إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدين والحياة ج1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدين والحياة ج1

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وال محمد

    الدين والحياة ..ج1
    دعوة الى التفكيرفي الكون
    يقول الله سبحان وتعالى : ( قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدا الخلق ثم الله ينشئ النشاة الاخرة ان الله على كل شيء قدير)
    ويقول عز من قال : (أولم ينظروا في ملكوت السماوات والارض وما خلق الله من شيء ...) ، ويقول تعالى : (أولم يتفكروا في انفسهم ما خلق الله السماوات والارض وما بينهما ألا بالحق ...)
    وفي هذه الايه الكريمه وغيرها أرشاد الهي للانسان بالنظر والتدبير والتفكير في الكون وفي مخلوقات الله بل في خلق الانسان نفسه كما يأمر الله عز وجل الانسان بألا تقصر نظرته على ظواهر الاشياء بل تمتد الى جوهرها وباطنها
    عندها ستتكشف له عظمة الخالق القدير وسيصل لا محالة الى معرفه ربه بتدبير آيه وبالتأمل في بدائع خلقه والتفكير في عظيم صنعه واذا استيقن الانسان بقلبه هذه المعاني فأن الايمان سيملا نفسه وقلبه ثقة باالله تعالى وبوحدانيته وقدرته وعظمته ..
    ولايكون الانسان مؤمنا حقا الا اذا فهم دينه واقتنع به عن تفكير العقيده لان التقليد بغير عقل ولا هداية هو شأن الكافرين لذا فإن المرء لايكون مؤمنا الا اذا عقل دينه وعرفه بنفسه عبر التفكير والتدبير في بديع صنع الخالق حتى يقتنع بعضمه وقدرته جل وعلا
    التفكير في الكون يهدي الى عظمة الخالق وقد وردت في القران الكريم آيات كثيره تدعو الناس الى التفكير في خلق السماوات والارض والشمس والقمر الايمان الذي
    يصل اليه المسلم بعد التفكير العميق والذي يشعر معه المؤمن بعجزه وقوه خالقه وضعفه وعظمة مولاه جل شأنه
    : ان هذا شأن ربي وحده لايعرفه غيره
    وهذا مااجاب به رسولنا الكريم محمد صل الله عليه واله وسلم عندما سئل عن الروح
    التعديل الأخير تم بواسطة نور المجتبى ; الساعة 02-07-2015, 10:20 AM. سبب آخر:

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وال محمد
    الدين والحياة ..ج2
    الايمان بالعظمة الالهية
    ان القران الكريم عامر بالايات التي تدل على عظمة الخالق جل وعلا فاذا فكر الانسان في نفسه وفي العالم ومافيه استطاع ان يدرك بعقله العظمة الالهية والقدرة الربانية قال تعالى : (فلينظر الانسان مم خلق) سورة الطارق
    وقال جل وعلا : (وفي انفسكم افلا تبصرون) من سورة الذاريات
    وقال عز وجل : (ومن اياته ان خلقكم من تراب ثم اذا انتم بشر تنشرون)من سورة الروم
    والمعنى انه من المعجزات الدالة على عظمة الالهية ان الله تعالى خلقكم من تراب ثم انتم تتفرقون في الارض طلبا للرزق والمعاش
    وقال تعالى : (ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذالك لايات لقوم يتفكرون)من سوورة الروم
    ومعنى لتسكنوا اليها لتستريح نفوسكم بالليل اليها وتطمئنون وترتاحوا لرؤيتها ان في ذلك لمعجزات لمن يتفكرون بعقولهم ويدركون هذه الامور ببصائرهم
    واما اذا فكر الانسان في الكون من حوله فيجده عامر بالدلائل والايات
    يقول الله تعالى : (ومن اياته خلق السماوات والارض واختلاف السنتكم والوانكم ان في ذالك لايات للعالمين) من سوة الروم
    ومعنى ومن اياته خلق السماوات والارض فيهما ومن فيهما واختلاف السنتكم والوانكم اى اختلاف لغاتكم ولهجاتكم والوانكم فهذا ابيض وهذا اسود وهذا اصفر بغير تفرقة بين كل منهم في القدر والفضل فكلهم عباد الله سبحانه وتعالى فاالله هو الخالق لجميع بني الانسان
    ان في ذلك لايات لاولي العلم وذوي العقول المدركة يسمع ويبصر ويفكر في ما خلق الله سبحانه وتعالى
    الله جل شانه يقسم بمخلوقاته التي تدل على ربوببته ووحدانيته ليدرك عباده قدرة من امسك السماوات مع عظمتها وعظم ما فيها ثبتها من غير عمد
    من تحتها يقول عز وجل : (الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوي على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى يدبر الامر يفصل الايات لعلكم بلقاء ربكم توقنون) من سورة الرعد
    وقال تعالى : (خلق السماوات بغير عمد ترونها والقى في الارض رواسي ان تميد بكم وبث فيها من كل دابة وانزلنا من السماء ماء فانبتنا فيها من كل زوج كريم) فان الذي يفكر في نظام الكون يجده منظما تنظيما يدل على قدرتة الخالق جل شأنه وكمال علمه و
    يؤمن بان الكون قد خلقه الحكيم القدير العظيم العليم الذي نظمه احسن تنظيم وقدره فاحسن تقديره
    فالاسلام دين الفطرة والطبيعة السليمة ، دين العقل والمنطق الذي يقبله التفكيرالسليم ولا يحتاج الى شئ سوى من يفهمه ويدركه بعقله وبصيرته ويتذوقه بالذوق الجميل قال تعالى : (وقالو لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير) .









