بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الحلقة السابعة : مساحة الدرس سعته وضيقه (حدوده)
نجمله بنقاط
الثانية : لا يسمح الاستاذ المناقشة في الدرس من بعض الطلبة لكي لا يضيع الدرس ,الملاحظ من بعض الطلبة عندما يسأل ,فأنه لا يقتنع بجواب الاستاذ وهو حق مشروع لكن على الطالب ان لا يحوّل السؤال الى مجادلة ,فبهذا يكون قد اطال الدرس , واصبح عبارة عن ندوة ,او حوار وهو امر يضر بحلاوة الدرس, فعلى الاستاذ ان ينبّه على ذلك , لان الدرس حق الطلبة جميعا وليس دون البعض .
الثالثة : اسلوب الاستاذ عادة يكون الدرس متوسط حيث لا اسهاب ممل ولا سريع مخل فيوضح الجوانب الاساسية للدرس , ويرى ان كلامه كان واضحا للجميع من خلال بيانه , من المعلوم ان قصر الدرس وطول الدرس له جانب سلبي .
نشير الى بعضها :
أ ـ كثرة الامثلة للمسالة الواحدة من دون حاجة وخصوصا الامثلة العرفية حيث تاخذ الوقت من المماراة لو صح التعبير .
ب ـ قول الاستاذ ان هذه المسألة واضحة فيبدا ان يغض النظر عن بيانها ,ويبينها اجمالا ,وهذا الامرغير صحيح ,لانه سوف يثير الخجل عند الطلبة من عدم السؤال , لمن لم تكن عنده واضحة ولا يسأل باعتبار قول الاستاذ (واضحة) فهذه احدى الظواهر السلبية .
ج ـ ترك بعض جوانب الدرس من تطبيق العبارة على اعتبار ان الشرح كان واضحا قبل تطبيق العبارة ,لعله غفل عن شيء او نسى امر مهم .
نعم فهذه الامور تختلف وتتخلف, فقد تكون صحيحة ,لكن في مواردها, فلو قالوا التلاميذ ان هذا المطلب اصبح واضحا فحينئذٍ لايحتاج الى التركيز بدقة من قبل الاستاذ .
تتميم : ان بعض الاساتذة يرشد الطالب الى المصادر التي تعين الطالب على شرح الكتاب كمادة والى المطلب بصورة خاصة وهذا مما يسهل العملية في مراجعة الطالب في توسيع ذهنه , وتخفف الصعوبة من خلال الدرس .
خصوصا الدروس الحوزوية فان لكل مادة لها مصادر وشروح ,والجانب المهم هو ان يرشد الاستاذ الى الشروح الكافية على المادة الى الطالب .
تعليق