بسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ اَلْشَرِيِفْ وَأَرْحَمْنَاْ بِهِمْ يَا كَرِيِمْ

حق الرأي واالتعبير..
إنّ للانسان ان يفكر ويعتقد ماشاء ، وله ان يعبر عن رأيه ومعتقده دون تدخل احد
مادام يلتزم الحدود العامة التي أقرتها الشريعة الاسلامية
وحرية الراي هي : قدرة الانسان على التعبير عن وجهة نظره بمختلف وسائل التعبير
ولكن في نطاق الجهر بالحق وإسداء النصيحة في كل مايمس الاخلاق والمصالح العامة .
وقد كفل الإسلام حرية إبداء الرأي منذ أن بدأت الدعوة الاسلامية
وهناك آياتِِ دلّت على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كقوله تعالى :
(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
(ال عمران/104)
وأيضاََ جعل االله تبارك وتعالى اية اخرى العمل بها في مقابل تمكين الارض لهم فقال تعالى :
(الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) ... (الحج/41)
الى غيرها من الآيات الدالة على مطلوبية الامر بالمعروف واللنهي عن المنكر بل الحث عليه كقوله تعالى
: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)
(سورة ال عمران/110)
وجعل سبحانه الإبتلاء بالبلاء وحكومة الأشرار مما يترتب على تركهما كما قال النبي :
(صلى اله عليه واله وسلم) في رواية ابي الحمزة عن ابي جعفر (عليه السلام) :
(اذا لم يامروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ولم يتبعوا الاخيار من اهل بيتي سلّط الله عليهم شرارهم)
(الوسائل:16/273)
وكان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) يدعو الناس الى الافصاح عن آرائهم
ويحث أصحابه على ممارسة حرية الرأي ، وياخذ بما يُبدوه من آراء ويستشيرهم امتالا لقوله تعالى :
(وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)
وحرية الرأي والتعبير في الأسلام تنفتح على كل اشكال التعبير عن الافكار السياسية والاجتماعية وغيرها
شرط عدم الإخلال بحريات الآخرين وحقوقهم ، وعدم خرق القوانين العامة لنظم الامور .
ان حرية الرأي والتفكير والتعبير ، هو مايحكم علاقة الدولة الاسلامية والشعب
بحيث من الطبيعي ان يكون للناس حق الرأي والتعبير في تقرير مصيرهم
الذي يختارونه بالنسبة الى استقلال الدولة عن الدولة الاستعمارية
في مختلف شؤونها السياسية والاقتصادية واالثقافية ونحوها
فلا يحق التدخل في مصائر الشعوب وفرض الارادة عليها
والهيمنة ،، بل يجب مقاومة ذلك ،، بألوان الجهاد
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ اَلْشَرِيِفْ وَأَرْحَمْنَاْ بِهِمْ يَا كَرِيِمْ
حق الرأي واالتعبير..
إنّ للانسان ان يفكر ويعتقد ماشاء ، وله ان يعبر عن رأيه ومعتقده دون تدخل احد
مادام يلتزم الحدود العامة التي أقرتها الشريعة الاسلامية
وحرية الراي هي : قدرة الانسان على التعبير عن وجهة نظره بمختلف وسائل التعبير
ولكن في نطاق الجهر بالحق وإسداء النصيحة في كل مايمس الاخلاق والمصالح العامة .
وقد كفل الإسلام حرية إبداء الرأي منذ أن بدأت الدعوة الاسلامية
وهناك آياتِِ دلّت على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كقوله تعالى :
(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
(ال عمران/104)
وأيضاََ جعل االله تبارك وتعالى اية اخرى العمل بها في مقابل تمكين الارض لهم فقال تعالى :
(الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) ... (الحج/41)
الى غيرها من الآيات الدالة على مطلوبية الامر بالمعروف واللنهي عن المنكر بل الحث عليه كقوله تعالى
: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)
(سورة ال عمران/110)
وجعل سبحانه الإبتلاء بالبلاء وحكومة الأشرار مما يترتب على تركهما كما قال النبي :
(صلى اله عليه واله وسلم) في رواية ابي الحمزة عن ابي جعفر (عليه السلام) :
(اذا لم يامروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ولم يتبعوا الاخيار من اهل بيتي سلّط الله عليهم شرارهم)
(الوسائل:16/273)
وكان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) يدعو الناس الى الافصاح عن آرائهم
ويحث أصحابه على ممارسة حرية الرأي ، وياخذ بما يُبدوه من آراء ويستشيرهم امتالا لقوله تعالى :
(وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)
وحرية الرأي والتعبير في الأسلام تنفتح على كل اشكال التعبير عن الافكار السياسية والاجتماعية وغيرها
شرط عدم الإخلال بحريات الآخرين وحقوقهم ، وعدم خرق القوانين العامة لنظم الامور .
ان حرية الرأي والتفكير والتعبير ، هو مايحكم علاقة الدولة الاسلامية والشعب
بحيث من الطبيعي ان يكون للناس حق الرأي والتعبير في تقرير مصيرهم
الذي يختارونه بالنسبة الى استقلال الدولة عن الدولة الاستعمارية
في مختلف شؤونها السياسية والاقتصادية واالثقافية ونحوها
فلا يحق التدخل في مصائر الشعوب وفرض الارادة عليها
والهيمنة ،، بل يجب مقاومة ذلك ،، بألوان الجهاد
دمتــــــــــــــــم بخيــــــــــــــــر
تعليق