إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اعجاز القرآن في عجز البشر عن الإتيان بمثله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعجاز القرآن في عجز البشر عن الإتيان بمثله



    اللهم صل على محمد وال محمد

    اعجاز القرآن في عجز البشر عن الإتيان بمثله

    أن نبينا محمدا(صلى الله عليه وآله وسلم) خاتم الأنبياء والرسل، وصاحب الرسالة

    الخاتمةالخالدة، فلا بد أن تكون معجزته خالدة أيضا.الخالدة،
    وبما أن العصر الذي بعث فيه كان عصر تفاخر وتنافس بالفصاحة والبلاغة
    في النظم والنثر، حيث كان المعيار السائد لمعرفة مكانة الشخصيات المرموقة في
    المجتمع، هو الفصاحة والبلاغة، وكان للفصحاء البلغاء مكانة كبيرة في ذلك
    المجتمع، لذلك اقتضت حكمته تعالى أن يكون القرآن الكريم معجزا في ألفاظه
    ومعانيه، ليكون معجزة خالدة ودليلا مستمرا على نبوة نبيه محمد (صلى الله عليه وآلهوسلم)
    يتناسب مع رسالته الخاتمة المستمرة في كل عصر وزمن
    لقد وقف (صلى الله عليه وآله وسلم) وحيدا أمام كل دول العالم، وأممه، وأمرائهم،

    وعلمائهم، وخطأ عقائدهم، وتحداهم بالمعجزات التي جعلها الله دليلا على نبوته
    وكان أبرزها معجزة القرآن الذي تحدى به قدرات الملوك، والسلاطين،
    وعباد الأصنام، وأحبار اليهود، وقساوسة النصارى،قال تعالى :{وإن كنتم في ريب مما نزلنا
    على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين}سورالبقره 23
    ومن البديهي أن عامة الناس - بتعصبهم لعقائدهم - ورجال الأديان

    والمذاهب - بتصلبهم وتشددهم لحفظ أتباعهم - والملوك والحكام - بخوفهم من
    يقظة شعوبهم - لو استطاعوا مواجهة القرآن لما تأخروا عن ذلك لحظة.
    أفتظن أنه لو كانت لهم القدرة على المعارضة في هذه المسابقة التي يفوق
    السابق بها في الدين والدنيا، ما فعلوا ذلك؟
    نعم، إنهم جميعا بذلوا كل جهدهم لمواجهة تحدي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لهم بالقرآن،
    وفيهم علماء وشعراء وخطباء، كانوا أعلاما في الفصاحة والبلاغة، يتسابقون كل
    سنة في سوق عكاظ الشهير وغيره، ويعلقون القصائد الفائزة بإعجاب على
    الكعبة، وكان أشهرها المعلقات السبع.
    لقد حرصوا على الإنتصار لدينهم ودنياهم المهددين بالقرآن، ولكنهم رجعوا
    خائبين خاسئين، ولم يجدوا جوابا إلا أن قالوا: {ان هذا إلا سحر مبين}سورة المائدة: ١١٠.
    وقد جاء في التاريخ أن أبا جهل قصد الوليد بن المغيرة الذي كان مرجع
    فصحاء العرب، وطرح معه مشكلة تحدي محمد لهم بالقرآن، فقال له: فما أقول
    فيه فوالله ما منكم رجل أعلم بالأشعار مني، ولا أعلم برجزه مني ولا بقصيده،
    ولا بأشعار الجن، والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا ووالله إن لقوله حلاوة،
    وإنه ليحطم ما تحته، وإنه ليعلو ولا يعلى
    قال أبو جهل: لا والله لا يرضى قومك حتى تقول فيه
    قال: دعني حتى أفكر فيه
    فلما فكر، قال: هذا سحر يأثره عن غيره
    إن نفس اتهامهم للقرآن بالسحر دليل على تسليمهم بإعجازه! لأن السحر
    يرجع بالنتيجة إلى أسباب عادية غير خارجة عن الطاقة البشرية، وقد كان ذلك
    أمرا مقدورا لهم، وكان السحرة والكهنة منتشرين في جزيرة العرب والبلاد
    المجاورة لها، ومع ذلك فقد سجل التاريخ أنهم لم يستطيعوا أن يجدوا جوابا على
    تحدي القرآن وبسبب ذلك لجأوا إلى محاولات تطميع النبي (صلى الله عليه وآله
    وسلم) بالمال والمقاموعندما رفض ذلك، ضاعفوا محاولاتهم لقتله

    التعديل الأخير تم بواسطة العقيلة الطالبية ; الساعة 24-06-2015, 05:49 PM. سبب آخر:

  • #2
    من المعروف أنّ الرسول الأكرم تحدّى العالمين أجمع على الإتيان بكتاب مثل القرآن، وتَنَزّل حتى تحدّاهم على الإتيان بعشر سُوَر، بل سورة من مثله.


    وإنّ تحليل التاريخ المسطور يكشف لنا عجز العرب أمام هذا التحدّي، وذلك أنّ النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، قد بقي يطالب العرب بالإتيان بمثل هذا القرآن مدّة عشرين سنة
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق

    يعمل...
    X