إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عظم الله لكم الاجر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عظم الله لكم الاجر




    قصيده في رثاء الامام الصادق عليه السلام في ذكرى استشهاده


    بكائي طويل والدموع غزيرة
    وحزني مديد في الأسى وكثير

    أذاقوا الإمام الصادق الطهر علقماً
    وكاسات صبر طمعهن مرير

    رأى من هشام ثم منصور شدة
    وليس له ردء بها ونصير

    لقد أبعدوه عن مدينة جده
    ومن جورهم بالرغم منه يسير

    أداروا عليه بالجواسيس ضلة
    فأصبح بين القوم وهو حسير

    ويحضره المنصور ثم يسبه
    على ملأ الأشخاص وهو صبور

    وقد قتلوا مولاه بغياً وما له
    لإنقاذه منهم قوى وظهير

    كما أضرموا النيران ظلماً ببيته
    ويلهب في دار الإمام سموقع الحصريات

    يرى شهداء الفخ من آل بيته
    ومحضاً، بأيدي القوم وهو أسير

    وبعد مديد العمر يسقيه فاسق
    بكأس من السم النقيع تفور

    لقد سقطت من آل أحمد شرفة
    له كادت السبع الطباق تمور

    وتهدم أجلاف الورى منه قبة
    رفيع بناءٍ ليس فيه نظير




    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله






  • #2
    ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ: ﻣﺎﺭﺃﺕ ﻋﻴﻦ ﻭﻻ ﺳﻤﻌﺖ
    ﺃﺫﻥ ﻭﻻ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐﺑﺸﺮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺟﻌﻔﺮﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻓﻀﻼ ﻭﻋﻠﻤﺎﻭﻋﺒﺎﺩﺓ ﻭﻭﺭﻋﺎ . .. ....
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3
      وعظم الله اجوركم ....

      نقل أرباب السير أهل التاريخ في طبقات الرجال وتراجمهم أن الإمام الصادق(عليه السلام) كان قبلةً لأهل العلم على اختلاف مشاربهم، ولاسيما أهل المذاهب سواءً الباقية منها أو المنقرضة، ومن الذين تتلمذوا على يديه هم :

      مالك بن أنس بن مالك أل اصبحي، صاحب المذهب المالكي، والذي عرُف بكتابه (الموطأ) وابن جريج، وإسماعيل، ومن أشهرهم محمد بن إدريس الشافعي؛ إمام المذهب الشافعي، والذي عرف بميله إلى أهل البيت(عليهم السلام) حسب ما ورد إلينا في أقواله وأشعاره، و هذه الأبيات الشعرية الشهيرة التي انشدها الشافعي حيث يقول ونعم ما قال:

      يا أهل بيتِ رسول الله حبكُم* فرضٌ من الله في القرآن أنزلهُ

      كفاكمُ من عظيم الشأن أنكمُ * منْ لم يصل ّ عليكم لا صلاة لهُ .

      وممن تتلمذ على يده(عليه السلام) أبو حنيفة النعمان صاحب المذهب الحنفي، حيث أخذ منه قرابة عامين من الزمان علم الفقه وشيئاً من الآداب، حتى نقل عنه قول: (لولا السنتان لهلك النعمان). وله مع الإمام وتلاميذه جملة من المناظرات والاحتجاجات نقلتها الكتب المُعتبرة .

      ومما ينُقل في هذا المجال ما ذكره السيد حامد حسين اللكنهوي حيث قال :

      (جاء رجل إلى أبي حنيفة وقال له: توفي أخي وأوصى بثلث ماله لإمام المسلمين فآلي مَنْ أدفعه؟ فقال أبو حنيفة: هل أمرك بهذا السؤال أبو جعفر الدوانيقي؟ فحلف الرجلُ كذباً إنه ما أمره بهذا السؤال. فقال أبو حنيفة: أدفع الثلث إلى جعفر بن محمد الصادق فإنه هو الإمام الحق ).

      وهذه شهادة صريحة من أبي حنيفة بأحقية الإمام جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام ) بالإمامة العامة على الناس . -

      جزاكم الله خيرا اختنا الكريمة (همسات علي )

      رزقنا الله تعالى واياكم والمؤمنين زيارته في الدنيا وشفاعته في الاخرة انه سميع مجيب وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
      التعديل الأخير تم بواسطة ام احمد ; الساعة 11-08-2015, 04:11 PM. سبب آخر:

      تعليق


      • #4








        تبكي العيون بدمعها المتورِّد ** حزناً لثاوٍ في بقيع الغرقد


        تبكي العيون دماً لفقد مبرّزٍ ** من آل أحمد مثله لم يُـفقد

        أيُّ النواظر لا تفيضُ دموعُها ** حزنا لمأتم جعفر بن محمّد

        الصادق الصدِّق بحر العلم مصـ ** باح الهدى والعالم المتهجّد


        رزءٌ له أركان دين محمّدٍ ** هدّت وناب الحزن قلب محمّد



        نعزي صاحب العصر والزمان الامام الحجة بن الحسن المهدي بذكرى استشهاد جده

        الامام الصادق عليه السلام
        ونعزي المراجع العظام والامة الاسلامية بهذه الذكرى الاليمة على قلوب المحبين المخلصين


        إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى

        تعليق

        يعمل...
        X