تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
*لماذا أشيعت ظاهرة تقليد شباب الغرب بين أوساط مجتمعنا ؟
*هل نحن أمة تقلد تقليدا أعمى طبائع غيرها ؟
*ما هو تأثير الفضائيات على فكر شبابنا العربي ؟
هل تعتبر هذه الظاهرة تمرد على البيئة الاجتماعية والأسرة والتقاليد وما مدى صحة القول (من يلبس مما يصنع ويأكل مما يزرع لا يركع ...)
حسب قراءتي للواقع والأحداث فإنني أعتقد أنه يشكل خطراً حقيقيا على مستقبل أبنائنا ومجتمعاتنا وهويتنا وثقافاتنا الإسلامية والعربية وهو أخطر ما يكون على الشباب والبنات ومستقبلهم وهذه حقيقة وواقع بل إن الخطر في تزايد لا تحمد عقباه ما لم نقف جميعاً في وجهه بكل ما نملك من حب لاولادنا وغيرة ورعاية لهم .
ونؤكد على أن الشركاء في ذلك كثر ابتداء من البيت والمدرسة والجامعة والإعلام والدولة في حزمة واحدة وتوجه واحد إذا أردنا الرجوع إلى تربيتنا الأصيلة والمحافظة فلذة اكبادنا وعماد المستقبل والأمل الواعد لاوطانهم والأمة جمعاء .
وختاماً لتحقيقنا هذا اتفق جميع من التقينا بهم على أن أهم الأسباب والدوافع التي أدت إلى تفاقم هذه الظاهرة كثيرة ومتنوعة ومتشعبة ، وربما من اهمها ذاك الفراغ الفكري والعاطفي..
ومنها أيضاً التفكك الأسري وانشغال الوالدين في الحصول على لقمة العيش ..
وكذلك تركهم يقضون الساعات الطوال في غسق الليل أمام التلفاز أسارى وعبيدا لا حول لهم ولا قوة ينصتون محلقين بافكارهم وخيالهم لتلك الفضائيات غير الملتزمة والتي تتخذ من العري طريقاً للشباب والشابات في ظل الغياب الكامل والمعطل للأدوار التربوية المعهود عليها المسؤولية لهذا الجيل والنشئة ..
إلى جانب أخطر أنواع التأثير السلبي في حياة أبنائنا ..
التقدم الراقي المتمثل في شبكة الإنترنت التي دخلت البيوت دون استئذان وأدخل مع الفساد والانحلال الخلقي بأبشع صوره فبينما كنا نخاف على الأبناء إذا خرجوا من البيت أصبحنا نخاف عليهم وهم في البيت بيننا ، بل في غرف نومهم .
واتفق الجميع بنفس الوقت على وضع الحلول الفطرية المناسبة لهذه الظاهرة وهي الرجوع إلى الله تعالى والتمسك بالدين ومعرفة العادات والتقاليد والأحكام الشرعية المترتبة عليه فقد رفض الإسلام تقاليد المسلم لغيره في كل ما يتعلق بأمور الدين والعبادات وما يكون له تأثير في العقيدة ونقائها من كل شرك .
وأيضا تربية الأهل أبنائهم بشكل صحيح وضخ مفهوم العادات والأخلاق بذهن أطفالهم وأن يغرسوا بنفوسهم الاعتزاز بدينهم.
كما عليهم أن يرقبوا تصرفاتهم بحيث لا يدعون تصرفا سلبيا دون محاولة إصلاحه وتقويمه ، ويجب أن يحرص الآباء في هذا المجال على أن يكونوا القدوة الصالحة لأبنائهم فإن فاقد الشيء لا يعطيه ومن لا يملك نصابا لا يزكي . إضافة إلى أننا نحتاج لمزيد من العناية في إصلاح ما يبث بوسائل الإعلام وصبغها بالقيم الإسلامية على أكمل وجه والاستكثار من القنوات التي يستغني بها الأبناء عن القنوات الهابطة ، والتي تعرض الإسلام عقيدة وتشريعا وأحكاما وأخلاقا عرضاً شيقا صافياً جذابا بالأساليب الطيبة العصرية المناسبة وإظهار القدوة المسلمة بصورتها الجميلة .
