فقد ذكر الزرقاني في المواهب اللدنية في صفة عِمة النبي (صلى الله عليه وآله) على رواية علي (عليه السلام) في إسدالها على منكبه حين عممه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم ذكر قول الحافظ العراقي أن ذلك أصبح شعار كثير من فقهاء الإمامية فينبغي تجنبه لترك التشبه بهم!! .
وقال الزمخشري في كيفية الصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وآله) : وأما إذا أفرد غيره من أهل البيت بالصلاة كما يفرد، فمكروه لأن ذلك صار شعارا لذكر رسول ( الله صلى الله عليه وآله ) ولأنه يؤدي إلى الاتهام بالرفض!! .
وضمن هذا السياق يقول ابن تيميه في منهاجه عند بيان التشبه بالشيعة: ومن هنا ذهب من ذهب من الفقهاء إلى ترك بعض المستحبات ، إذ صارت شعارا لهم، فانه وان لم يكن الترك واجبا لذلك لكن في إظهار ذلك مشابهة لهم، فلا يتميز السني من الرافضي، ومصلحة التمييز عنهم لأجل هجرانهم ومخالفتهم أعظم من مصلحة ذلك المستحب! .
هكذا يفعل التعصب بأهله: ترك ما ندب إليه الشرع، إصراراً على إيجاد الحواجز والفواصل بين المسلمين، والدعوة الصريحة إلى التنافر والتهاجر المنهي عنه شرعا بين أبناء الأمة الواحدة.
وقال مصنف الهداية من الحنفية: إن المشروع التختم باليمين ولكن لما اتخذته الرافضية جعلناه في اليسار!!.
ويقول آخر: إن تسطيح القبور هو المشروع، ولكن لما جعلته الرافضية شعارا لها، عدلنا عنه إلى التسنن!!.
هنا ينزلق المتعصبون إلى خطأ جسيم بدافع من طائفيتهم بأن يبتدعوا من أنفسهم حكماً مخالفا لما شرعه الله غافلين عن قوله تعالى:
( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ) .
وقال الزمخشري في كيفية الصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وآله) : وأما إذا أفرد غيره من أهل البيت بالصلاة كما يفرد، فمكروه لأن ذلك صار شعارا لذكر رسول ( الله صلى الله عليه وآله ) ولأنه يؤدي إلى الاتهام بالرفض!! .

وضمن هذا السياق يقول ابن تيميه في منهاجه عند بيان التشبه بالشيعة: ومن هنا ذهب من ذهب من الفقهاء إلى ترك بعض المستحبات ، إذ صارت شعارا لهم، فانه وان لم يكن الترك واجبا لذلك لكن في إظهار ذلك مشابهة لهم، فلا يتميز السني من الرافضي، ومصلحة التمييز عنهم لأجل هجرانهم ومخالفتهم أعظم من مصلحة ذلك المستحب! .

هكذا يفعل التعصب بأهله: ترك ما ندب إليه الشرع، إصراراً على إيجاد الحواجز والفواصل بين المسلمين، والدعوة الصريحة إلى التنافر والتهاجر المنهي عنه شرعا بين أبناء الأمة الواحدة.
وقال مصنف الهداية من الحنفية: إن المشروع التختم باليمين ولكن لما اتخذته الرافضية جعلناه في اليسار!!.
ويقول آخر: إن تسطيح القبور هو المشروع، ولكن لما جعلته الرافضية شعارا لها، عدلنا عنه إلى التسنن!!.

هنا ينزلق المتعصبون إلى خطأ جسيم بدافع من طائفيتهم بأن يبتدعوا من أنفسهم حكماً مخالفا لما شرعه الله غافلين عن قوله تعالى:
( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ) .
تعليق