ماذا استفدنا من .................... الحلقة الثانية

[علي القرعاوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد والِ محمد
ماذا استفدنا ............................
راينا وسمعنا ولمسنا
راينا رجل دين على شاشة التلفاز ، سمعنا كلاماً كثيراً حول موضوع غريب ، ولمسنا رماداً لكنه ليس باسود لونه قد تغير لا ادري هم يرونه ليس برماد لكنه بالحقيقة رمادا ليس باسود
ربما سئل سائلٌ كلامكم غير مُفهم ، نعم احببت ان اكتب الغازاً سوف اشرع في فكها
رجلٌ يرتدي عمةٌ سوداء سُئل عن معنى الحناء ، فأجاب : ان هذه بدعة لا صحة لها ولا اثر ، في هذه الاثناء رن جرس الهاتف المحمول (الموبايل ) ، ضعوا الحناء لاطفالكم اسرعوا قبل موتهم ، لكن عندما رن الهاتف كان ذلك الرماد قد لطخ شعر زيد الصغير وبقيت فاطمة ، اسرعوا وضعوا الرماد عليها
ماذا استفدنا
قد راينا وسمعنا من رجل الدين
ماذا استفدنا
البعض كان يقول لنضع الرماد على رؤس اطفالنا وان كنا لا نؤمن به ، كيف ذلك
اذن ماذا استفدنا
دخل الكلام الى عقولنا ، عرضناه على قراننا ، على سنتنا ، تاريخنا
ماذا استفدنا .................................................. .......

[الزبيدي]

ان الانسان لا بد له عندما يسمع شيء ان يعرضه على عقله فان وجد عقله قاصرا عن ذلك فليسأل اهل العلم والخبره لا يعمل جزافا ، حقا انه لموضوع جميل ومميز
وفقك الله يا اخ علي القرعاوي وجعلك من انصار المذهب

[علي القرعاوي]

شكرا لكم الاخ الزبيدي وفقكم الله ودمتم بخير

[خالد الاسدي]

ان التدبر في الإمور والتأني فيها تجعل الإنسان بعيداً كل البعد من الوقوع في الخطأ ، ولهذا نجد أكثر الذين يخطئون لا ينظرون الى عواقب الإمور بل مجرد أن تخطر في باله فكرة او يسمع أمراً فتستحسنه نفسه يرتكب ذلك الأمر
وهذا من أخطر الإمور،،،
فعلينا بالتأني والتدبر والحيطة والحذر....
أنا أشكر الأخ العزيز علي القرعاوي صاحب الموضوع الرائع وأدعو له بالموفقية وحسن العاقبة...

[علي القرعاوي]

شكرا للاخ الكريم خالد الاسدي على مروره ، وفقكم الله وسدد خطاكم