إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تلاميذنا بين أسس التربية و حقيقة الواقع..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تلاميذنا بين أسس التربية و حقيقة الواقع..

    تلاميذنا بين أسس التربية و حقيقة الواقع.. عامر اليساري
    ان تربية الطفل مدرسياً عبارة عن صناعة من الواجب ان تكون في غاية الدقة،فالمربي امام مهمة جسيمة خلاصتها ان تحول هذه الأمانة من طفل يرعاه وطنه الى رجل صالح بان له ومدافع عنه.
    وتعلمنا بأن لايمكن ان تقوم أي صناعة بشكل ناجح الا بتوفر مقومات قيامها بشكل كامل..
    فقد استدل أهل الاختصاص مايدعم هذا الطرح بقوة..فالتربية المتكاملة للتلميذ لاتتم الا بتوافر شروط ثلاثة أسموها بالمثلث التعليمي وهذه الأضلاع هي: الطالب الجيد والمنهج الجيد والمعلم الجيد،ولنحسب بأنها جميعاً متوافرة ولكن المستوى العلمي لايزال دون المستوى المرضي رغم توافرها! وبعد الملاحظة الدقيقة سنكتشف ان هناك ضلعاً رابعاً مهماً فات على أهل الخبرة..وهو:هل وضع المكتشف في حساباته بأن عدد التلاميذ يصل في بعض المدارس العراقية اليوم الى 70 تلميذاً!
    فبعدد كهذا كيف يستطيع المعلم مهما بلغ مستوى تفانيه ان يعلم تلاميذه مثلاً كتابة حرفاً جديداً او درساً مهماً في وقت 40 دقيقة ؟ ناهيك عن اختصار هذا الزمن بسبب الدوام الثلاثي الى 30 دقيقة! وهو ملزم بسبب الخطة ان ينتقل الى درس جديد بعد يوم او يومين؟ كم من التلاميذ كان من الممكن ان يكون بالمستوى العلمي الاول ولكن هذا الواقع أفقدهم الدافع نحو التفوق وجعلهم في الخلف..
    اليس تدني مستوى نسب النجاح هذه السنة على مستوى جميع المحافظات يرجع الى هذا؟مع الاعتراف بوجود اسباب اخرى؟
    هل فكرنا (كون الموضوع يهم الجميع) بأن القادم اكثر تفاقماً بسبب الزيادة السكانية المتضاعفة؟
    وأدركت ان المخفي أدهى وأمر.. فقد جمعنا بلقاء مع احد أعضاء لجنة التربية والتعليم البرلمانية فقد ذكر بأن مشكلة ازدواجية المدارس ستحل بعد ان وضعوا (حلاً جذرياً) لها على أساس سكاني ب40 مليون نسمة ولكن الإجراءات الروتينية وظروف اخرى ستؤخر اكتمالها لسنوات طويلة قدر فيه وقت انجازها الى غاية وصول سكان البلد الى 80 مليون نسمة! فعندها سنبقى الدوامة نفسها بل ستزداد تعقيداً بوصول البنايات الحالية حينئذ الى مرحلة (آيل للسقوط).
    للأسف تمر بسبب ذلك فرصاً كان بالإمكان تحسين المستوى العلمي بشكل نوعي لو تراوح العدد بحدود 24 تلميذا؟ اليس تفضيل بناء مدرسة جديدة ، اهم من مشاريع كثيرة

    عامر اليساري

  • #2
    يواجه الواقع التربوي والعلمي في مدارسنا أزمة حقيقية تتفاقم كل عام متمثلة بقلة الأبنية المدرسية خاصة بعد هدم عدد كبير من الابنية لغرض بنائها من جديد مما يشكل زخما حادا على بعض المدارس التي استقبلت تلاميذ المدارس المهدمة
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      الحلول لكل مشاكل التربية والتعليم ولمعالجة الواقع التعليمي في بلدنا تكمن في حل واحد رئيسي هو إبعاد وزارة التربية وإخراجها

      عن نطاق المحاصصة السياسية .. وإيكال مهمة إدارتها إلى المتخصصين من أهل الاختصاصات التربوية والنفسية والتعليمية


      أحسنتم النشر .. موضوع في غاية الأهمية وواقع مر يعيشه الجميع في بلدنا

      بارك الله بكم ووفقكم الله لكل خير .. ووفقكم الله لطلب العلم وللإنتفاع والنفع به .. دمتم بخير وصحة وسلامة








      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

      تعليق


      • #4
        الاخت الكريمة الرحى اشكر لكم مروركم وتعليقكم المبارك جعله الله في ميزان حسناتكم .......... بوركتم ودمتم سالمين ,,,,..

        تعليق


        • #5
          اخي الموالي رافد الخزرجي بارك الله بكم لتواصلكم الدائم واضافتكم القيمة .. فجوزيتم خيرآ ودمتم بآمان الله .............

          تعليق

          يعمل...
          X