بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنتطرق اليوم الى موضوع مهم وهو دور المرأة في عملية بناء المجتمع ورقيه الى أفضل حال ، والأدلة في القرآن الكريم كثيرة منها الآية الكريمة (وأوحينا الى ام موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ) القصص آية 7
إذن أول رسالة نستلهمها من القرآن الكريم هي إن عملية التمهيد تبدأ بأم ، فلا شيء يوازي دور الأم في عملية التمهيد لأنها هي التي تصنع اولئك التي يصفهم القرآن (ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ) المائدة آية 54.
هذه الصفات الستة الموجودة في هذه الفئة من المنتظرين وهي : ( يحبهم الله، ويحبونه ، أذلة على المؤمنون ، أعزة على الكافرين ، يجاهدون في سبيل الله ، لا يخافون لومة لائم ) .
فعصر الغيبة الكبرى يصنع هؤلاء الأبطال ، إذن هدفنا هو صناعة الجيل القادر على نصرة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف وسهل مخرجه) لكن السؤال هنا كيف نصل للهدف ؟
الجواب هو للمرأة وخصوصاً الأم دور رئيسي في عملية التمهيد كما ذكرنا في الآية الكريمة (القصص آية 7) .
فهنا نقف قليلاً كيف استطاع العباس (عليه السلام) وإخوته نصرة الإمام الحسين (عليه السلام ) ؟ الإمام علي (عليه السلام) كان يمهد لثورة الأمام الحسين(عليه السلام ) من خلال بناء الانصار ، وبناء الأنصار بدأ باختيار الأم وهي (أم البنين) ، وكذلك أم موسى أنجبت هارون وأخت موسى وكلهم كانوا مجندين في قضية المنقذ ، إذن للأم الدور الكبير في عملية التمهيد وتحويل العالم ونجاح المجتمعات فعلى كل ام استشعار تلك المسؤولية كبيرة في اليوم الذي ستسأل فيه عن تلك المسؤولية العظيمة لقد اعطى الإسلام الأم منزلة ومكانة استثنائية ومقابل هذا التميز توجد مسؤولية وكلما كان التميز أعلى كانت المسؤولية أكبر ، عندما يقول الحديث (أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك) هذا يعني قيمة كبيرة للأم وبالتالي مسؤولية عالية ، لأنها هي تصنع الأجيال وكما قال الشاعر .
فهنا نقف قليلاً كيف استطاع العباس (عليه السلام) وإخوته نصرة الإمام الحسين (عليه السلام ) ؟ الإمام علي (عليه السلام) كان يمهد لثورة الأمام الحسين(عليه السلام ) من خلال بناء الانصار ، وبناء الأنصار بدأ باختيار الأم وهي (أم البنين) ، وكذلك أم موسى أنجبت هارون وأخت موسى وكلهم كانوا مجندين في قضية المنقذ ، إذن للأم الدور الكبير في عملية التمهيد وتحويل العالم ونجاح المجتمعات فعلى كل ام استشعار تلك المسؤولية كبيرة في اليوم الذي ستسأل فيه عن تلك المسؤولية العظيمة لقد اعطى الإسلام الأم منزلة ومكانة استثنائية ومقابل هذا التميز توجد مسؤولية وكلما كان التميز أعلى كانت المسؤولية أكبر ، عندما يقول الحديث (أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك) هذا يعني قيمة كبيرة للأم وبالتالي مسؤولية عالية ، لأنها هي تصنع الأجيال وكما قال الشاعر .
فالأم مدرسة إذا أعدتها أعدت شعباً طيب الأعراق
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين
تعليق