إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدعاء والقران

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدعاء والقران

    بسمه تعالى
    استجابة الدعاء.. إن الدعاء مستجاب عند قراءة القرآن الكريم، ولكن -مع الأسف- هناك من يقرأ مئة أو مئتي آية، ثم يغلق المصحف دون أن يغتنم الفرصة.. بينما من صفة المؤمن أنه كيس فطن: فإن كان في المسجد وقرأ جزءاً، أو نصف جزء، أو ربع جزء؛ قبل أن يقوم من مقامه يقول: يا رب!.. تلوت كتابك، فاجعله نوراً لي أمشي به في الناس!.. وهكذا كلما تلا القرآن الكريم، يدعو ربه.. هنالك خمسة مواضع الدعاء فيها مستجاب، روي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: (اغتنموا الدعاء عند خمسة مواطن: عند قراءة القرآن، وعند الأذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الصفّين للشهادة، وعند دعوة المظلوم؛ فإنّها ليس لها حجابٌ دون العرش).
    -(عند قراءة القرآن، وعند الأذان).. لابد أن يوقر الإنسان المسجد، فإن نسي وجلس مع صاحبه وتكلم، لا بأس!.. ولكن عندما يؤذن المؤذن؛ احتراما للأذن عليه أن يصمت، ويرفع يديه إلى السماء بالدعاء، بدلاً من الانشغال مع الغافلين.
    -(وعند نزول الغيث).. أول ما ينزل المطر، يرفع الإنسان يديه، ويقرأ دعاء الفرج، فهذه ساعة مغتنمة من ساعات الاستجابة. ووعند التقاء الصفّين للشهادة).. أثناء المعركة بين الحق والباطل، هناك دعوة مستجابة.
    -(وعند دعوة المظلوم؛ فإنّها ليس لها حجابٌ دون العرش).. هذا المظلوم إذا دعا على إنسان، يصل دعاءه إلى العرش!.. لذا يجب الحذر من ظلم من لا ناصر له إلا الله عز وجل، سئل علي (عليه السلام): (أي ذنب أعجل عقوبة لصاحبه؟.. فقال: من ظلم من لا ناصر له إلا الله، وجاور النعمة بالتقصير، واستطال بالبغي على الفقير).
    ثالثاً: الأنس.. إن المؤمن لَهُ أنسٌ بكتاب اللهِ عزَ وجل، فهنيئاً لمن كان القرآن أنيسه، لا يعلقه في سيارته، يلعب يميناً وشمالاً!.. وفي البيت لا يجعله في برواز؛ فهذا فيه شبهة الإهانة لكتاب الله عز وجل!.. فقد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: (ثَلَاثَةٌ يَشْكُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: مَسْجِدٌ خَرَابٌ لَا يُصَلِّي فِيهِ أَهْلُهُ، وَعَالِمٌ بَيْنَ جُهَّالٍ، وَمُصْحَفٌ مُعَلَّقٌ قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ الْغُبَارُ لَا يُقْرَأُ فِيهِ).
    رابعاً: الشفاء.. إن القرآن الكريم؛ دواء للقلب المريض!.. لذا فإن المؤمن يستيقظ ليلاً ليتمتع بقراءة القرآن الكريم، يقول تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾.

    لك الحمد ربنا

  • #2
    ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻓﻬﻮﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺒﻼﺀ، ﻭﻳﻨﻔﺬ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻛﺎﻟﺴﻨﺎﻥ،ﻭﻣﻦﺃﺣﺐ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰاﻷﺭﺽ، ﻭﻫﻮ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﻭﺑﻪ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀﺍﻟﻤﺒﺮﻡ ﻭﺃﻋﺠﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد واله الطاهرين

      ﴿قُلْ مَا يَعْبَؤُاْبِكُمْ رَبِّى لَوْلاَ دُعَآؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامَا)الفرقان77

      اذا احب الله عبدا الهمه ذكره وشكره وحبب اليه الدعاء

      في حديث قدسي لله تعالى عبدي احب ان تسالني حتى ملح الطعام ،وعلف الدابة

      لو كان الانسان امن بهذه الحقيقة ،وان الله المالك الحقيقي للاشياء ،وبيده المنع والاعطاء ،ما كنا نرى هذه المشاكل من حولنا ....ولكن!!!!

      وفقكم الله تعالى في الدنيا والاخرة

      تعليق

      يعمل...
      X