إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة الماضي والحاضر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة الماضي والحاضر



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الخلق اجمعين محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
    · عن الامام علي (عليه السلام )
    · (( تعرفوا حماقة الرجل في ثلاث في كلامه فيما لا يعنيه وجوابه عما لا يسئل عنه وتهوره في الأمور (غرر الحكم )
    بينما كنت اتصفح في كتب الاخلاق فوقفتني قصة الأحمق في زمنٍ مضى ولكن لاتزال هذه القصة تتكرر مع الاف من الناس وقعو في شباك الاحمق وصارت حياتهم رهن المصائب والتعب من نقص في الحالة المادية والمعنوية وتعب نفسي. واثرت ايضاً على البيت والاسرة والمجتمع
    واليكم قصة الماضي والحاضر
    · جحا واليهودي
    كان " جحا " يدعو كل يوم بهذا الدعاء
    (( يا رب أعطني مئة دينار , فإن كان أقل من مئة أرده إليك , ولن أقبل ))
    وكان له جار يهودي يسمع دعاء (( جحا )) كل يوم.. وذات يوم أراد اليهودي أن يمتحن ((جحا)) هل يصدق أم لا ؟
    فجعل تسعاً وتسعين ديناراً في صرة, والقى بها في دار ((جحا )) بعد تمام دعائه مباشرة ! (( جحا )) إلتفت وإذا بصرة هبطت من نحو السماء إلى داره..
    فرح, وقال إن الله تعالى إستجاب دعائى..
    أسرع إلى الصرة, وفتحها , وحسب الدنانير فاذا هي تسع وتسعون ديناراً !
    وكان اليهودي ينتظر ماذا يفعل ((جحا )) بالصرة وكيف يردها على الله.
    وإذا ب((جحا )) رفع رأسه إلى السماء قائلاً
    " رب إن لم يكن عندك الآن مائة دينار. فأني راض بتسع وتسعين"!
    اليهودي : لما سمع ذلك من ((جحا )) اضطرب, وأسرع إلى باب دار ((جحا)) !
    طرق الباب .
    خرج ((جحا)) قائلاً
    ماذا تريد ؟
    اليهودي : الدنانير أنا وضعتها في الصرة ورميت بها إلى دارك لامتحنك وهي لي فأعطنيها !
    جحا. أجننت ؟!
    إنني لم أزل أدعو الله ليبعث إلى بمائة دينار, والآن لم يكن عنده مائة, فأرسل تسعاً وتسعين ديناراً. وهذا تريد أن تأخذه !
    إنه كرامة من الله !
    اليهودي لنذهب إلى الحاكم. ليحكم بيننا !
    جحا )) لا بأس , ولكن الهواء شديد البرد وأخشى أن أتمرض لو خرجت هكذا بدون قباء تدفئني, وليس الآن عندي قباء !
    اليهودي :أنا اعطيك قباءاً
    ذهب اليهودي , وجاء بالقباء إلى (( جحا )) !
    (( جحا )) بقى شيئ !
    اليهودي , وما هو ؟
    جحا : إني ضعيف ودار الحاكم بعيدة عنا , ولا أستطيع _ في هذا البرد _ أن أمشي على قدمي إلى دار الحاكم
    اليهودي : جاء اليه بدابة !
    ركبها (( جحا )) واصطحبا معاً إلى دار الحاكم !
    طرق الباب .
    خرج الحاكم : قائلاً :
    ماذا تريدان ؟
    اليهودي : لي عند هذا الرجل تسع وتسعون ديناراً وهو منكر!
    (( جحا )) يا حضرة الحاكم إنه يكذب .
    ولو أمهلته لادعى القباء التي أنا لا بسها الآن !
    اليهودي : أو ليس القباء لي !
    (( جحا )) يا حضرة الحاكم ولو سكت عنه لادعى الدابة التي أنا راكبها !
    اليهودي : أو ليست الدابة لي !
    الست أنا الذي أعطيتك الدابة والقباء عارية ؟
    الحاكم : توجد إلى اليهودي قائلاً :
    ماذا تريد من هذا الشيخ ؟
    تدعى عليه ماله ولباسه ودابته .
    ليس لك على هذا المسكين شيء..
    وطرده !
    وقال ل(( جحا )) اذهب يا شيخ , فإنه ليس له عليك شيء !
    وذهب اليهودي صفر الأيدي من الدنانير , والقباء والدابة جمعاً .

    ((الاخلاق والآداب الاسلامية))
    ((قصة الاحمق ص / 701 ))
    هذه القصة تتكرر في هذا الزمان ومنهم من خسر نفسه وحياته قد رأينا الكثير ممن وثق بالأحمق وتبع خطواته من هدر الاموال في مشاريع الغير ناجحة والقروض وتكفل الاحمق ضناً انهم سيحصلوا على مالاً اكثر والحقيقة لم يحصلو لا على مال ولا قباء ولا دابة

    · عن الامام علي (عليه السلام)
    · (( كُن على حذر من الأحمق إذا صاحبته ومن الفاسق إذا عاشرته ومن الظالم إذا عاملته (غرر الحكم )
    واخيراً وليس اخراً نسال الله العلي القدير ان يجنبنا الاحمق وان يعيننا على انفسنا كما اعان الصالحين على انفسهم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
    لا تنسوني بدعائكم المبارك اختكم (( ولاء المعموري ))

  • #2
    ﻛﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺌﻴﻢ ﺇﺫﺍ ﺃﻛﺮﻣﺘﻪﻭﻣﻦ
    ﺍﻟﻔﺎﺟﺮ ﺇﺫﺍ ﺧﺎﺻﻤﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞﺇﺫﺍ ﻫﺠﻮﺗﻪﻭﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺇﺫﺍ ﺃﻫﻨﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺣﻤﻖ ﺇﺫﺍﻣﺎﺯﺣﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲّ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐﻋﻠﻴﻪاﻟﺴﻼﻡ
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3
      يعطيك العافية أختى الفاضله لروعة ما طرحتى ،،
      تولد الابتسامه بكِ عند دفئ حضورك .....
      تعطرت زوايا المنتدى بكِ
      تقدير يليق بكِ
      ودي وعبق وردي
      sigpic

      تعليق


      • #4
        عن الإمام علي (عليه السلا )

        إحذر الأحمق فإن الأحمق يرى نفسه محسناً وإن كان مسيئاً ويرى عجزه كيساً وشره خيراً
        ((نهج السعادة ج 2 )


        ((اختي الرحى ))

        تعليق

        يعمل...
        X