو عند الذبح .
فأما ان يكون الشرطفينفسالذبيحة , وذلك بان يكون المذبح والمنحر
وشرط الاستقبال واما ان يكون في نفس الذابح الذي يقوم بعملية الذبح , وكذا مقدمة البدن للحيوان الى القبلة , ولا يوجد مخالف الى هذا القول ويدل عليه الاجماع , وكثير من النصوص كما هو في صحيحة محمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه السلام) ((سألته عن الذبيحة فقال : استقبل بذبيحتك القبلة . . ......)).
وهو حديث بخبر حسن ولكنه صحيح , وتوجد روايا اخرى تحمل نفس المضمون ولكن اختلف فيها هل هي صحيحتاً او حسنا وذلك لوجود في السند ابراهيم بن هاشم .
واما اشتراط الاستقبال في نفس الذابح , فقد جعلها الماتن ،،قدس الله تعالى نفس الزكية ،، على الأحواط وجوباً , وذلك لنفس الدليل في الصحيحة وهو قوله (عليه السلام)((استقبل بذبيحتك القبلة )) فان فيها دلاله على المصاحبة بين الذابح والمذبوح في وجوب الاستقبال , مع الاختلاف في الباء هل هي باء التعدي او باء وليست باء المصاحبة , واذا كانت للتعدي فيكون المعنى , اجعل ذبيحتك الى القبلة وعلى هذا تكون الباء مجمله لاشتبه ورودها في معنين فتسقط عن الاستدلال .
ويوجد دليل اخرى على عدم وجوب الاستقبال للذابح وهي صحيحة علي بن جعفر في كتابه عن اخيه (عليه السلام)
قال
( سألته عن الرجل يذبح الى غير القبلة , قال : (عليه السلام لا بأس اذا لم يتعمد.................)) ولكن هذه الروايا تدل على الحرمة مع التعمد واذا قلنا ان الذبح فعل من الافعال كالأكل والقيام فانه لا يكون معنى للاستقبال , وذلك لان الفعل لا يشغل حيز حتى يراعى فيه الاستقبال , ولو قلنا بذلك فان الاستقبال يشترط حال القيام والاكل كذلك وكل فعل يقوم به المصلى وان لم يكن اثناء الصلاة وكذا حال الصلاة .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبيدك المخلصين ومن العلماء العاملين برحمتك ومنك يا كريم.
اما الاستحباب والكراهة ففيهما عدة ادلة من النصوص وهذا واضح في عدة كتب التي تتناول هذه الروايات .
اما الوجوب والحرمة فان ادلة القرآن الكريم والروايات وقد تم التطرق اليها في السابق .
ومن جملة ما يجب الاشارى اليه هو من موارد وجوب الاستقبال هو عند الذبح .
فأما ان يكون الشرطفينفسالذبيحة , وذلك بان يكون المذبح والمنحر
وشرط الاستقبال واما ان يكون في نفس الذابح الذي يقوم بعملية الذبح , وكذا مقدمة البدن للحيوان الى القبلة , ولا يوجد مخالف الى هذا القول ويدل عليه الاجماع , وكثير من النصوص كما هو في صحيحة محمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه السلام) ((سألته عن الذبيحة فقال : استقبل بذبيحتك القبلة . . ......)).
وهو حديث بخبر حسن ولكنه صحيح , وتوجد روايا اخرى تحمل نفس المضمون ولكن اختلف فيها هل هي صحيحتاً او حسنا وذلك لوجود في السند ابراهيم بن هاشم .
واما اشتراط الاستقبال في نفس الذابح , فقد جعلها الماتن ،،قدس الله تعالى نفس الزكية ،، على الأحواط وجوباً , وذلك لنفس الدليل في الصحيحة وهو قوله (عليه السلام)((استقبل بذبيحتك القبلة )) فان فيها دلاله على المصاحبة بين الذابح والمذبوح في وجوب الاستقبال , مع الاختلاف في الباء هل هي باء التعدي او باء وليست باء المصاحبة , واذا كانت للتعدي فيكون المعنى , اجعل ذبيحتك الى القبلة وعلى هذا تكون الباء مجمله لاشتبه ورودها في معنين فتسقط عن الاستدلال .
ويوجد دليل اخرى على عدم وجوب الاستقبال للذابح وهي صحيحة علي بن جعفر في كتابه عن اخيه (عليه السلام)
قال
( سألته عن الرجل يذبح الى غير القبلة , قال : (عليه السلام لا بأس اذا لم يتعمد.................)) ولكن هذه الروايا تدل على الحرمة مع التعمد واذا قلنا ان الذبح فعل من الافعال كالأكل والقيام فانه لا يكون معنى للاستقبال , وذلك لان الفعل لا يشغل حيز حتى يراعى فيه الاستقبال , ولو قلنا بذلك فان الاستقبال يشترط حال القيام والاكل كذلك وكل فعل يقوم به المصلى وان لم يكن اثناء الصلاة وكذا حال الصلاة .