    التعديل الأخير تم بواسطة نور المجتبى ; الساعة 02-07-2015, 10:35 AM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3


      بَرْقٌ يَلُوْحُ وَصَوْتُ الرَّعْدِ رَنَّـانُ ** وَصَيِّبُ السُّحْبِ مَالَتْ مِنْهُ أَغْصَانُ

      وَالْمَـوْجُ مُرْتَفِـعٌ يَزْهُوْ بِقُوَّتِـهِ ** وَالشَّمْسُ سَاطِعَةٌ يَبْـدُوْ لَهَا شَـانُ

      وَالْجِنُّ فِيْ وَكْرِهَا لَمْ تَبْدُ صُوْرَتُهَا ** وَلا بَدَا فِي وُضُوْحِ الشَّمْسِ شَيْطَانُ

      وَالأَرْضُ تَهْتَزُّ وَالأَعْـلامُ رَاسِيَـةٌ ** وَالْفِكْرُ فِيْ حِيْـرَةٍ وَالْعَقْلُ حَيْرَانُ

      سُبْحَانَ رَبِّيْ عَظِيْمُ الشَّانِ مُقْتَـدِرٌ ** وَرَوْعَـةُ الْكَـوْنِ آيَاتٌ وَتِبْيَـانُ

      رُحْمَاكَ رَبِيْ فَإِنِّيْ جِئْـتُ مُعْـتَرِفًا ** بِمَا جَنَتْهُ يَـدِيْ وَالذَّنْبُ خُسْرَانُ




      أحسنتم الأخت الفاضلة نور الزينبيات
      سلمتم على طرحكم ,دمتم ودام مواضيعك.


      تعليق


      • #4
        احسنتم اختي الفاضلة (نور الزينبيات) فان من معاني الغفلة عن الله عز وجل
        هوعدم عمل العقل والقلب في إدراك اسباب الخلق
        فالغفلة تؤدي إلى التجاهل والتثاقل إلى الأرض ، وإلى انتساب الأشياء إلى غير أصلها
        وبالتالي الانغماس في ظلمات الشهوات ــ اعاذنا الله واياكم ــ دون الترقي إلى أنوار الذكر
        وهذا أمر يؤدي الى الوقوع في الإثم والاستخفاف والإهمال والدوران في دائرة لا مركز لها
        والغوص في بحر لا ساحل له والخوض في علم لا معلم له...
        وهو أمر مبين في قوله تعالى :
        ﴿ وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ﴾



        تعليق

        يعمل...
        X