تويت
بسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ اَلْشَرِيِفْ وَأَرْحَمْنَاْ بِهِمْ يَا كَرِيِمْ
باب من أبواب استجابة الدعاء ..
... إن لله عز وجل أبوابا لا يقبل داخلا إليه إلا من دخل من خلال ذلك الباب
فيكون من مواضع استجابة الدعاء ، وقبول الأعمال ، وهو الدخول من الباب الذي أمر الله سبحانه وتعالى به ..
فالنبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) :
(انا مدينة العلم وعلي بأبها) ..
فأراد النبي الكريم (صلى الله عليه و آله وسلم) أن يقول إن الذي يطلب العلم والدين
وبالتالي يطلب الله سبحانه وتعالى ، لابد له ان ياتي الى مدينة العلم
وهو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا يمكن الدخول إلى هذه المدينة إلا من الباب ،
وهو أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)
وقد جاء في الروايات : أن رجلا اجتهد أربعين ليلة ثم دعا الله فلم يستجب له
فأتى نبي الله عيسى (عليه السلام) يشكو إليه ماهو فيه ويسأله الدعاء .
فتطهر عيسى عليه السلام وصلى ثم دعا الله سبحانه وتعالى ..
: (إلهي .. إلهي وسيدي ومولاي مالسبب في رفض إجابة دعاء هذا العابد ، الذي دعا أربعين ليلة ؟ ...)
فاوحى الله عز وجل إليه :
(أن عبدي اتاني من غير الباب الذي أوتى منه ، أتاني وفي قلبه شك منك ..
فهذا العابد لا يعيش حالة اليقين بك وانت نبي زمانه ! فلو دعاني حتى ينقطع عنقه وتنشر انامله مااستجبت له ..) ..
إذن فمثل هذا الإنسان لو دعا ربه بأية كيفية واية وسيلة وتقرب كل القرب لله عز وجل لن يستجاب له
لإنه جاء من غير الباب التي أمر الله عز وجل ان ياتيه بها .
فالتفت إليه عيسى (عليه السلام) فقال : (تدعو ربك وانت في شك من نبيه) ،
فقال : ياروح الله وكلمته قد كان والله ماقلت فادع الله لي ان يذهب به عني)
ــ اي يبعد الشك عن قلبي ــ
فدعا له عيسى عليه السلام فتاب الله سبحانه وتعالى عليه وتقبل منه واستجاب دعاؤه
وتحول من انسان مرفوض الدعاء إلى إنسان مستجاب الدعاء
لأنه دعا الله من الباب الذي أراده الله سبحانه وتعالى .
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ اَلْشَرِيِفْ وَأَرْحَمْنَاْ بِهِمْ يَا كَرِيِمْ
باب من أبواب استجابة الدعاء ..
... إن لله عز وجل أبوابا لا يقبل داخلا إليه إلا من دخل من خلال ذلك الباب
فيكون من مواضع استجابة الدعاء ، وقبول الأعمال ، وهو الدخول من الباب الذي أمر الله سبحانه وتعالى به ..
فالنبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) :
(انا مدينة العلم وعلي بأبها) ..
فأراد النبي الكريم (صلى الله عليه و آله وسلم) أن يقول إن الذي يطلب العلم والدين
وبالتالي يطلب الله سبحانه وتعالى ، لابد له ان ياتي الى مدينة العلم
وهو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا يمكن الدخول إلى هذه المدينة إلا من الباب ،
وهو أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)
وقد جاء في الروايات : أن رجلا اجتهد أربعين ليلة ثم دعا الله فلم يستجب له
فأتى نبي الله عيسى (عليه السلام) يشكو إليه ماهو فيه ويسأله الدعاء .
فتطهر عيسى عليه السلام وصلى ثم دعا الله سبحانه وتعالى ..
: (إلهي .. إلهي وسيدي ومولاي مالسبب في رفض إجابة دعاء هذا العابد ، الذي دعا أربعين ليلة ؟ ...)
فاوحى الله عز وجل إليه :
(أن عبدي اتاني من غير الباب الذي أوتى منه ، أتاني وفي قلبه شك منك ..
فهذا العابد لا يعيش حالة اليقين بك وانت نبي زمانه ! فلو دعاني حتى ينقطع عنقه وتنشر انامله مااستجبت له ..) ..
إذن فمثل هذا الإنسان لو دعا ربه بأية كيفية واية وسيلة وتقرب كل القرب لله عز وجل لن يستجاب له
لإنه جاء من غير الباب التي أمر الله عز وجل ان ياتيه بها .
فالتفت إليه عيسى (عليه السلام) فقال : (تدعو ربك وانت في شك من نبيه) ،
فقال : ياروح الله وكلمته قد كان والله ماقلت فادع الله لي ان يذهب به عني)
ــ اي يبعد الشك عن قلبي ــ
فدعا له عيسى عليه السلام فتاب الله سبحانه وتعالى عليه وتقبل منه واستجاب دعاؤه
وتحول من انسان مرفوض الدعاء إلى إنسان مستجاب الدعاء
لأنه دعا الله من الباب الذي أراده الله سبحانه وتعالى .
دمتـــــــــــــــم بخيـــــــــــــــــر
تعليق