:: من مقامات السيدة خديجة عليها السلام ::

[الناطقة بالحق]

مقامات السيِّدة خديجة عليها السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم







من الأمور المتفق عليها :

1 – أنّ السيِّدة خديجة ( عليها السلام ) كانت أفضل نساء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وذلك مما يدُلُّ على علو مقامها .

2 – إصطفاء الله تعالى لها , حيث جعلها من النساء المختارات .

عن أبي الحسن الأوّل ( عليه السلام ) : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :

" إنّ الله إختار من النساء أربعا : مريم بنت عمران وآسيا بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم " .





3 – أوّل من أسلمت من النساء وآمنت بالرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأوّل من صلّت خلفه .

4 – تخصيص الباري لها بالسلام .

ففي مواقف عديدة هبط الوحي على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأخبره بأنّ ربُّها يقرؤها السلام .









5 – بشارة الله وجبرائيل لها ببيت في الجنّة .


فقد روي أنّه قد أتى حبرائيل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال له :
" هذه خديجة قد أتتك ومعها إناء مغطّى فيه إدام أو طعام أو شراب , فإذا أتتك فأقرأ عليها السلام من ربِّها ومنّي وبشِّرها ببيت في الجنّة ... "

[الرحى]

مما قاله أبو طالب في خطبته: (الحمد لربّ هذا البيت، الذي جعلنا من زرع إبراهيم وذرية إسماعيل وأنزلنا حرماً آمناً، وجعلنا الحكّام على الناس، وبارك لنا في بلدنا الذي نحن فيه ثمّ إن ابن أخي هذا ممن لا يوزن برجل من قريش إلاّ رجح به ولا يقاس به رجل إلاّ عظم عنه، ولا عدل له في الخلق وإن كان مقلاًّ في المال; فإن المال رفد جار، وظل زائل، وله في خديجة رغبة ولها فيه رغبة، وقد جئناك لنخطبها إليك، برضاها وأمرها والمهر عليَّ في مالي الذي سألتموه عاجله وآجله... وله وربّ هذا البيت حظّ عظيم، ودين شائع ورأي كامل

[حسين باقر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومات مفيدة وقيمة شكرا لكم

[منهاج المتقين]

أم المؤمنين الصديقه ...
ثاني نساء العالمين بعد ابنتها ...
المصطفاة للمصطفى (ص) ...
حورية محمد (ص) و حبيبته ...
المظلومة الصابرة المجاهده ...

أول سيّدة مصلّية: كانت السيّدة خديجة أول سيّدة في الإسلام تصلّي، إذ أنّه لسنوات طويلة انحصر الإيمان بالدين الإسلامي بخديجة {عليها السلام}، والإمام علي {عليها السلام}، وكان الرسول الأعظم يذهب إلى المسجد الحرام ويستقبل الكعبة وعلي {عليها السلام}، إلى يمينه وخديجة خلفه، وكان هؤلاء الثلاثة هم النواة الأولى لأمّة الإسلام، وكانوا يعبدون معبودهم الواحد إلى جانب كعبة التوحيد . المامقاني، تنقيح المقال، ج 3، ص 77 .

[الناطقة بالحق]

اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد

الاخ حسين باقر المحترم

والأخوات الرحى ومنهاج المتقين المحترمات




و