تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
قال الله تعالى : (والعصر ان الانسان لفي خسر ،الا الذين امنوا وعملوا الصالحات ،وتواصوا بالحق ،وتواصوا بالصبر)
عندما يقسم الله تعالى بامر ما ،فلا بد ان لذلك الامر اهمية خاصة ،وفي هذه الاية الشريفة اقسم الله تعالى بالعصر ،بعض التفاسير تشير الى عصر النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ،اي عصر بزوغ فجر الاسلام على الارض ،اما العلامة المطهري رضوان الله عليه ،قال بعصر نشوء البشرية ،لاطلاق مفردة الانسان ،والانسان من لحظة ولادته ،فهو في نقصان مستمر ،وخسران دائم ،فعمره محدود وكل ان يمر عليه يقرب من اجله ،فنفس المرء خطاه الى اجله كما يقول امير المؤمنين عليه السلام ،
ولتفادي هذه الخسارة اشار القران الكريم الى اربع امور يجب الالتفات اليها ،الايمان ،العمل الصالح ،ملازمة الحق وملازمة الصبر ،فاالانسان المؤمن خرج من دائرة الخسران ،ان ضمن مساره هكذا ،،وعن امير المؤمنين عليه السلام ايضا :نفوسكم ليس لها ثمن الا الجنة ،فلا تبيعوها الا بها ).
ومن لطف الله تعالى بعباده ان جعل لهم محطات ليتزودوا منها ،ومنها شهر رمضان الكريم ،فالعمل الصالح فيها يتضاعف كثيرا ،وتزداد الفرص للتزود من الاجر الجزيل ،والثواب من الله تعالى ،حيث ان قراءة اية واحدة في شهر رمضان تعدل ختمة قران كاملة في غيره من الشهور ،الى غير ذلك من وجوه البر،كالصدقة ،وصلة الارحام
فعلينا استثمار اوقات هذا الشهر الفضيل كلها ،وعدم التفريط فيها ،من مجالسة اهل العلم ،وجلسات تلاوة القران الكريم ،فالمؤمن كيس فطن كما ورد في الحديث الشريف ،وشهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة ،وقد وعد الله تعالى عباده بالتوبة ،ووعده لا خلف فيه ،وتصل ذروة ايام هذا الشهر المبارك ،وهي ليلة القدر ،والاعمال فيها خير من الف شهر ،فالشقي فيها من حرم المغفرة ،فلنحزم امرنا ولنشمر عن سواعد الجد والاجتهاد للتقرب الى الله تعالى ،وكسب رضاه ،والتوسل باهل البيت الاطهار.....
فالموت ياتي بغتة ----والقبر صندوق العمل ،فمن يضمن عمره ،حتى يفرط فيه !!!
والانسان حياته في نقصان مستمر ،وراس ماله عمره ،وما اثمنه ،فالميت ان قيل له ماذا تصنع ان عدت الى الدنيا ،يكون جوابه كي اصلي لله تعالى ،فها نحن احياء بنعمة الله تعالى ،والجوارح صحيحة والصحف منشورة ،والملائكة في انتظار اعمالنا لتصعد بها الى الله تعالى ومن اقوال النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم :خذاربع قبل اربع حياتك قبل الموت ،وصحتك قبل السقم ،وغناك قبل الفقر ،وشبابك قبل الهرم ).
نسال الله تعالى بحرمة شهر رمضان ،وبحرمة محمد واهل بيته الاطهار ،ان يتقبل صالح اعمالنا ،ويغفر لنا سيئاتنا ،انه حميد مجيد
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
قال الله تعالى : (والعصر ان الانسان لفي خسر ،الا الذين امنوا وعملوا الصالحات ،وتواصوا بالحق ،وتواصوا بالصبر)
عندما يقسم الله تعالى بامر ما ،فلا بد ان لذلك الامر اهمية خاصة ،وفي هذه الاية الشريفة اقسم الله تعالى بالعصر ،بعض التفاسير تشير الى عصر النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ،اي عصر بزوغ فجر الاسلام على الارض ،اما العلامة المطهري رضوان الله عليه ،قال بعصر نشوء البشرية ،لاطلاق مفردة الانسان ،والانسان من لحظة ولادته ،فهو في نقصان مستمر ،وخسران دائم ،فعمره محدود وكل ان يمر عليه يقرب من اجله ،فنفس المرء خطاه الى اجله كما يقول امير المؤمنين عليه السلام ،
ولتفادي هذه الخسارة اشار القران الكريم الى اربع امور يجب الالتفات اليها ،الايمان ،العمل الصالح ،ملازمة الحق وملازمة الصبر ،فاالانسان المؤمن خرج من دائرة الخسران ،ان ضمن مساره هكذا ،،وعن امير المؤمنين عليه السلام ايضا :نفوسكم ليس لها ثمن الا الجنة ،فلا تبيعوها الا بها ).
ومن لطف الله تعالى بعباده ان جعل لهم محطات ليتزودوا منها ،ومنها شهر رمضان الكريم ،فالعمل الصالح فيها يتضاعف كثيرا ،وتزداد الفرص للتزود من الاجر الجزيل ،والثواب من الله تعالى ،حيث ان قراءة اية واحدة في شهر رمضان تعدل ختمة قران كاملة في غيره من الشهور ،الى غير ذلك من وجوه البر،كالصدقة ،وصلة الارحام
فعلينا استثمار اوقات هذا الشهر الفضيل كلها ،وعدم التفريط فيها ،من مجالسة اهل العلم ،وجلسات تلاوة القران الكريم ،فالمؤمن كيس فطن كما ورد في الحديث الشريف ،وشهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة ،وقد وعد الله تعالى عباده بالتوبة ،ووعده لا خلف فيه ،وتصل ذروة ايام هذا الشهر المبارك ،وهي ليلة القدر ،والاعمال فيها خير من الف شهر ،فالشقي فيها من حرم المغفرة ،فلنحزم امرنا ولنشمر عن سواعد الجد والاجتهاد للتقرب الى الله تعالى ،وكسب رضاه ،والتوسل باهل البيت الاطهار.....
فالموت ياتي بغتة ----والقبر صندوق العمل ،فمن يضمن عمره ،حتى يفرط فيه !!!
والانسان حياته في نقصان مستمر ،وراس ماله عمره ،وما اثمنه ،فالميت ان قيل له ماذا تصنع ان عدت الى الدنيا ،يكون جوابه كي اصلي لله تعالى ،فها نحن احياء بنعمة الله تعالى ،والجوارح صحيحة والصحف منشورة ،والملائكة في انتظار اعمالنا لتصعد بها الى الله تعالى ومن اقوال النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم :خذاربع قبل اربع حياتك قبل الموت ،وصحتك قبل السقم ،وغناك قبل الفقر ،وشبابك قبل الهرم ).
نسال الله تعالى بحرمة شهر رمضان ،وبحرمة محمد واهل بيته الاطهار ،ان يتقبل صالح اعمالنا ،ويغفر لنا سيئاتنا ،انه حميد مجيد
تعليق