تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
الوصية لا يدعيها الا صاحبها كما يدعي احمد الكاطع وقد بينا في القسم الاول وبا لا دلة النقلية والعقلية ان هناك وصايا ادعت من قبل الغير أي من غير اصحابها وقلنا ايضا وكما بينا ذلك انه من البديهيات عندنا وعند اغلب الناس وهذا الكلام في حالة وجود وصية فعلا وكيف الحال في حالة عدم وجود الوصية كما هو عليه احمد الكاطع ووصية المدعاة .
وقد بينا في القسم الثاني انه لا وصية من ناحية السند بعد ان ناقشنا سند الرواية ومعارضتها للروايات المتواترة الصادرة من الرسول واهل بيته (عليهم الصلاة والسلام )
واليوم سنبين انه لا وصية من ناحية الدلالة بعد ان نذهب سوية الى ما يسمى برواية الوصية المدعاة لنلاحظ ما فيها من الملاحظات من حيث الدلالة ولنرى ما فيها من تناقضات لا يقبلها انسان يحترم عقله فضلا عن صاحب العقل السليم .
وبالنتيجة سيكون وجودها وعدمه شيئا واحدا
والملاحظات من حيث الدلالة هي:
1) وجود التناقضات بشكل لا يغتفر اطلاقا مرة تثبت ومرة اخرى تنفي , تثبت اسم المهدي للامام علي (عليه السلام) وتقول لا يحق الا لك ياعلي وقبلها تقول انه سيكون بعدي اثنا عشر اماما وبعدهم اثنا عشر مهديا , والكلام هنا كيف توفق هذه رواية الوصية المدعاة وانت يا احمد ا لكاطع بين لا يحق الا لك ياعلي وبين اثنا عشر مهديا.
2) ان رواة الوصية بسلسانها تنفي وتنسف احمد الكاطع ومابعده من المهديين بلحاظ لايحق الا لك ياعلي وحيث تثبت لقب المهدي للامام علي فقط.
3)ان هذه الرواية تنفي وتنسف اسم المهدي عن الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) وهل من عاقل يقبل بذلك, والروايات المتواترة تؤكد ان لقب المهدي هومن مختصات الامام الثاني عشر من ائمة الهدى (عليهم السلام) وهل يعقل ان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول ذلك وان الروايات بالعشرات الصادرة منه تؤكد ان اسم المهدي هو للامام الثاني عشر من ائمة الهدى (عليهم الصلاة والسلام).
4)ان رواية الوصية المدعاة فيها بصمات اعداء مذهبنا من المخالفين وغيرهم .
5 )لا يعقل ان تكون هذه من رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو خير البرية وسيد العقلاء والمعصوم الاول بالاسلام مع ما فيها من الكثير من المتناقضات ومع معارضتها للروايات المتواترة والصادرة منه(صلى الله عليه واله وسلم) ومن اهل بيته (عليهم الصلاة والسلام) .
اذن أي وصية لا يدعيها الا صاحبها يا احمد ا لكاطع وقد تبين وبالتحقيق اعلاه لا وصية بالمقام وانها غير ثابته من ناحية الدلالة وكما بينا بالقسم الثاني انها غير ثابتة من ناحية السند ولايمكن لاحد ان يدعيها الا كذبا وافتراء وهي دليل على احمد الكاطع لا له .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
الوصية لا يدعيها الا صاحبها كما يدعي احمد الكاطع وقد بينا في القسم الاول وبا لا دلة النقلية والعقلية ان هناك وصايا ادعت من قبل الغير أي من غير اصحابها وقلنا ايضا وكما بينا ذلك انه من البديهيات عندنا وعند اغلب الناس وهذا الكلام في حالة وجود وصية فعلا وكيف الحال في حالة عدم وجود الوصية كما هو عليه احمد الكاطع ووصية المدعاة .
وقد بينا في القسم الثاني انه لا وصية من ناحية السند بعد ان ناقشنا سند الرواية ومعارضتها للروايات المتواترة الصادرة من الرسول واهل بيته (عليهم الصلاة والسلام )
واليوم سنبين انه لا وصية من ناحية الدلالة بعد ان نذهب سوية الى ما يسمى برواية الوصية المدعاة لنلاحظ ما فيها من الملاحظات من حيث الدلالة ولنرى ما فيها من تناقضات لا يقبلها انسان يحترم عقله فضلا عن صاحب العقل السليم .
وبالنتيجة سيكون وجودها وعدمه شيئا واحدا
والملاحظات من حيث الدلالة هي:
1) وجود التناقضات بشكل لا يغتفر اطلاقا مرة تثبت ومرة اخرى تنفي , تثبت اسم المهدي للامام علي (عليه السلام) وتقول لا يحق الا لك ياعلي وقبلها تقول انه سيكون بعدي اثنا عشر اماما وبعدهم اثنا عشر مهديا , والكلام هنا كيف توفق هذه رواية الوصية المدعاة وانت يا احمد ا لكاطع بين لا يحق الا لك ياعلي وبين اثنا عشر مهديا.
2) ان رواة الوصية بسلسانها تنفي وتنسف احمد الكاطع ومابعده من المهديين بلحاظ لايحق الا لك ياعلي وحيث تثبت لقب المهدي للامام علي فقط.
3)ان هذه الرواية تنفي وتنسف اسم المهدي عن الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) وهل من عاقل يقبل بذلك, والروايات المتواترة تؤكد ان لقب المهدي هومن مختصات الامام الثاني عشر من ائمة الهدى (عليهم السلام) وهل يعقل ان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول ذلك وان الروايات بالعشرات الصادرة منه تؤكد ان اسم المهدي هو للامام الثاني عشر من ائمة الهدى (عليهم الصلاة والسلام).
4)ان رواية الوصية المدعاة فيها بصمات اعداء مذهبنا من المخالفين وغيرهم .
5 )لا يعقل ان تكون هذه من رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو خير البرية وسيد العقلاء والمعصوم الاول بالاسلام مع ما فيها من الكثير من المتناقضات ومع معارضتها للروايات المتواترة والصادرة منه(صلى الله عليه واله وسلم) ومن اهل بيته (عليهم الصلاة والسلام) .
اذن أي وصية لا يدعيها الا صاحبها يا احمد ا لكاطع وقد تبين وبالتحقيق اعلاه لا وصية بالمقام وانها غير ثابته من ناحية الدلالة وكما بينا بالقسم الثاني انها غير ثابتة من ناحية السند ولايمكن لاحد ان يدعيها الا كذبا وافتراء وهي دليل على احمد الكاطع لا له .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
تعليق