قال الامام الصادق ع ((ان الله غيور يحب كل غيور))
ان الله سبحانه وتعالى غيور ومن غيرته حرم الفواحش ظاهرها وباطنها . وقال امير المؤمنين ((اما تستحون ولا تغارون نساؤكم يخرجن الى الاسواق ويزاحمن العلوج )).وعن النبي محمد ( ص) ((من الغيرة غيرة يبغضها الله و رسوله .وهي غيرة الرجل على اهله من غير ريبة ))
ومن قصص الغيرة يقول يحيى المازني :كنت جوار امير المؤمنين مدة مديدة: وبالقرب من بيته الذي تسكنه السيدة زينب (ع) .فوالله ما رايت لها شخصا ، ولا سمعت لها صوتا ،وكانت اذا ارادت الخروج لزيارة جدها رسول الله( ص) تخرج ليلا والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها وامير المؤمنين امامها ،فاذا قربت من القبر الشريف سبقها امير المؤمنين
فاخمد ضوء القناديل فساله الامام الحسن ع عن ذلك :فقال اخشى ان ينضر احد الى شخص اختك زينب الكبرى
وفي الكافي عن الامام الصادق (ع ) انه لما كسر ابراهيم الاصنام للنمرود . وامر باحراقه ولم يحترق .امر به الى النفي . بعد اخذ امواله
فحاجهم ابراهيم فقال ان عليكم ان تردوا لي ما ذهب من عمري فاختصموا الى قاضي النمرود , فقضى ان الحق لابراهيم فخرج بما يملك ومعه زوجته سارة وكانت موصوفة بالحسن والجمال . فوضعها في تابوت واحكم اغلاقه حرصا منه عليها
ولما دخلوا مدينة اخرى طلب منه العشارون ان يفتح التابوت .فقال لهم ان فيه حرمتي وابنة خالتي ,ولن افتحه ولو بجميع ما عندي
فغضب العشار من ذلك فلما راى سارة لم يملك حلمه فمد يده اليها ,فقال ابراهيم داعيا الله الهم احبس يده عنها . فلم تصل يده اليها ولم ترجع .فكان كلما اعاد الكرة عليها لم ترجع اليه يده .فقال لابراهيم ؟ هل ان الهك هو الذي فعل بي هذا قال ابراهيم نعم انه الله ان ربي غيور يكره الحرام ......فلما راى ذالك عضم ابراهيم عنده واكرمه وتركه ووهب لسارة هاجر ام اسماعيل تكون خادمة لها .
ان الله سبحانه وتعالى غيور ومن غيرته حرم الفواحش ظاهرها وباطنها . وقال امير المؤمنين ((اما تستحون ولا تغارون نساؤكم يخرجن الى الاسواق ويزاحمن العلوج )).وعن النبي محمد ( ص) ((من الغيرة غيرة يبغضها الله و رسوله .وهي غيرة الرجل على اهله من غير ريبة ))
ومن قصص الغيرة يقول يحيى المازني :كنت جوار امير المؤمنين مدة مديدة: وبالقرب من بيته الذي تسكنه السيدة زينب (ع) .فوالله ما رايت لها شخصا ، ولا سمعت لها صوتا ،وكانت اذا ارادت الخروج لزيارة جدها رسول الله( ص) تخرج ليلا والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها وامير المؤمنين امامها ،فاذا قربت من القبر الشريف سبقها امير المؤمنين
فاخمد ضوء القناديل فساله الامام الحسن ع عن ذلك :فقال اخشى ان ينضر احد الى شخص اختك زينب الكبرى
وفي الكافي عن الامام الصادق (ع ) انه لما كسر ابراهيم الاصنام للنمرود . وامر باحراقه ولم يحترق .امر به الى النفي . بعد اخذ امواله
فحاجهم ابراهيم فقال ان عليكم ان تردوا لي ما ذهب من عمري فاختصموا الى قاضي النمرود , فقضى ان الحق لابراهيم فخرج بما يملك ومعه زوجته سارة وكانت موصوفة بالحسن والجمال . فوضعها في تابوت واحكم اغلاقه حرصا منه عليها
ولما دخلوا مدينة اخرى طلب منه العشارون ان يفتح التابوت .فقال لهم ان فيه حرمتي وابنة خالتي ,ولن افتحه ولو بجميع ما عندي
فغضب العشار من ذلك فلما راى سارة لم يملك حلمه فمد يده اليها ,فقال ابراهيم داعيا الله الهم احبس يده عنها . فلم تصل يده اليها ولم ترجع .فكان كلما اعاد الكرة عليها لم ترجع اليه يده .فقال لابراهيم ؟ هل ان الهك هو الذي فعل بي هذا قال ابراهيم نعم انه الله ان ربي غيور يكره الحرام ......فلما راى ذالك عضم ابراهيم عنده واكرمه وتركه ووهب لسارة هاجر ام اسماعيل تكون خادمة لها .
تعليق