بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى محمد وعلى اله الطاهرين
القيم الاخلاقية روح النهضة الحسينية
فاما على الصعيد الاخلاقي ، فان امتنا بالحاجة الماسة الى النهضة الاخلاقية ،
وتزكية النفوس ،
ورعاية الحقوق الاجتماعية والاخوية مع الاخرين ,
وحيث ان نهضة الامام الحسين ( عليه السلام ) نبراسا ذو اضائة غزيرة ،تملا‘النفوس نورا ومحبة وحتراما واخلاقا ،
فهي مدرسة الاحترام الكبير ورحمة للصغير والتزام ثوابت الاخوة والتعامل السامي مع الاخر ،
فان الذكريات الحسينية مدارس لكل الاخلاق الحميدة ، وهي اخلاق العطاء والسخاء والتواضع والتضحية والاباء ، وكل قيم الرحمة ورعاية الايتام والاخذ بيد الضعيف والفقير وهذه هي المكارم الاخلاقية التي
قال عنها رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) :
( انما بعثت لأُتمم مكارم )
وما اجدر بنا ونحن من اتباع المدرسة الحسينية العظيمة ،ننشر آيات وروايات والاخلاق الاسلامية في كل المراكز الاجتماعية والرسمية والتربوية ، من مدارس ومتاجر ودوائر حكومية وكل زقاق وشارع .والامة التي تلزم جانبا وتهمل الجانب الاخر ليست ( خير امة اخرجت للناس ) بل حتى واكثر من ذلك حيث ينطبق عليها
قوله تعالى : ( تؤمنون ببعض وتكفرون ببعض ، فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب)
ومثل هذه الامة تبقى بعيدة عن اخلاق النهضة الحسينية . ذلك لان ابي عبد الله الحسين عليه السلام مشروع متكامل مستمر وليس قائد مصلحا استشهد ونتهى .
حيث قال فيه السيد الفقيه اية الله السيد محمد رضا الشيرازي ( قدس سره ) ان قضايا كربلاء وقضايا عاشوراء تخلق روحية التضحية والايمان ،وانها من اهم اسباب حفظ الايمان للمؤمنين في العراق خلال اكثر من ثلاثين عاما من البطش والارهاب والقتل وتعتيم الحقائق ) وفي هذا المجال الاخلاقي والاجتماعي يمكن ان تطرح المقترحات التالية بين ايدي ضيو ف سيد الشهداء عليه السلام وزواره الابرار .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى محمد وعلى اله الطاهرين
القيم الاخلاقية روح النهضة الحسينية
فاما على الصعيد الاخلاقي ، فان امتنا بالحاجة الماسة الى النهضة الاخلاقية ،
وتزكية النفوس ،
ورعاية الحقوق الاجتماعية والاخوية مع الاخرين ,
وحيث ان نهضة الامام الحسين ( عليه السلام ) نبراسا ذو اضائة غزيرة ،تملا‘النفوس نورا ومحبة وحتراما واخلاقا ،
فهي مدرسة الاحترام الكبير ورحمة للصغير والتزام ثوابت الاخوة والتعامل السامي مع الاخر ،
فان الذكريات الحسينية مدارس لكل الاخلاق الحميدة ، وهي اخلاق العطاء والسخاء والتواضع والتضحية والاباء ، وكل قيم الرحمة ورعاية الايتام والاخذ بيد الضعيف والفقير وهذه هي المكارم الاخلاقية التي
قال عنها رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) :
( انما بعثت لأُتمم مكارم )
وما اجدر بنا ونحن من اتباع المدرسة الحسينية العظيمة ،ننشر آيات وروايات والاخلاق الاسلامية في كل المراكز الاجتماعية والرسمية والتربوية ، من مدارس ومتاجر ودوائر حكومية وكل زقاق وشارع .والامة التي تلزم جانبا وتهمل الجانب الاخر ليست ( خير امة اخرجت للناس ) بل حتى واكثر من ذلك حيث ينطبق عليها
قوله تعالى : ( تؤمنون ببعض وتكفرون ببعض ، فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب)
ومثل هذه الامة تبقى بعيدة عن اخلاق النهضة الحسينية . ذلك لان ابي عبد الله الحسين عليه السلام مشروع متكامل مستمر وليس قائد مصلحا استشهد ونتهى .
حيث قال فيه السيد الفقيه اية الله السيد محمد رضا الشيرازي ( قدس سره ) ان قضايا كربلاء وقضايا عاشوراء تخلق روحية التضحية والايمان ،وانها من اهم اسباب حفظ الايمان للمؤمنين في العراق خلال اكثر من ثلاثين عاما من البطش والارهاب والقتل وتعتيم الحقائق ) وفي هذا المجال الاخلاقي والاجتماعي يمكن ان تطرح المقترحات التالية بين ايدي ضيو ف سيد الشهداء عليه السلام وزواره الابرار .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
تعليق