حاول ان تفهم
افرزت القفزات العلمية المتتالية للتطور العلمي في الغرب والشرق الى وضوح واكتشاف العديد من الامور التي لم تخطر على بال، بل وغيرت بعض تفاسير شخصت لحالات في وقت سابق وان كانت بصورة بديهية.
الامثلة كثيرة جدا، ومثال موضوعنا..بسيط العنوان، عالي الاهمية،والتعجب.
ان الجميع مقتنع الى درجة الايمان وليس المعلم فقط بان الذي يرسب لسنوات متتالية ويقف عند صف ويبقى فيه الى حين بلوغه سن(الاكسباير) بأنه قد وصل الى مرحلة (اللاتعلم) وقضاء أي وقت لتعليمه هووقت ضائع.
وسقط النظام..ودخلت الموبايلات (مع من دخل)،التي بضمنها الاجهزة الذكية واصبح التلميذ (اليافع) يقتنيها قبل استاذه المقتني ل(الصرصور) لابخلا بل اقتناعاً.
نعم الادارات تكافح من اجل منعها من دخول المدرسة ولكن التلميذ يقتنيها وهذه الاجهزة تعمد شركات انتاجها الى اقامة (دورات تدريب) لموضفي البيع لتوضيح ذلك لزبائنها المشترين.
وهنا نقطة التوقف...وعنوان الموضوع الذي اريد فهمه، ان هذا التلميذ (العاطل) يجيد استخدام كل البرامج المثبتة فيه،ويجيد القراءة الكتابة فيه بشكل عجيب! بل المضحك ان هذا التلميذ جاهز لتعليم (استاذه) على استخدامه ،في الوقت الذي فشل في تعليمه سابقا تحت أي سبب!!
السؤال هنا : ما دلالة هذا؟ انه سؤال يمكن ان يكون عنوان ومشكلة بحث علمي ان انجز بشكل مقبول سينال درجة امتياز..
ان الجواب القطعي الذي اقتنع به ان لم اكن مخطئاً هو وجود الدافع لدى التلميذ هنا كون جهاز الموبايل استهواه واحبه عكس المدرسة التي خلت من قلبه تماما وان كان المعلم تقع عليه جزء من المشكلة حيث ان مسؤولية خلق هذا الدافع من صميم واجب المعلم.
عامر جواد اليساري
افرزت القفزات العلمية المتتالية للتطور العلمي في الغرب والشرق الى وضوح واكتشاف العديد من الامور التي لم تخطر على بال، بل وغيرت بعض تفاسير شخصت لحالات في وقت سابق وان كانت بصورة بديهية.
الامثلة كثيرة جدا، ومثال موضوعنا..بسيط العنوان، عالي الاهمية،والتعجب.
ان الجميع مقتنع الى درجة الايمان وليس المعلم فقط بان الذي يرسب لسنوات متتالية ويقف عند صف ويبقى فيه الى حين بلوغه سن(الاكسباير) بأنه قد وصل الى مرحلة (اللاتعلم) وقضاء أي وقت لتعليمه هووقت ضائع.
وسقط النظام..ودخلت الموبايلات (مع من دخل)،التي بضمنها الاجهزة الذكية واصبح التلميذ (اليافع) يقتنيها قبل استاذه المقتني ل(الصرصور) لابخلا بل اقتناعاً.
نعم الادارات تكافح من اجل منعها من دخول المدرسة ولكن التلميذ يقتنيها وهذه الاجهزة تعمد شركات انتاجها الى اقامة (دورات تدريب) لموضفي البيع لتوضيح ذلك لزبائنها المشترين.
وهنا نقطة التوقف...وعنوان الموضوع الذي اريد فهمه، ان هذا التلميذ (العاطل) يجيد استخدام كل البرامج المثبتة فيه،ويجيد القراءة الكتابة فيه بشكل عجيب! بل المضحك ان هذا التلميذ جاهز لتعليم (استاذه) على استخدامه ،في الوقت الذي فشل في تعليمه سابقا تحت أي سبب!!
السؤال هنا : ما دلالة هذا؟ انه سؤال يمكن ان يكون عنوان ومشكلة بحث علمي ان انجز بشكل مقبول سينال درجة امتياز..
ان الجواب القطعي الذي اقتنع به ان لم اكن مخطئاً هو وجود الدافع لدى التلميذ هنا كون جهاز الموبايل استهواه واحبه عكس المدرسة التي خلت من قلبه تماما وان كان المعلم تقع عليه جزء من المشكلة حيث ان مسؤولية خلق هذا الدافع من صميم واجب المعلم.
عامر جواد اليساري
تعليق