إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعزية صادقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعزية صادقة








    تبكي العيون بدمعها المتورِّد ** حزناً لثاوٍ في بقيع الغرقد
    تبكي العيون دماً لفقد مبرّزٍ ** من آل أحمد مثله لم يُـفقد
    أيُّ النواظر لا تفيضُ دموعُها ** حزنا لمأتم جعفر بن محمّد
    الصادق الصدِّق بحر العلم مصـ ** باح الهدى والعالم المتهجّد
    رزءٌ له أركان دين محمّدٍ ** هدّت وناب الحزن قلب محمّد
    رزءٌ له تبكي شريعةُ أحمدٍ ** وتنوح معولةً بقلب مكمد
    رزءٌ بقلب الدين أثبت سهمه ** ورمى حُشاشة قلب كلِّ موحِّد
    ماذا جنت آل الطليق وما الذي ** جرّت على الإسلام من صنعٍ ردي
    كم أنزلت مرّ البلاء بجعفر ** نجم الهدى مأمون شرعة أحمد


    اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    عظم الله لكم الأجر ساداتي وموالي أئمة الهدى ومصابيح الدجى

    سلام الله عليكم في استشهاد الإمام السادس أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق

    سلام الله عليه وعظم الله لك الأجر يا سيدي ومولاي يا رسول الله(ص)


    وعظم الله لك الأجر يا سيدي ومولاي يا أمير المؤمنين(ع)

    وعظم الله لك الأجر يا سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء(ع)

    وعظم الله لك الأجر يا سيدي يا أبا صالح (ع)

    في جدك فلعن الله امة أسست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت(ع)

    ولعن الله امة قاتلتكم وناصبت لكم العداء

    والحرب وأزالتكم عن المراتب التي رتبكم الله فيها

    وعظم الله لكم الأجر إخواني وأخواتي المؤمنين بهذه المصيبة الجليلة


    جاء في الروايات أنّ رسول الله (ص) قال لاهل بيته (ع) :
    إنّا أهلُ بيت اختارَ اللهُ لنا الآخرة على الدنيا ، وإنّ أهلَ بيتي سَيَلْقَوْنَ بعدي بلاءً وتشريداً وتطريداً ، حتّى يأتيَ قومٌ مِن قِبَل المشرِقِ معهُم راياتٌ سـود ، فيسألونَ الخيرَ فلا يُعْطَوْنَهُ ، فَيُقاتِلونَ فَيُنصَرونَ فَيُعْطَوْنَ ما سألوا فلا يَقْبَلُونَهُ، حتّى يدفعوها إلى رَجُل مِن أهلِ بَيتي فيملأها قِسطاً كما ملأوها جوراً، فمَن أدركَ ذلك منكم فَلْيَأتِهِم ولو حَبْواً على الثّلج، ففي الخامس والعشرون من شهر شوال سنة 148 هـ كانت شهادة الامام الصادق (عليه السلام) كما ان ولادته كانت في السابع عشر من شهر ربيع الاول سنة 83 هـ على المشهور في تاريخ ولادته وشهادته فيكون عمره الشريف يوم شهادته 65 سنة،
    إنه الصادق عليه السلام، هكذا سماه جده النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم )



    إستلم الإمام الصادق (ع) الإمامة الفعلية في حقبة من الزمن كان الصراع فيه على أشده بين الحكام الأمويين والعباسيين وفي خضم انتفاضات العلويين والزيديين والقرامطة والزنج وسواهم من طالبي السلطة.. مما أتاح للإمام أن يمارس نشاطه التبليغي والتصحيحي في ظروف سياسية ملائمة بعيداً عن أجواء الضغط والإرهاب وفي مناخ علمي خصب تميّز بحرية الفكر والاعتقاد وزوال دواعي الخوف والتقية من الحكام. وقد سجّل الإمام (ع) موقفاً متحفظاً من جميع الحركات المعارضة والتي كانت تحمل شعار )الرضا من ال محمد( لأنها لا تمثّل الإسلام في أهدافها وتوجهاتها وإنما كان هاجسها الوصول إلى السلطة. ولأن المرحلة انذاك كانت تتطلب ثورة إصلاحية من نوع اخر لمواجهة المستجدات التي كادت تطيح بجوهر الإسلام فيما لو انشغل الإمام عنها بالثورة المسلحة.


    -دور الأئمة في الحياة الإسلامية،السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس سره)،ص433 .


    إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى

  • #2
    ﺃﺗﻘﺪﻡ ﺏِ ﺃﺣﺮ ﺍﻟﺘﻌﺂﺯﻱ ﻝِ ﻣﻮﻵﻱ ﺻﺂﺣﺐﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻝِ لاستشهادصادق ال محمدعليه اﻟﺴﻶﻡ
    ﻭ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺍﻷﺟﺮ ﻭ ﻟﻠﺸﻴﻌﺔﺍﻟﻤﻮﺁﻟﻴﻦ ،
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق

    يعمل...
    X