تويت
بسم الله الرحمن الرحيم .................وبه نستعين
الاجتهاد
الاجتهاد من الواجبات الكفائية ، أي ما معناه انه اذا تصى له احدنا سقط التكليف عن الآخرين ، حيث انه ليس واجب على كل مؤمن ان يكون مجتهدالاجتهاد
لكن عمل المكلف بلا تقليد ولا اجتهاد باطل ، إلا في حالة ان عمله العبادي تطابق مع فتوى المجتهد الذي كان واجب عليه ان يعمل بفتواه.
لكن ما معنى مجتهد : أي مقتدر على استنباط أو اخذ الحكم الصحيح بعد اقامة الدليل والبرهان على صحته من مصادره المقررة له ، ويثبت الاجتهاد
بأحد أمور ثلاثة
العلم الوجداني ، أو الاطمئنان الحاصل من المناشيء العقلائية كالاختبار أو شهادة عادلان من اهل الخبرة ومعنى العدالة :الاستقامة على خط الاسلام
والناشئة من خوف راسخ في النفس وينافيها ترك واجب أو فعل حرام .
المجتهد قسمان : مجتهد مطلق ...مجتهد متجزئ
الأول من له القدرة على استنباط الاحكام في جميع الفروع الفقهية ويلزمه العمل باجتهاده ، أو ان يعمل بالاحتياط .
الثاني : مجتهد تجزيء من ليست له القدرة على استنباط الاحكام إلا في بعض فروعها وهنا أيضا يلزمه العمل باجتهاده في الموارد التي يتمكن من الاستنباط فيها
وإما الموارد التي ليس له حكم فيها فيلزمه العمل بالتقليد أو ان يكون محتاطا .
ويمكن للمقلد ان يحصل على فتوى المجتهد الذي يقلده بأحد طرق ثلاثة
اولا : ان يسمع الحكم من المجتهد نفسه .
ثانيا : ان يخبره بفتوى المجتهد عادلان ممن يثق بهم
ثالثا : ان يرجع إلى الرسالة العملية التي فيها فتوى المجتهد مع الاطمئنان بصحتها
المسائل التي يبتلى بها الإنسان جملة من مسائل الشك والسهو يجب على المكلف ان يتعلم احكامها ولىنه في معرض الابتلاء بها بجب عليه لضمان صحة عمله العبادي
الذي هو مكلف به الزاميا ان يكون في لحظة ابتلائه عنده علم بالعلاج ليصحح عمله في وقته لضمان براءة ذمته من ذلك التكليف وانه على يقين جاء به على الوجه الصحيح
ولهذا يجب على كل مكلف ان يتعلم احكام العمل بالاحتياط لضمان سلامة عمله العبادي
والحمد لله رب العالمين
تعليق