إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احکام مؤقتہ فی القران الکریم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احکام مؤقتہ فی القران الکریم

    بسم اللہ الرحمن الرحیم

    اللھم صل علی محمد وآل محمد وعجل فرج آل محمد

    قد يقع النسخ في الشريعة أي في بعض أحكامها الواردة في كتاب اللّه العزيز، كما يقول ربنا سبحانه وتعالى : {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة : 106] وقوله تعالى :{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ} [النحل : 101] وآيات القرآن كلها محكمة وثابتة والأصل فيها ذلك، والنسخ لم يرد إلا على بعض الآيات القليلة التي لم تتجاوز الثلاثين آية من مجموع آيات القرآن وحتى هذه الآيات‏ لم يثبت بعضها لدى فقهاء الإمامية وهي موضع نقاش ومحل بحث عندهم كالسيد الخوئي رحمه اللّه في كتابه البيان.
    فالآية المنسوخة لا بد أن تكون قائمة على دليل صريح واضح حتى يتم معرفتها والتعامل معها على أساس أنها منسوخة.
    وأما الحكمة التي اقتضت هذا النسخ لهذه الآيات القليلة هي سياسة القرآن لتعهد تربية هذه الأمة، والسير معها خطوة خطوة ببيان مواقع ضعفها من قوتها، وقدرتها على تحمل أي نوع من الأحكام بما تملك من طاقات ومواهب. فالأمة الإسلامية حينها كانت تمر في مرحلة انتقال صعب، فما كان من الوحي إلا أن يمحّصها، ويرى مدى تجاوب هذه الأمة في ترك ماضيها السلبي وعقائدها الخرافية والعادات الجاهلية.
    تلك الحكمة كانت وليدة الرسالة، ونابعة من صميم الأحداث التي عاشتها الدعوة متدرجة نحو السير بالمجتمع قدما إلى الأمام، صاعدة به إلى مدراج الرقي والتقدم في سبيل إيجاد ثقافة اجتماعية بعيدة عن التعقيد، تقوم بحل المشاكل العالقة في المجتمع بدون أن تواجه هذه الثقافة ردّات الفعل الارتجالية. ومن ابرز معالم هذه الثقافة القرآنية في توجيه خطابها إلى الإنسان.
    إنها تنظر إلى الجانب العقلي والغريزي في استجابته إلى أوامر القرآن وإلى الحكم الأنسب له، وفق المصلحة التي تستدعي بقاء ذلك الحكم أو نسخه بحكم آخر.
    فإذا كانت الاستجابة نابعة من العقل، فان التسرع أيضا نابع من الجهل والحمق، فكما أن الثقافة القرآنية تريد أن تؤكد بعملية النسخ جانب الاستجابة فإنها ترفض جانب التسرع عند الإنسان في الحكم.
    والقرآن لا يحوي على الناسخ والمنسوخ فقط، وإنما هناك عام وخاص، وإطلاق وتقييد، ومحكم ومتشابه، فلا يحق لأحد أن يتسرع بإصدار الأحكام دون معرفة الآيات ونوعيتها، كما
    قال أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى قاض مر عليه «هل تعرف الناسخ من المنسوخ فقال القاضي لا. فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) إذن هلكت وأهلكت».(1)
    فمن هنا جاءت فكرة النسخ لتخلق في الإنسان حالة الاستجابة الثابتة القائمة على الحق. فالاستجابة وحدها لا تكفي بل لا بد من الثبات، وقد أكد ذلك ربّنا بقوله سبحانه وتعالى : {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } [النحل : 101، 102] وما أثاره المشركون في قولهم أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) كاذب في تبديله للحكم «قال ابن عباس كانوا يقولون يسخر محمد بأصحابه يأمرهم اليوم بأمر وغدا يأمرهم بأمر وانه لكاذب يأتيهم بما يقول من عند نفسه» (2) أرادوا بهذه الإثارة خلق حالة من التردد في نفوس المسلمين، وإيجاد الشبهات لإبعادهم عن الإيمان الراسخ في قلوبهم، وزلزلة ذلك الثبات عندهم بإضعاف إيمانهم. يقول :
    صاحب الميزان «و بتجدد الحكم حسب تجدد المصلحة يؤتون ثباتا على ثبات من غير أن يضعف ثباتهم الأول».(3)
    فحكمة الرب عز وجل في مقابل شبهات الشيطان التي ترد على ألسنة المشركين لإضعاف المؤمنين كانت مرصادا لتجعل الذين آمنوا يعتصمون بروح‏ القدس مع التمسك بتعاليم القرآن وقيادة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) لهم لكي يثبتوا على ما هم عليه، ويبتعدوا عن غواية الشيطان.
    ____________________
    1. البحار ( ج 92) ص 95 .
    2. مجمع البيان ( ج 5) ص 595 .
    3. الميزان ( ج 12) ص 346 .

