تويت
شرح تهدمت والله أركان الهدى…
بقلم الشيخ :مصطفى البغدادي
١٨ رمضان المبارك ١٤٣٦ هـ
وهو نداء جبرائيل في السماء عند فاجعة أمير المؤمنين (سلام الله عليه) قال "تهدمت والله أركان الهدى وانفصمت العروة الوثقى" حيث أن الدين كله ضربت هامته فهامة علي بن ابي طالب لا تمثل شخص بل تمثل الدين كله بدليل أنه عندمت برز لعمرو بن ود العامري قال النبي الاكرم في حقه "برز الإيمان كله الى الشرك كله"
والهدى الذي تهدمت أركانه هو القرآن العظيم قال تعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ} وهذا الهدى تهدمت أركانه في نفس شهر تمامه، ففي شهر رمضان نزل القرآن الذي هو الهدى وتهدمت أركانه.
فالقرآن الذي هو الهدى كالسقف والسقف دون الأركان الذي يمثلها أمير المؤمنين لا يثبت، بل ويسقط، فعندما ضربت هامته تهدمت أركان الهدى.
والعروة الوثقى هي ولاية علي بن ابي طالب، فقد أنفصمت بقتله وذهبت الخلافة بعده لغير أهلها فأضل خلق كثير بسبب خلافة معاوية وتضليل الناس.
روي عن الإمام علي (عليه السلام) : قال "قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا علي، أنتم حجة الله على خلقه والعروة الوثقى، من تمسك بها اهتدى، ومن تركها ضل" ولكن الخلق أتبعوا معاوية وتركوا عترة رسول الله وأمير المؤمنين بسبب الخذلان وعدم نصرة ولدهم الامام الحسن، فلم يعد هناك هدى ولا عروة وثقى يتمسك بها أكثر الناس، ولم يحفظ حق ال محمد الا القليل القليل بل حتى الشيعة ألتبس عليهم الامر وقالوا لسبط رسول الله مذل المؤمنين.
بقلم الشيخ :مصطفى البغدادي
١٨ رمضان المبارك ١٤٣٦ هـ
وهو نداء جبرائيل في السماء عند فاجعة أمير المؤمنين (سلام الله عليه) قال "تهدمت والله أركان الهدى وانفصمت العروة الوثقى" حيث أن الدين كله ضربت هامته فهامة علي بن ابي طالب لا تمثل شخص بل تمثل الدين كله بدليل أنه عندمت برز لعمرو بن ود العامري قال النبي الاكرم في حقه "برز الإيمان كله الى الشرك كله"
والهدى الذي تهدمت أركانه هو القرآن العظيم قال تعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ} وهذا الهدى تهدمت أركانه في نفس شهر تمامه، ففي شهر رمضان نزل القرآن الذي هو الهدى وتهدمت أركانه.
فالقرآن الذي هو الهدى كالسقف والسقف دون الأركان الذي يمثلها أمير المؤمنين لا يثبت، بل ويسقط، فعندما ضربت هامته تهدمت أركان الهدى.
والعروة الوثقى هي ولاية علي بن ابي طالب، فقد أنفصمت بقتله وذهبت الخلافة بعده لغير أهلها فأضل خلق كثير بسبب خلافة معاوية وتضليل الناس.
روي عن الإمام علي (عليه السلام) : قال "قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا علي، أنتم حجة الله على خلقه والعروة الوثقى، من تمسك بها اهتدى، ومن تركها ضل" ولكن الخلق أتبعوا معاوية وتركوا عترة رسول الله وأمير المؤمنين بسبب الخذلان وعدم نصرة ولدهم الامام الحسن، فلم يعد هناك هدى ولا عروة وثقى يتمسك بها أكثر الناس، ولم يحفظ حق ال محمد الا القليل القليل بل حتى الشيعة ألتبس عليهم الامر وقالوا لسبط رسول الله مذل المؤمنين.
تعليق