إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شهر رمضان المبارك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهر رمضان المبارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مبارك عليكم حلول هذا الشهر المبارك

    شهر رمضان المبارك : وقد روي في الجعفريات عن أمير المؤمنين « عليه السلام »قال : لا تقولوا رمضان فإنكم لا تدرون ما رمضان ؟


    فمن قاله فليتصدق وليصم كفارة لقوله ، ولكن قولوا كما قال الله : شهر رمضان

    ومن هنا يتضح لنا عظمة هذا الشهر المبارك ومن الأمور التي يجب ان نعرفها في أمر هذا الشهر العظيم معرفة حقه ، وأن هذا المنزل أكرم الله فيه السائلين إليه بالدعوة إلى ضيافته ، وهو دار ضيافة الله ، وأن يعرف معنى الصوم ومناسبته ، وأن يجهد بعد هذه المعرفة في تحصيل وجود الإخلاص في حركاته وسكناته على وفق رضا صاحب الدار


    و الجوع فيه له فوائد للسالك في تكميل نفسه ومعرفته بربه لا تحصى ، وقد وردت في فضائله أشياء عظيمة في الأخبار

    روي عن النبي « صلى الله عليه وآله وسلم » قال : جاهدوا أنفسكم بالجوع والعطش ، فإن الأجر في ذلك كأجر المجاهد في سبيل الله وإنه ليس من عمل أحب إلى الله من جوع وعطش

    وقال لأسامة : إن استطعت أن يأتيك ملك الموت وبطنك جائع ، وكبدك ظمآن فافعل ، فإنك تدرك بذلك أشرف المنازل ، وتحل النبيين ، وتفرح بقدوم روحك الملائكة ،
    ويصلي عليك الجبار

    وقال : أجيعوا أكبادكم ، وأعروا أجسادكم لعل قلوبكم ترى الله عز وجل

    وفي حديث المعراج قال : قال : يا أحمد هل تعلم ميراث الصوم ؟

    قال : لا ، قال : ميراث الصوم قلة الأكل ، وقلة الكلام ، ثم قال في ميراث الصمت : إنها تورث الحكمة وهي تورث المعرفة ، وتورث المعرفة اليقين ، فإذا استيقن العبد لا يبالي كيف أصبح ؟ بعسر أم بيسر ؟ فهذا مقام الراضين

    وهذه الأخبار إشارة واضحة وتصريح بحكمة الجوع وفضيلته وللصوم فوائد عظيمة منها :

    1ـ صفاء القلب لأن الشبع يكثر البخار في الدماغ ، فيعرضه شبه السكر ، فيثقل القلب بسببه عن الجريان في الأفكار ، وعن سرعة الانتقال ، فيعمى القلب ، الجوع بخلاف ذلك فيصير سببا لصفاء القلب ورقته ، ويهيىء القلب لإدمان الفكر الموصل إلى المعرفة ، وله نور محسوس ، وروي عن النبي «صلى الله عليه وآله وسلم »

    من أجاع بطنه عظمت فكرته ، وقد سمعت مورايث المعرفة


    ومنها : الانكسار والذل ، وزوال الأشر والبطر ، والفرح الذي هو مبدأ الطغيان فإذا ذل النفس يسكن لربه ويخشع ومنها : كسر سورة الشهوات والقوى التي تورث المعاصي ، وتوقع في الكبائر المهلكات لأن أغلب الكبائر تنشأ من شهوة الفرج ،



    وكسر الشهوتين سبب للاعتصام من المهلكات

    ومنها : دفع النوم المضيع للعمر الذي هو رأس مال الإنسان لتجارة الآخرة ، وهو سبب لدوام السهر الذي هو بذر كل خير ، ومعين للتهجد الباعث لوصول المقام المحمود


    ومنها : تيسر جميع العبادات من وجوه ، أهونها قلة الاحتياج إلى التخلي وتحصيل الطعام ، وقلة الابتلاء بأمراض شتى ، فإن المعدة بيت الداء ، والحمية رأس كل دواء ، وكل ذلك محوج للإنسان لعروض الدنيا من مالها وجاهها اللذين فيهما هلك من هلك


    ومنها : التمكن من بذل المال والإطعام والصلة والبر والحج والزيارة وبالجملة العبادات المالية كلها

    هذه فوائد لا تحيط عقول البشر بتفصيلها ، لا سيما الفائدة الأولى ، فإن الفكر في الأعمال بمنزلة النتيجة ، وغيره بمنزلة المقدمات فإنه نفس السير ، وغيره مقدمات ومعدات للسير ، ولذا ورد فيه « تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة »

    والحمد لله رب العالمين

    التعديل الأخير تم بواسطة نور المجتبى ; الساعة 30-06-2015, 11:52 AM. سبب آخر:

  • #2
    ينبغي للصائم أن يسأل نفسه ؟؟
    هل سأكون من العتقاء في هذا الشهر الكريم !
    هل هيأت نفسي للتوبة النصوح وبروح طاهرة ؟
    هل رُزقتُ بالغفران من الرحيم؟
    وهل ستشملني الرحمة؟.

    جعله الله لنا ولكم اختي الغالية (عاشقة الحوراء)
    شهر خير وبركة وتوبة وغفران ذنوب


    تعليق


    • #3
      احسنتم اختي الكريمة
      عاشقه الحوراء
      موضوع جيد بوركتم
      وجزاكي الله خير الجزاء

      تعليق


      • #4
        و عليكم السلام الاخت الفاضلة { عاشقة الزهراء }
        شكرا لمشاركتك اتمنى من الله ان يوفقكك و يعطيك كل الصحة في هذا الشهر المبارك
        تحياتي لك
        يا مهدي متى ترانا و نراك

        تعليق


        • #5

          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهري

          تشرفت بمروركن أخواتي الفاضلات " نور المجتبى , نور الزينبيات , فداء الزهراء "
          وأنا اسفة جداََ لتأخري بالإجابة لعدم دخولي للمنتدى بسبب عطل حاسبتي اما الآن فقد
          تيسرت اموري وهذا من فضل ربي وببركة سيدي ومولاي الإمام الحسين " عليه السلام "
          وسوف أعاود النشر أن شاء الله جزاكن الله خير أخواتي المؤمنات.....

          تعليق

          يعمل...
          X