"أيهاالليل" (المقطع الثاني)

[غدير الجابري]

سجل ايها الليل وانت خجل
يحدث كل هذا وانت ساكت ..
لقد دخل السيف المسموم
ودخلت الخيانة العظمى ...
سيدي ابو السبطين أي قسوة عندي وانا اكتب هذا
ينتظرك السيف
امة كاملة اشتركت بهذا السيف
تاريخ مزور يكتب بهذا السيف
مصائب ولت . ومصائب تأتي بهذا السيف
علي ابن ابي طالب يتقدم....
والسيف يرتجف
علي ابن ابي طالب يسير ...
وفرائض الله كلها معه
حمايته تحوم عليه. تتزود منه . تشمه . تقبله. تودعه
الصلاة تبكي
الصوم يبكي
الحج يبكي
سيفك الفقار يبكي
مراسيم و طقوس وبكاء وانين
فرائض الله العظيمة تقوم بها
ويستمر فحل الفحول بالمسير نحو السيف
والليل شاهد ويسجل
مولاي ...
عزيزتك زينب بانتظارك
مولاي...
الحسنان بانتظارك
مولاي...
عباسك بانتظارك
اما من رجعة فترجع؟
الصلاة مع زينب اعظم صلاة
اتوسل بك . يتوسل بك التاريخ النقي
سفينة النجاة بانتظارك فقد بناها نوح نبي الله لك
فطرتي غلبتني سيدي فهذا امر الله فوق الاوامر والعواطف
ويمشي زوج البتول ......
قف ايها الليل ..توقف ايها الزمن ..
لا تاريخ الا تاريخك يا علي
اقترب مولاي من ساحة الله العظمى
فدخل مولاي ودخل الاسلام كله
يا ليل سجل..
اني ارى السيف المسموم يرتجف خوفا ويرتعد فقد حانت قيامته
اكتب ياليل
اميري يطمن قاتله
تلك لحظات لا تستوعب . ومواقف لا تحتمل
يا قالع باب خيبر
أي حضارة تحتويك
واي عصورا تمجدك
فدخل ابو الفرائض الى محرابه بعد ان ايقظ قاتله
سيدي كل شيء في محرابك يودعك
سيدي كل شيء فيك يبكيك
من يخاطب من؟
أنت تخاطب الصلاة ام الصلاة تخاطبك
ارواح تحوم عليك
ملائكة تنتظر الصلاة معك
استنفار عام
تسبيح , ركوع , سجود , دعاء , استغفار , مناجاة
سيدي كلها معك في الصف الاول تلبي النداء
أذن للصلاة امير المؤمنين علي
حان وقتها......

"اقتباس من كتابات ابي العزيز"

.
.
.
.
#كلام_من_الضمير_نلتمس_فيه_دعائكم

[ماريا]

ﻃﺮﺡ ﻣﻤﻴﺰ ﻭﺭﺁﻗﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﺂﻣﻞ
ﺃﻋﺘﺪﻧﺂ ﻉ ﻛﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ
ﺳﻠﻤﺖ ﻳﻤﻨﺂﻙ
ﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺭﻭعة ﻧﺜﺮﻙَ
ﻟﻚَ ﻭﻟﺮﻭﺣﻚَ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺭﻭﺩﺍﻟﻜﺂﺩﻱ
ﺩﻣﺖ ﻣﺘﺄلقة كوني ﺑﺨﻴﺮ

[غدير الجابري]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الفاضلة "ماريا" شكرا لمروركي الرائع جعلنا الله واياكم
من الموالين لامير المؤمين علي ابن ابي طالب (ع)

[همسات علي]

البسي يا مهجتي ثوب السواد فعلي الكرار قد
آن الحداد ضربة هدت أساقيف العماد
أطفئوا بالحقد أنوار الرشاد
السلام عليك يا ابا الاحرار
السلام عليك ياحامي الجار
السلام عليك ياحيدر الكرار
قال مولانا علي بن ابي طالب عليه السلام وهو يخرج من داره في فجر المصاب

أُشدُدْ حيازيمك للموت فإنّ المـوتَ لاقيـكا
ولا تجزعْ مِن الموت إذا حـلّ بنـاديـكا
ولا تغترَّ بالـدهـر وإن كـان يُواتيـكا
كما أضحكك الدهـر كذاك الدهرُ يُبكيـكا