بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيرا
لقد انتهى شهر الطاعة بالخير والتمام على جميع المؤمنين وان شاء الله قد قبلت طاعاتهم ( حيث ان الله لا يضيع اجر عمل عامل في الدنيا ) .والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيرا
لكن يامؤمنين العبرة هي في المحافظة على هذه الإعمال والطاعات على ان لا نسلط عليها النيران فتحرقها ، يقولون من لم تنهه صلاته لا صلاة له ، ونحن وبعد ان تصرم شهر رمضان عدنا إلى ما كنا عليه حيث نحن دائما ننام على صلاة الصبح وكأن صلاة الصبح مخصوصة برمضان فقط .. والغريب والعجيب إني اعرف شخصا يدمن على شرب الخمر لكن يمتنع عنه في شهر رمضان ويصوم طاعة ومهابة وبعد العيد مباشرة يعود إلى الشرب ثم يمتنع في شهري محرم وصفر احترام ومهابة للحسين وبعده يرجع فأي عبادة هذه التي تجعلنا كأهل الكتاب الذين قال الله تعالى عنهم : ( تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) والعجيب احترامه وإيمانه بالتشريع ومخالفته له بعد رمضان أو محرم فهو يؤمن بالله ووجوده ولا يخافه إلا في هذين الشهرين ..
وهذه دعوى لكل المؤمنين ان حافظوا على اعمالكم ولا تسرفوا إن السيئات يذهبن بالحسنات ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة ، فالله سبحانه لا يقبل ان يعبد في شهر معين ويعصى في غيره من الشهور ، فهل أنت أيها المؤمن تعبد الشهر أم رب الشهر ؟؟""
ونطلب من الله سبحانه لنا ولجميع الناس الهداية والثبات حتى نفوز ان شاء الله بحسن العاقبة ونحظى بالقبول والرضا من الله تعالى علنا بذلك قد ادخلنا بعض السرور على قلب إمامنا الغالي ، نسأل الله تعالى ان يعجل في فرجه الشريف
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم ..
تعليق