بسمه تعالى
استجابة الدعاء.. إن الدعاء مستجاب عند قراءة القرآن الكريم، ولكن -مع الأسف- هناك من يقرأ مئة أو مئتي آية، ثم يغلق المصحف دون أن يغتنم الفرصة.. بينما من صفة المؤمن أنه كيس فطن: فإن كان في المسجد وقرأ جزءاً، أو نصف جزء، أو ربع جزء؛ قبل أن يقوم من مقامه يقول: يا رب!.. تلوت كتابك، فاجعله نوراً لي أمشي به في الناس!.. وهكذا كلما تلا القرآن الكريم، يدعو ربه.. هنالك خمسة مواضع الدعاء فيها مستجاب، روي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: (اغتنموا الدعاء عند خمسة مواطن: عند قراءة القرآن، وعند الأذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الصفّين للشهادة، وعند دعوة المظلوم؛ فإنّها ليس لها حجابٌ دون العرش).
-(عند قراءة القرآن، وعند الأذان).. لابد أن يوقر الإنسان المسجد، فإن نسي وجلس مع صاحبه وتكلم، لا بأس!.. ولكن عندما يؤذن المؤذن؛ احتراما للأذن عليه أن يصمت، ويرفع يديه إلى السماء بالدعاء، بدلاً من الانشغال مع الغافلين.
-(وعند نزول الغيث).. أول ما ينزل المطر، يرفع الإنسان يديه، ويقرأ دعاء الفرج، فهذه ساعة مغتنمة من ساعات الاستجابة. ووعند التقاء الصفّين للشهادة).. أثناء المعركة بين الحق والباطل، هناك دعوة مستجابة.
-(وعند دعوة المظلوم؛ فإنّها ليس لها حجابٌ دون العرش).. هذا المظلوم إذا دعا على إنسان، يصل دعاءه إلى العرش!.. لذا يجب الحذر من ظلم من لا ناصر له إلا الله عز وجل، سئل علي (عليه السلام): (أي ذنب أعجل عقوبة لصاحبه؟.. فقال: من ظلم من لا ناصر له إلا الله، وجاور النعمة بالتقصير، واستطال بالبغي على الفقير).
ثالثاً: الأنس.. إن المؤمن لَهُ أنسٌ بكتاب اللهِ عزَ وجل، فهنيئاً لمن كان القرآن أنيسه، لا يعلقه في سيارته، يلعب يميناً وشمالاً!.. وفي البيت لا يجعله في برواز؛ فهذا فيه شبهة الإهانة لكتاب الله عز وجل!.. فقد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: (ثَلَاثَةٌ يَشْكُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: مَسْجِدٌ خَرَابٌ لَا يُصَلِّي فِيهِ أَهْلُهُ، وَعَالِمٌ بَيْنَ جُهَّالٍ، وَمُصْحَفٌ مُعَلَّقٌ قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ الْغُبَارُ لَا يُقْرَأُ فِيهِ).
رابعاً: الشفاء.. إن القرآن الكريم؛ دواء للقلب المريض!.. لذا فإن المؤمن يستيقظ ليلاً ليتمتع بقراءة القرآن الكريم، يقول تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾.
لك الحمد ربنا
استجابة الدعاء.. إن الدعاء مستجاب عند قراءة القرآن الكريم، ولكن -مع الأسف- هناك من يقرأ مئة أو مئتي آية، ثم يغلق المصحف دون أن يغتنم الفرصة.. بينما من صفة المؤمن أنه كيس فطن: فإن كان في المسجد وقرأ جزءاً، أو نصف جزء، أو ربع جزء؛ قبل أن يقوم من مقامه يقول: يا رب!.. تلوت كتابك، فاجعله نوراً لي أمشي به في الناس!.. وهكذا كلما تلا القرآن الكريم، يدعو ربه.. هنالك خمسة مواضع الدعاء فيها مستجاب، روي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: (اغتنموا الدعاء عند خمسة مواطن: عند قراءة القرآن، وعند الأذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الصفّين للشهادة، وعند دعوة المظلوم؛ فإنّها ليس لها حجابٌ دون العرش).
-(عند قراءة القرآن، وعند الأذان).. لابد أن يوقر الإنسان المسجد، فإن نسي وجلس مع صاحبه وتكلم، لا بأس!.. ولكن عندما يؤذن المؤذن؛ احتراما للأذن عليه أن يصمت، ويرفع يديه إلى السماء بالدعاء، بدلاً من الانشغال مع الغافلين.
-(وعند نزول الغيث).. أول ما ينزل المطر، يرفع الإنسان يديه، ويقرأ دعاء الفرج، فهذه ساعة مغتنمة من ساعات الاستجابة. ووعند التقاء الصفّين للشهادة).. أثناء المعركة بين الحق والباطل، هناك دعوة مستجابة.
-(وعند دعوة المظلوم؛ فإنّها ليس لها حجابٌ دون العرش).. هذا المظلوم إذا دعا على إنسان، يصل دعاءه إلى العرش!.. لذا يجب الحذر من ظلم من لا ناصر له إلا الله عز وجل، سئل علي (عليه السلام): (أي ذنب أعجل عقوبة لصاحبه؟.. فقال: من ظلم من لا ناصر له إلا الله، وجاور النعمة بالتقصير، واستطال بالبغي على الفقير).
ثالثاً: الأنس.. إن المؤمن لَهُ أنسٌ بكتاب اللهِ عزَ وجل، فهنيئاً لمن كان القرآن أنيسه، لا يعلقه في سيارته، يلعب يميناً وشمالاً!.. وفي البيت لا يجعله في برواز؛ فهذا فيه شبهة الإهانة لكتاب الله عز وجل!.. فقد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: (ثَلَاثَةٌ يَشْكُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: مَسْجِدٌ خَرَابٌ لَا يُصَلِّي فِيهِ أَهْلُهُ، وَعَالِمٌ بَيْنَ جُهَّالٍ، وَمُصْحَفٌ مُعَلَّقٌ قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ الْغُبَارُ لَا يُقْرَأُ فِيهِ).
رابعاً: الشفاء.. إن القرآن الكريم؛ دواء للقلب المريض!.. لذا فإن المؤمن يستيقظ ليلاً ليتمتع بقراءة القرآن الكريم، يقول تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾.
لك الحمد ربنا
تعليق