بسم الله الرحمن الرحيم
- يايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة –
اشكروا بعضكم البعض في البيت واعتبروا انفسكم مقصرين بحق بعضكم انت ايها الزوج ابتعد عن حالات الغضب بالاستعاذة من الشيطان الرجيم وبصلاة على محمد وال محمد واذا غضبت يوما ثم هدات ثورت الغضب عندك ينبغي لك ان تعتذر لزوجتك عما بدر منك بل اطلب العفو ولا تتكبر ابدا لان طلب العفو والاعتذال بمثابة بناء النفس وتعلم للصبر فلبيت يجب ان يكون مدرسة وافضل المدارس واحسن من الكتب الاخلاقية واسمى معلمي الاخلاق للرجل وامراته وخصوصا الزوجه اذا ما رات زوجها غاضبا ثم هدات ثورت غضبه ولم يعتذر فالتبادر هي بالاعتذار ولاتركبها ثورة القهر والانفعال والغضب بل هذا من عمل الشيطان الرجيم كي يجعل البيوت نارا يتدفا عليها ولاتنسو ان الخصام والغضب يجر الانسان الى جهنم جرا وان التبسم والتعقل يجره الى الجنة الواسعة والرحمة الله التي وسعت كل شيء ويجب الانتباه الى عدم اي خلافات اونزاعات في البيت ولو لساعة واحدة لان ذلك سيؤثر مستقبلا على العلاقات الاجتماعية في البيت الاسري مما قد يجر الى مضاعفات غير حسنة فرجل يجب عليه ان يظهر رجولته ويتجاوز عنها باعتباره رب الاسرة والمراءة عليها ان تتواضع امام زوجها وان الزوجة الصالحه تمتلك صفتين لا غنى عنهما الاولى – التواضع لزوجها ولو كان مقصرا والثانية- العفة في الخلوتها عن زوجها وحضورة واما تلك الزوجه التي لا تسكت حينما ترى زوجها غاضبا اسفا لا تعدو ان تكون من الصابين الزيت على النار وفي الحقيقة انها تصب الزيت على نار جهنم التي سوف تلتهمها اذا يجب على الزوجه التي تريد ديمومة نعمة الحب والود والانسجام في البيت ان تلتزم باوامر الله عليها وبحق زوجها عليها والذي الزمها الله به كما يجب على الزوج اذا كان راغبا بحياة سعيدة ومثمرة ان يلتزم باللاخلاق الفاضله والصبر الجميل وبالمجاملات الحسنة كما يفوز برضا الله ورضا زوجته التي تعاشره وتسكن اليه وليعلم كل من الزوج والزوج هان هذه الدنيا زائلة ولاكن هناك شيئين لن يزولا ابدا وهما التضحيه والايثار و نعمة الجنة وعذاب جهنم الاليم وقال رسول الله صلى الله علي واله وسلم من صبر على سوء خلق امراته اعطاه الله من الاجر مااعطى ايوب عليه السلام ومن صبرت على سوء خلق زوجها اعطاها الله مثل ثواب اسية بنت مزاحم
صدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم \ المصادر الاية في سورة التحريم اية 6 والحديث الشريف في مكارم الاخلاق والموضوع في الزواج السعيد
تم بعون الله
تعليق