بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولدت السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) في الأول من ذي القعدة سنة 173 هجرية وأبوها الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )،
وأمّها تسمى تكتم ونجمة وتكنى ب (( الطاهرة )) فكانت أخت الإمام الرضا ( عليه السلام)
وهي سلام الله عليها ذات الكنى والالقاب السماوية ومن هذه الالقاب
1 - أُخت الرضا 2 - المعصومة 3 - الطاهرة 4 - الحميدة 5 - البرّة 6 - الرشيدة 7 - التقية 8 - النقية 9 - الرضية 10 - المرضية 11 - الصديقة 12 - سيدة نساء العالمين .
فضل زيارة السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) :
لقد بشرَ ثلاثة من الأئمة ( عليهم السلام ) بأن ثمن وأجر زيارة السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) هو الجنة :
فقال جدها الإمام الصادق ( عليه السلام ) (( إنّ لله حَرَماً وهو مكة ، ولرسوله حَرماً وهو المدينة ، ولأمير المؤمنين حَرماً وهو الكوفة ، ولنا حَرماً وهو قُم ، وستُدفن إمرأة من ولدي تُسمى فاطمة ، مَن زارها وجبت لهُ الجنّة )) .
وورد عن اخيها الإمام الرضا ( عليه السلام ) أنه قال: (( من زارها عارفاً بحقها فله الجنة )) .
وورد عن أبن أخيها الإمام الجواد ( عليه السلام ) : (( مَن زار عمتي بقُم فله الجنة )).
ولها خصيصة مميزة وهي أن الإمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) يزورها ، وكيف لايزورها وهي عمته المكرمة وهو أبن أخيها البار .
وقد أصبحت روضتها مصدر إشعاع فلقد التجأ المؤمنون إلى جوارها وفي كنفها وخاصة العلماء منهم ،
والفقهاء والمراجع فيهم ، فأنهم لكبير معرفتهم بالمقام الشامخ لأهل البيت ( عليهم السلام ) وعظيم أحترامهم للمنزلة
الرفيعة التي يحظى بها أهل البيت ( عليهم السلام ) وتحظى بها السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) بصورة
خاصة ، التجأوا اليها ، وجعلوا الحوزة العلمية بحمايتها وفي جوارها ، والمركز الديني بكنفها وفي رحابها ،
فصارت قم المقدسة مهوى القلوب ، ومحط الأنظار ، ومتجه الأفكار ومقصد الوافدين والزائرين ، ومقر العلماء والمحققين ،
ومصدر الفضل والحكمة ، وقاعدة الاشعاع والنور ، وذلك من الصدر الأول وخاصة
بعد احتضان قم مرقد السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) فيها ، وحتى يومنا هذا .
اللهم أرزقنا زيارتها بحق محمد وآل محمد
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
المصادر
1 - مصابيح الأنوار للشيخ أيوب الحائري ص 589 ، ص 599
2 - خصائص فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) تأليف ثلة من المحققين ص 149 ، ص 181
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولدت السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) في الأول من ذي القعدة سنة 173 هجرية وأبوها الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )،
وأمّها تسمى تكتم ونجمة وتكنى ب (( الطاهرة )) فكانت أخت الإمام الرضا ( عليه السلام)
وهي سلام الله عليها ذات الكنى والالقاب السماوية ومن هذه الالقاب
1 - أُخت الرضا 2 - المعصومة 3 - الطاهرة 4 - الحميدة 5 - البرّة 6 - الرشيدة 7 - التقية 8 - النقية 9 - الرضية 10 - المرضية 11 - الصديقة 12 - سيدة نساء العالمين .
فضل زيارة السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) :
لقد بشرَ ثلاثة من الأئمة ( عليهم السلام ) بأن ثمن وأجر زيارة السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) هو الجنة :
فقال جدها الإمام الصادق ( عليه السلام ) (( إنّ لله حَرَماً وهو مكة ، ولرسوله حَرماً وهو المدينة ، ولأمير المؤمنين حَرماً وهو الكوفة ، ولنا حَرماً وهو قُم ، وستُدفن إمرأة من ولدي تُسمى فاطمة ، مَن زارها وجبت لهُ الجنّة )) .
وورد عن اخيها الإمام الرضا ( عليه السلام ) أنه قال: (( من زارها عارفاً بحقها فله الجنة )) .
وورد عن أبن أخيها الإمام الجواد ( عليه السلام ) : (( مَن زار عمتي بقُم فله الجنة )).
ولها خصيصة مميزة وهي أن الإمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) يزورها ، وكيف لايزورها وهي عمته المكرمة وهو أبن أخيها البار .
وقد أصبحت روضتها مصدر إشعاع فلقد التجأ المؤمنون إلى جوارها وفي كنفها وخاصة العلماء منهم ،
والفقهاء والمراجع فيهم ، فأنهم لكبير معرفتهم بالمقام الشامخ لأهل البيت ( عليهم السلام ) وعظيم أحترامهم للمنزلة
الرفيعة التي يحظى بها أهل البيت ( عليهم السلام ) وتحظى بها السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) بصورة
خاصة ، التجأوا اليها ، وجعلوا الحوزة العلمية بحمايتها وفي جوارها ، والمركز الديني بكنفها وفي رحابها ،
فصارت قم المقدسة مهوى القلوب ، ومحط الأنظار ، ومتجه الأفكار ومقصد الوافدين والزائرين ، ومقر العلماء والمحققين ،
ومصدر الفضل والحكمة ، وقاعدة الاشعاع والنور ، وذلك من الصدر الأول وخاصة
بعد احتضان قم مرقد السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) فيها ، وحتى يومنا هذا .
اللهم أرزقنا زيارتها بحق محمد وآل محمد
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
المصادر
1 - مصابيح الأنوار للشيخ أيوب الحائري ص 589 ، ص 599
2 - خصائص فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) تأليف ثلة من المحققين ص 149 ، ص 181
تعليق