إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البناء الروحي والايماني للامام الصادق ع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البناء الروحي والايماني للامام الصادق ع

    البناء الروحي والايماني

    القدوة الحسنة

    من الوسائل التي استخدمها الإمام (عليه السلام) في منهجه التغييري وبنائه للمجمتع الفاضل هو اهتمامه وتركيزه على النموذج الشيعي الذي يشكّل القدوة الحسنة في سلوكه


    ليكون عنصراً مؤثراً ومحفّزاً للخير ومشجّعاً لنمو الفضيلة في داخل المجتمع . وقد بذل الإمام (عليه السلام) جهداً منقطع النظير في تربيته وإعداده للنموذج القدوة وقد سلّحه

    بمختلف العلوم وأحاطه بجملة من الوصايا والتوجيهات العلمية والأخلاقية.
    واستطاع الإمام بطاقاته الإلهية أن يصنع عدداً كبيراً من هؤلاء الذين أصبحوا فيما بعد قادة ومناراً تهوي

    إليهم القلوب لتنهل من علومهم وبقي اسمهم مخلداً في التأريخ يتناقل المسلمون مآثرهم جيلا بعد جيل .
    ونقتصر فيما يلي على بعض التوجيهات بهذا الصدد

    :
    1 ـ جاء عنه (عليه السلام) فيما يخص العبادة التي يتميز بها الشيعي وعلاقته بالله أنه قال : «امتحنوا شيعتنا عند مواقيت الصلاة ، كيف محافظتهم عليها، وإلى أسرارنا كيف

    حفظهم لها عند عدوّنا وإلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها
    2 ـ عن محمد بن عجلان قال كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) فدخل رجل فسلّم ، فسأله ، «كيف من خلّفت من

    إخوانك ؟» فأحسن الثناء وزكى وأطرى ، فقال له : «كيف عيادة اغنيائهم لفقرائهم ؟» قال : قليلة . قال : «كيف مواصلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم ؟» فقال : إنك تذكر

    أخلاقاً ما هي فيمن عندنا . قال(عليه السلام): «فكيف يزعم هؤلاء أنهم لنا شيعة ؟»
    لقد أكّد الإمام (عليه السلام) أهميّة القدوة الحسنة في المجتمع. قال المفضّل : قال : أبو عبد الله

    وأنا معه : «يا مفضّل! كم أصحابك ؟» فقلت قليل . فلمّا انصرفت إلى الكوفة ، أقبلت عليَّ الشيعة ، فمزّقوني كل ممزق، يأكلون لحمي، ويشتمون عرضي ، حتى أنّ بعضهم

    استقبلني فوثب في وجهي ، وبعضهم قعدلي في سكك الكوفة يريد ضربي ، ورموني بكلّ بهتان حتى بلغ ذلك أبا عبد الله (عليه السلام) ، فلمّا رجعت إليه في السنة الثانية ، كان أوّل

    مااستقبلني به بعد تسليمه عليّ أن قال : يا مفضّل : ما هذا الذّي بلغني أنّ هؤلاء يقولون لك وفيك؟ قلت : وما عليّ من قولهم ، قال : «أجل بل ذلك عليهم ، أيغضبون ؟! بؤس لهم.

    إنّك قلت إنّ أصحابك قليل ، لا والله ما هم لنا شيعة ، ولو كانوا لنا شيعة ما غضبوا من قولك وما اشمأزّوا منه لقد وصف الله شيعتنا بغير ما هم عليه ، وما شيعة جعفر إلاّ من كفَّ

    لسانه ، وعمل لخالقه ورجا سيّده ، وخاف الله حق خيفته . ويحهم !! أفيهم من قد صار كالحنايا من كثرة الصلاة ، أو قد صار كالتائه من شدة الخوف ، أو كالضرير من الخشوع أو

    كالضني
    من الصيام، أوكالأخرس من طول صمت وسكوت؟! أو هل فيهم من قد أدأب ليله من طول القيام، وأدأب نهاره من الصيام، أو منع نفسه لذّات الدنيا ونعيمها خوفاً من الله وشوقاً

    الينا أهل البيت ؟! أ نّى يكونون لنا شيعة وإنهم ليخاصمون عدوّنا فينا حتّى يزيدوهم عداوةً، وإنّهم ليهرّون هرير الكلب ويطمعون طمع الغراب. أما إني لو لا أنني أتخّوف عليهم أن

    أغريهم بك ، لأمرتك أن تدخل بيتك وتغلق بابك ثم لا تنظر اليهم ما بقيت ، ولكن إن جاؤوك فاقبل منهم ; فإنّ الله قد جعلهم حجة على أنفسهم واحتجّ بهم على غيرهم.
    لا تغرّنكم

    الدنيا وما ترون فيها من نعيمها وزهرتها وبهجتها وملكها فإنّها لا تصلح لكم ، فوالله ما صلحت لأهلها
    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 26-06-2015, 10:35 AM. سبب آخر:
    sigpic

  • #2
    ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻼﻡ - ﻓﻲ ﻗَﻮﻟِﻪِﺗَﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻗُﻮﻣﻮﺍ ِﻟﻠﻪِ ﻗَﺎﻧِﺘﻴﻦَ﴾- ﺇﻗﺒﺎﻝُ ﺍﻟﺮَّﺟُﻞِﻋَﻠﻰ ﺻَﻼﺗِﻪِ ﻭﻣُﺤﺎﻓَﻈَﺘُﻪُﺣَﺘّﻰ ﻻ ﻳُﻠﻬﻴَﻪُولاﻳَﺸﻐَﻠَﻪُ ﻋَﻨﻬﺎ ﺷَﻲﺀ.
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3



      وفقكم الله اختي المبدعة

      اية الشكر
      على هذا الموضوع القيم








      عن المفضل بن عمر

      عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام )

      أنه قال :
      عليكم بمكارم الاخلاق فإن الله عز وجل يحبها ،
      وإياكم ومذام الافعال فإن الله عز وجل يبغضها ،

      وعليكم بتلاوة القرآن فإن درجات الجنة على عدد آيات القرآن ،
      فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن : اقرأ وارق ، فكلما قرأ آية رقي درجة ،
      وعليكم بحسن الخلق فإنه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم ، وعليكم بحسن الجوار فإن الله أمر بذلك ،

      وعليكم بالسواك فإنها مطهرة وسنة حسنة ، وعليكم بفرائض الله فأدوها ، وعليكم بمحارم الله فاجتنبوها

      هذه الوصايا التي وردت
      عن امامنا الصادق عليه السلام وصفات

      اراد منا ان نتمسك بها لنستحق لقب شيعتهم















      التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 26-06-2015, 11:15 PM. سبب آخر:

      من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


      {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
      {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
      ينادي مناد يوم القيامة :
      ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

      عفا وأصلح فأجره على الله





      تعليق

      يعمل...
      X