بالمقـــــلوب.....
من الضروري دراسة الواقع التربوي ووضع خطط التطوير له لكي يواكب عجلة التقدم بل ان تلك العجلة سترتكز وتعتمد على (الشريحة المتتلمذة) كونها مستقبل البلد.
فالمتتبع لذلك يلاحظ بأن الطاغية السابق قد(هبط) عليه الايمان فجأة بعد ملاحمه (البطولية الخالدة) في (أم المعارك) و تفننه في تصفية من شارك في (صفحة الغدر) فأطلق اختصاص جديد هو أختصاص درس الاسلامية ورفع حصصه المدرسية بعد انقاص اخرى تحت مسمى مشروع (الحملة الايمانية الكبرى) والتي يحمل لوائها ‘السيد الرئيس‘ شخصياً.
ثم توالت تلك الامور بعد زواله من زيادات لحصص دروسٍ وإنقاصٍ لأخرى وليت ان يكون ذلك مدروساً لاعشوائياً وآخر ذلك هو ماجرى لدرس العلوم حيث رفع الى 4 حصص وكذلك الانكليزي الى 3حصص في الصف الثالث، وكانت تلك (المكارم) على حساب درسي الرياضة والفنية التي طالما اكدت نفس المراجع على عظم وأهمية هذين الدرسين من إبراز لمواهب الطلبة وترويح لهم من عناء الدروس العلمية.
ترى اليس من الافضل تنزيل حصص تلك الدروس وخاصة الاسلامية الى حصتين وعدم ادخالها في امتحان الصفوف الاولية بدليل ان التلميذ الذي فشل في حفظ حديث ربما سيحفظه بالصف الآخر. وقناعتنا راسخة بأن ذلك سيترك الأثر الايجابي .
فالهدف الأسمى منه هو التوعية الدينية وغرس الفضائل في التلميذ لاجعلها سبباً في رسوبه! والأولى ايظا هو اعطاء زخماً قوياً لدرسي القراءة والرياضيات التي (اقسم) بأنهما تراجعا بسبب تلك السياسات الغير موفقة بدليل ملاحظة الكثير من الخريجين (أميين) ولا يعرفون العمليات على الاعداد! فكيف السبيل؟
عامر جواد اليساري
من الضروري دراسة الواقع التربوي ووضع خطط التطوير له لكي يواكب عجلة التقدم بل ان تلك العجلة سترتكز وتعتمد على (الشريحة المتتلمذة) كونها مستقبل البلد.
فالمتتبع لذلك يلاحظ بأن الطاغية السابق قد(هبط) عليه الايمان فجأة بعد ملاحمه (البطولية الخالدة) في (أم المعارك) و تفننه في تصفية من شارك في (صفحة الغدر) فأطلق اختصاص جديد هو أختصاص درس الاسلامية ورفع حصصه المدرسية بعد انقاص اخرى تحت مسمى مشروع (الحملة الايمانية الكبرى) والتي يحمل لوائها ‘السيد الرئيس‘ شخصياً.
ثم توالت تلك الامور بعد زواله من زيادات لحصص دروسٍ وإنقاصٍ لأخرى وليت ان يكون ذلك مدروساً لاعشوائياً وآخر ذلك هو ماجرى لدرس العلوم حيث رفع الى 4 حصص وكذلك الانكليزي الى 3حصص في الصف الثالث، وكانت تلك (المكارم) على حساب درسي الرياضة والفنية التي طالما اكدت نفس المراجع على عظم وأهمية هذين الدرسين من إبراز لمواهب الطلبة وترويح لهم من عناء الدروس العلمية.
ترى اليس من الافضل تنزيل حصص تلك الدروس وخاصة الاسلامية الى حصتين وعدم ادخالها في امتحان الصفوف الاولية بدليل ان التلميذ الذي فشل في حفظ حديث ربما سيحفظه بالصف الآخر. وقناعتنا راسخة بأن ذلك سيترك الأثر الايجابي .
فالهدف الأسمى منه هو التوعية الدينية وغرس الفضائل في التلميذ لاجعلها سبباً في رسوبه! والأولى ايظا هو اعطاء زخماً قوياً لدرسي القراءة والرياضيات التي (اقسم) بأنهما تراجعا بسبب تلك السياسات الغير موفقة بدليل ملاحظة الكثير من الخريجين (أميين) ولا يعرفون العمليات على الاعداد! فكيف السبيل؟
عامر جواد اليساري
تعليق