-----------------------------اللهم صل على محمد وال محمد
*لماذا أشيعت ظاهرة تقليد شباب الغرب بين أوساط مجتمعنا ؟
*هل نحن أمة تقلد تقليدا أعمى طبائع غيرها ؟
*ما هو تأثير الفضائيات على فكر شبابنا العربي ؟
هل تعتبر هذه الظاهرة تمرد على البيئة الاجتماعية والأسرة والتقاليد وما مدى صحة القول (من يلبس مما يصنع ويأكل مما يزرع لا يركع ...)
حسب قراءتي للواقع والأحداث فإنني أعتقد أنه يشكل خطراً حقيقيا على مستقبل أبنائنا ومجتمعاتنا وهويتنا وثقافاتنا الإسلامية والعربية وهو أخطر ما يكون على الشباب والبنات ومستقبلهم وهذه حقيقة وواقع بل إن الخطر في تزايد لا تحمد عقباه ما لم نقف جميعاً في وجهه بكل ما نملك من حب لاولادنا وغيرة ورعاية لهم .
ونؤكد على أن الشركاء في ذلك كثر ابتداء من البيت والمدرسة والجامعة والإعلام والدولة في حزمة واحدة وتوجه واحد إذا أردنا الرجوع إلى تربيتنا الأصيلة والمحافظة فلذة اكبادنا وعماد المستقبل والأمل الواعد لاوطانهم والأمة جمعاء .
وختاماً لتحقيقنا هذا اتفق جميع من التقينا بهم على أن أهم الأسباب والدوافع التي أدت إلى تفاقم هذه الظاهرة كثيرة ومتنوعة ومتشعبة ، وربما من اهمها ذاك الفراغ الفكري والعاطفي..
ومنها أيضاً التفكك الأسري وانشغال الوالدين في الحصول على لقمة العيش ..
وكذلك تركهم يقضون الساعات الطوال في غسق الليل أمام التلفاز أسارى وعبيدا لا حول لهم ولا قوة ينصتون محلقين بافكارهم وخيالهم لتلك الفضائيات غير الملتزمة والتي تتخذ من العري طريقاً للشباب والشابات في ظل الغياب الكامل والمعطل للأدوار التربوية المعهود عليها المسؤولية لهذا الجيل والنشئة ..
إلى جانب أخطر أنواع التأثير السلبي في حياة أبنائنا ..
التقدم الراقي المتمثل في شبكة الإنترنت التي دخلت البيوت دون استئذان وأدخل مع الفساد والانحلال الخلقي بأبشع صوره فبينما كنا نخاف على الأبناء إذا خرجوا من البيت أصبحنا نخاف عليهم وهم في البيت بيننا ، بل في غرف نومهم .
واتفق الجميع بنفس الوقت على وضع الحلول الفطرية المناسبة لهذه الظاهرة وهي الرجوع إلى الله تعالى والتمسك بالدين ومعرفة العادات والتقاليد والأحكام الشرعية المترتبة عليه فقد رفض الإسلام تقاليد المسلم لغيره في كل ما يتعلق بأمور الدين والعبادات وما يكون له تأثير في العقيدة ونقائها من كل شرك .
وأيضا تربية الأهل أبنائهم بشكل صحيح وضخ مفهوم العادات والأخلاق بذهن أطفالهم وأن يغرسوا بنفوسهم الاعتزاز بدينهم.
كما عليهم أن يرقبوا تصرفاتهم بحيث لا يدعون تصرفا سلبيا دون محاولة إصلاحه وتقويمه ، ويجب أن يحرص الآباء في هذا المجال على أن يكونوا القدوة الصالحة لأبنائهم فإن فاقد الشيء لا يعطيه ومن لا يملك نصابا لا يزكي . إضافة إلى أننا نحتاج لمزيد من العناية في إصلاح ما يبث بوسائل الإعلام وصبغها بالقيم الإسلامية على أكمل وجه والاستكثار من القنوات التي يستغني بها الأبناء عن القنوات الهابطة ، والتي تعرض الإسلام عقيدة وتشريعا وأحكاما وأخلاقا عرضاً شيقا صافياً جذابا بالأساليب الطيبة العصرية المناسبة وإظهار القدوة المسلمة بصورتها الجميلة .
الملتقى الثقافي الذي أقيم في قاعة مسجد الإمام الكاظم عليه السلام في كربلاء المقدسة وقد حظره بعض الشخصيات الدينية والسياسية وطلاب وطالبات بعض الجامعات الدينية وأولياء الأمور...
تعليق