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    المشرف الكريم توصيف رضا خان وفقك الله
    وزادك الباري علما وفهما وتقوى واخلاص وتواضع
    سؤال مامعنى النسخ باللغة الدارجة؟
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
      نشكر الاستاذ توصيف رضا خان على هذا الموضوع القيم ونرجوا منكم استاذنا المحترم المزيد ووفقنا الله واياكم لكل خير، وكل الشكر والتقدير للاخت الفاضله الرحى على حسن الاطلاع فأهلا مرحبا بكم في منتدانا وحياكم الله في كل زمان، اما بخصوص
      سؤالكم فأجيب: المعنى اللغوي والاصطلاحي للنسخ:

      النسخ في اللغة: هو الاستكتاب كالاستنساخ والانتساخ وبمعنى النقل والتحويل ومنه تناسخ المواريث والدهور وبمعنى الازالة ومنه نسخت الشمس الظل وقد كثر استعماله في هذا المعنى في ألسنة الصحابة والتابعين فكانوا يطلقون على المخصص والمقيد لفظ الناسخ.


      النسخ في الاصطلاح: هو رفع أمر ثابت في الشريعة المقدسة بارتفاع أمده وزمانه سواء أكان ذلك الامر المرتفع من الاحكام التكليفية أم الوضعية وسواء أكان من المناصب الالهية أم من غيرها من الامور التي ترجع إلى الله تعالى بما أنه شارع وهذا الاخير كما في نسخ القرآن من حيث التلاوة فقط وإنما قيدنا الرفع بالأمر الثابت في الشريعة ليخرج به ارتفاع الحكم بسبب ارتفاع موضوعه خارجا كارتفاع وجوب الصوم بانتهاء شهر رمضان وارتفاع وجوب الصلاة بخروج وقتها وارتفاع مالكية شخص لماله بسبب موته فإن هذا النوع من ارتفاع الاحكام لا يسمى نسخا ولا إشكال في إمكانه ووقوعه ولا خلاف فيه من أحد.

      النسخ في اللغة على معنيين:
      الأول: الرفع والإزالة ويقال: نسخت الشمس الظل إذا رفعت ظل الغداة بطلوعها وخلفه ضوؤها ومنه قوله تعالى: ((فينسخ الله ما يلقي الشيطان))[سورة الحج52].


      والثاني : تصوير مثل المكتوب في محل آخريقولون: نسخت الكتاب ومنه قوله تعالى(إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ))[سورة الجاثية:29].


      وإذا أطلق النسخ في الشريعة أريد به المعنى الأول لأنه رفع الحكم الذي ثبت تكليفه للعباد إما بإسقاطه إلى غير بدل أو إلى بدل.

      رد النسخ في اللغة لمعنيين: أحدهما : التحويل والنقل ، ومنه نسخ الكتاب وهو أن يحول من كتاب إلى كتاب.
      والثاني: الرفع يقال نسخت الشمس الظل أي ذهبت به وأبطلته.


      والنسخ في الاصطلاح: هو إزالة ما استقر من الحكم الشرعي بخطاب وارد متراخياً لولاه لكان السابق ثابتاً والنسخ في القرآن على وجوه:
      أحدهما: أن يثبت الخط وينسخ الحكم مثل آية الوصية للأقارب وآية عدة الوفاة بالحول وآية التخفيف في القتال ومنها أن ترفع تلاوتها أصلاً عن المصحف وعن القلوب كما روي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن قوماً من الصحابة رضي الله عنهم قاموا ليلة ليقرؤوا سورة فلم يذكروا منها إلا بسم الله الرحمن الرحيم فغدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه فقال صلى الله عليه وسلم: "تلك سورة رفعت تلاوتها وأحكامها".




      هذا بشكل موجز واسألكم الدعاء.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        اللهم عجل لوليك الفرج


        السيد العرداوي المشرف المبدع سبق وان درس الموضوع بالسادس العلمي لكن لم افهم مغزاة
        وهومامعنىاه استبدال اية مكان اخرى كيف ذلك
        ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
        ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
        ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
        ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
        ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
        ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
        ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
        ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
        ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
        ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
        ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
        ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

        تعليق

        يعمل...
        X