بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين
{ الأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراقِ}
قال الشاعر حافظ ابراهيم عن الأُم
مَن لي بتربية النساءِ فإنها ..... في الشرق علة ذلك الإخفاقِ
الأُم مَدرسةٌ إذا أَعددتها ..... أَعددتَ شعباً طيبَ الأَعراقِ
الأُم روضٌ إن تعهدهُ الحيا..... بالرِي أورقَ أَيما إيراقِ
ألأُمُّ أُستاذُ ألأَساتِذةِ الأُلى ..... شغلت مآثرهم مدى الآفاقِ
فإذا صَلُحت المرأة صَلُح المجتمع وإن فسدت فسد المجتمع
إن إعداد الفتاة كأُم وتدريسها وتعليمها كيف تكون أُم مربية صالحة والأهتمام في ذلك
وأن تكون أُم مثقفة ثقافة إسلامية نافعة ،
فإذا إستطاع المجتمع أن يربي النساء المؤمنات الصالحات فسوف يخرج من بيوتهم رجال
صالحون ونساء صالحات يخدمون المجتمع ويرفعون من شأنه أمام العالم
إذ أثبتت البحوث العلمية التي تخص الطفل أن الأُم تؤثر على الطفل من بداية
تكوينه في رحمها وكل ما تحس به من من حالات غضب أو راحة نفسية ،
وتؤثر عليه إن كانت عفيفة أو فاجرة .
وما سوف تغرسه فيه من قيم أخلاقية أو غير أخلاقية فهي المعلم الأول
الذي يعلم الطفل .
وخير دليل على ذلك ما رواه القرآن الكريم من قصص
فأمهات أخوة النبي يوسف (عليه السلام ) بسبب حقدهن وسوء تربيتهن لأولادهن مع أنهم كانوا أولاد النبي يعقوب ( عليه السلام ) وغيرتهن من ابن زوجة أبيهم تحولوا الى ذئاب وفعلوا به ما فعلوا الى أن ألقوه في البئر .
في حين نرى أُم أخرى حولت أبنها من أبن زوجة أب الى رمزاً من رموز التأريخ الذي حير العقول وعجز الكُتاب ووقفت الأقلام أمامه ، وصار في مكانة يغبطه عليها الأولين والأخرين ، تلك هي أُم البنين وذلك هو العباس بن علي ( عليهم السلام ) ، إذ زرعت فيه الإيمان وحبه للحسين ( عليه السلام ) فضحى بنفسه دون الحسين (عليه السلام ) ، والآن عندما نقف في حضرته تقشعر جلودنا لهيبته .
قال النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) : ( الجنة تحت أقدام الأمهات )
هنا نقول ليست كل أُم تكون الجنة تحت أقدامها ، فقط الأُم الصالحة المؤمنة التي تعد أبناءها ليكونوا صالحين في المجتمع ، وفقط الأُم التي تؤدي الأمانة الملقاة على عاتقها.
فلنتعاون في إعداد أُمهات صالحات مؤمنات لكي يَخرجنَّ للمجتمع أبناء صالحين .
بقلمي
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين
{ الأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراقِ}
قال الشاعر حافظ ابراهيم عن الأُم
مَن لي بتربية النساءِ فإنها ..... في الشرق علة ذلك الإخفاقِ
الأُم مَدرسةٌ إذا أَعددتها ..... أَعددتَ شعباً طيبَ الأَعراقِ
الأُم روضٌ إن تعهدهُ الحيا..... بالرِي أورقَ أَيما إيراقِ
ألأُمُّ أُستاذُ ألأَساتِذةِ الأُلى ..... شغلت مآثرهم مدى الآفاقِ
فإذا صَلُحت المرأة صَلُح المجتمع وإن فسدت فسد المجتمع
إن إعداد الفتاة كأُم وتدريسها وتعليمها كيف تكون أُم مربية صالحة والأهتمام في ذلك
وأن تكون أُم مثقفة ثقافة إسلامية نافعة ،
فإذا إستطاع المجتمع أن يربي النساء المؤمنات الصالحات فسوف يخرج من بيوتهم رجال
صالحون ونساء صالحات يخدمون المجتمع ويرفعون من شأنه أمام العالم
إذ أثبتت البحوث العلمية التي تخص الطفل أن الأُم تؤثر على الطفل من بداية
تكوينه في رحمها وكل ما تحس به من من حالات غضب أو راحة نفسية ،
وتؤثر عليه إن كانت عفيفة أو فاجرة .
وما سوف تغرسه فيه من قيم أخلاقية أو غير أخلاقية فهي المعلم الأول
الذي يعلم الطفل .
وخير دليل على ذلك ما رواه القرآن الكريم من قصص
فأمهات أخوة النبي يوسف (عليه السلام ) بسبب حقدهن وسوء تربيتهن لأولادهن مع أنهم كانوا أولاد النبي يعقوب ( عليه السلام ) وغيرتهن من ابن زوجة أبيهم تحولوا الى ذئاب وفعلوا به ما فعلوا الى أن ألقوه في البئر .
في حين نرى أُم أخرى حولت أبنها من أبن زوجة أب الى رمزاً من رموز التأريخ الذي حير العقول وعجز الكُتاب ووقفت الأقلام أمامه ، وصار في مكانة يغبطه عليها الأولين والأخرين ، تلك هي أُم البنين وذلك هو العباس بن علي ( عليهم السلام ) ، إذ زرعت فيه الإيمان وحبه للحسين ( عليه السلام ) فضحى بنفسه دون الحسين (عليه السلام ) ، والآن عندما نقف في حضرته تقشعر جلودنا لهيبته .
قال النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) : ( الجنة تحت أقدام الأمهات )
هنا نقول ليست كل أُم تكون الجنة تحت أقدامها ، فقط الأُم الصالحة المؤمنة التي تعد أبناءها ليكونوا صالحين في المجتمع ، وفقط الأُم التي تؤدي الأمانة الملقاة على عاتقها.
فلنتعاون في إعداد أُمهات صالحات مؤمنات لكي يَخرجنَّ للمجتمع أبناء صالحين .
بقلمي
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق