إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قدوة المؤمنين زينب (عليها السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قدوة المؤمنين زينب (عليها السلام)

    اللهم صل على محمد وال محمد
    وعجل فرجهم
    والعن عدوهم من الاولين والاخرين
    الى قيام يوم الدين
    السلام على شريكة الحسين السلام على من بكا لبكائها جبرائيل

    ان الحديث عن السيدة زينب (عليها السلام) لشيق جدا ومتشعب ولاسيما لو كان عن جهادها ونضالها

    كان لزينب (عليها السلام ) دور بطولي وأساسي في ثورة كربلاء التي تعتبر من أهم الأحداث التي عصفت بالأمة
    الإسلامية بعد الرسول الاكرم صلوات الله عليه واله و كان دورها لا يقل من دور أخيها الحسین و أصحابه صعوبةً
    و تأثيراً في نصرة الدين
    الدين العظيم كم قربان قدم له فهو اعظم الاديان والذي عرف عظمة هذا الدين القيم هم محمد وال محمد
    صلوات الله عليهم فتسابقوا نساء ورجال في التضحية من اجله
    ومن النساء زينب التي قادت مسيرة الثورة بعد استشهاد أخيها
    وقد اوضحت للعالم حقيقة ثورة الحسين وأبعادها وأهدافها من خلال الاعلام
    اتخذت زينب الاعلام كوسيلة الى ايصال ما تبتغي
    بذكر احداث كربلاء المريرة
    مع انها اسيرة
    لم تصمت ولم تخش احد بل انطلقت بعد شهادة اخيها واهل بيته وصحبه
    معلنة نضالها وجهادها مخبرة العالم ان ثورة الحسين (عليه السلام ) لم تنته بالشهادة
    بل مازالت مستمرة
    والكل يعرف دورها العظيم في كربلاء وفي طريق الشام
    كانت زينب العالمة المحدثة تتحدث كالجبل ومع كل تلك المصائب لم تتخل عن دورها
    في النضال
    لعل قائل يقول كانت زينب (عليها السلام ) تندب اخيها واهله وكل وامرأة في مكانها كانت تفعل
    كما فعلت زينب (عليها السلام)
    نقول تذكر دور الزهراء سلام الله عليها كيف كان نضالها ودفاعها عن امام زمانها
    والدفاع عن العقيدة وكانت هي القربان الاول الذي قدم لدفاع عن الامامة والعقيدة
    وكذلك زينب اتخذت البكاء كوسيلة اعلامية لاجل الدفاع عن امام زمانها
    وعن العقيدة السمحاء التي جاء بها نبي الرحمة محمد صلوات الله عليهم
    ولولا استشهاد الحسين وجهاد زينب لما بقي الدين الى يومنا هذا
    وانت اليوم عندما تدخل الشام وترى مرقد السيدة زينب تعرف ذلك
    الشام تلك البلاد التي استقبلت زينب بلمزامير ودق الطبول فرحة بقتل الحسين واهله وصحبته
    واليوم تجد قبر الطاهرة في تلك البلاد يفد له الموالين من كل مكان وتقام مراسيم العزاء عند قبرها الشريف
    تعرف ان كل ذلك تحقق بجهاد ونضال زينب سلام الله عليها
    وعلينا نحن اتباع ال محمد ان نتخذ السيدة زينب سلام الله عليها قدوة في كل شيء ولا سيما في
    نضالها وجهادها
    والحمد لله ربّ العالمين









    ياصاحب الزمان
    قلبي إليك من الأشواق محترق... ودمع عيني من الأعماق مندفق
    الشوق يحرقني والدمع يغرقني...فهل رأيت غـــــريقاً وهومحترق


  • #2
    ﻟﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭﻭﻻ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺳﺮﺓاﺷﺠﻊ ﻭﺍﺭﺑﻂ ﺟﺄﺷﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺓﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ
    وفقك الله
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      الإمام الحجة ومرقد السيدة زينب عليهما السلام:

      عن آية الله العظمى ملا علي الهمداني عن أستاذ الفقهاء والأصوليين آية الله العظمى أغا ضياء الدين العراقي يقول جاء رجل من القطيف وكان من شيعة أهل البيت عليهم السلام قاصداً خراسان لزيارة الإمام الرضا عليه السلام وفي طريقه فقد كل أمواله وبقي في حيرة من أمره هناك توسل بذيل عنايات صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف وأرواحنا له الفداء وأخذ يستغيث به وإذا هو برجلٍ نوراني ذي هيبة أقبل إليه وأعطاه مبلغاً من المال وقال له هذا المبلغ سيوصلك إلى سامراء تذهب إلى وكيلنا الحاج الميرزا حسن الشيرازي وتقول له أن السيد مهدي يقول لك لنا عندك بعض الحقوق من الأموال أعطني مبلغاً من هذا المال أنفقه في سفري لزيارة ثامن الحجج الإمام الرضا عليه السلام ـ والرجل القطيفي لم يتوجه إلى واقع القصة لحد الآن ـ فقال للسيد: إذا سألني آية الله الشيرازي من هو السيد مهدي فبماذا أجيبه وما هي العلامة التي يُصدِّق بها كلامي.
      فقال السيد قل للميرزا الشيرازي أن السيد مهدي يقول لك في صيف هذا العام كنت أنت والملا علي كني الطهراني في الشام وتشرفتما بزيارة عمتي زينب الكبرى ونظراً للزحام الشديد من قبل الزائرين في تلك الأيام والذين كانوا يتركون القمامة في الحرم رميت عباءتك جانباً وأخذت تكنس الحرم وتجمع القمامة في زاوية ثم أخذ الملا علي كني الطهراني القمامة بيديه وأخرجها من الحرم الشريف وكنت واقفاً أراكما.فقال الرجل القطيفي فعندما حدثت الميرزا الشيرازي بذلك فزع من مكانه وعانقني وقبل عيني وهنأني وأعطاني مبلغاً من المال ثم سافرت إلى خراسان وبعد فترة سافرت إلى طهران وذهبت إلى الملا علي كني الطهراني وحدثته الحكاية فصدقني الحديث وكان متألماً متأثراً وقال: إن الإمام لم يراني أهلا لتلك الرسالة ونال شرفها الميرزا الشيرازي.

      هذه هي مولاتنا زينب عزيزة الحسين وعزيزة الزهراء

      والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل الطاهرين.
      اختي الفاضلة (فاطمة حسين )وفقك الله تعالى

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم




        السلام على صوت الحق المدوي ، السلام على علم الهدى العلوي .




        لقدت قامت السيدة الجليلة زينب االكبرى عليها السلام بدورها الريادي في واقعة الطف الأليمة ، فتارة تجدها ترعى اطفال ال الرسول ، وتارة ترعى نسائهم ، وتارة تخطب لتعلم العالم بأسره بمدى انحرافهم عن دين الله ونهج الرسول وعن امير المؤمنين وعن الحسن والحسين ، فكان صوتها إعلاما مدويا هزّ عرشي عبيد الله لعنه الله في الكوفة ومجلس اللعين يزيد بن معاية في قصره في الشام.






        شكرا لكم الاخت الكريمة فاطمة حسين على هذه المشاركة.

        تعليق

        يعمل...
        X