
نرفع اسمىآايات التهاني واجمل التبريكات الى مقام مولانا الحجة القائم المهدي بن الحسن ارواحنا وارواح المؤمنين له الفداء وعجل الله فرجه الشريف واعلى مقامه ** والى مقام سيدتنا البتول فاطمة الزهراء الطاهرة ** والى ابيها المصطفى سيد البشر شفيعنا يوم الجزاء ** والى ساقي الحوض امير المؤمنين ** والى سيدي شباب اهل الجنة الحسنين ** والى الذرية المعصومين من العترة الطاهرة عليهم الصلاة والسلام اجمعين ..وألى علمائنا الأعلام ، ومراجعنا العظام لا سيما الإمام المفدى السيد السيستاني دام ظله الوارف ونبارك لكم ياشيعة ياكرام اينما كنتم في جميع مشارق الارض ومغاربها..بمناسبة مولد ثامن الائمة وسلطان العصر الامام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام)

شمس الشموس ومولده **** سَرْبن جعـــفر والدين
والمَلكْ ونجـــوم السمه **** للعتره جَوِّي مهنــــين
هذا الامام المفتـــــرض **** طاعته لأمة ياســـين
والمايطيع المفتـــرض **** خل يحسب حساب النار
********
تكـــتم الحره الطاهره **** فرحت وهنتهه الحور
ومن المديــــنه بمولده **** شع الهدى وشع النور
هذا الرضه شمس العدل**** لـَهْل ِالمعارف مذكور
لُقِّبَ الإمام الرضا ( عليه السلام ) بكوكبة من الألقاب الكريمة ، وكل لقب منها يرمز إلى صفة من صفاته الكريمة ، وهذه بعضها : ( الصابر ) و ( الزكِي ) و ( الوفي ) و ( الفاضل ) و ( الصدِّيق ) و ( سراج الله ) ( قُرَّة عينِ المُؤمنين ) و ( مكيدة المُلحدين ) و ( كفو الملك ) و ( كافي الخلق ) و ( رب السرير ) و ( رئاب التدبیر )
و( الرضا ) هو اشهر القابه وصار اسماً يُعرف به . وقد عَلَّلَ العلماء السبب الذي من أجله لُقِّب بـ ( الرضا ) فقیل : إنما سُمِّي ( عليه السلام ) الرضا ، لأنه كانَ رِضَى لله تَعَالى في سَمَائِه ، وَرِضَى لِرسُوله والأئمة ( عليهم السلام ) بعده في أرضه . کما قیل : لُقِّب ( عليه السلام ) بذلك لأنه صَبَر على المِحَن والخُطُوب التي تَلَقَّاهَا مِن خُصُومِهِ وأعدَائِه .
أمّا أُمّه عليه السّلام فقد وردت لها عدّة أسماء و ألقاب منها : ( أم البنین ) و ( نجمة) و(سَكَن) و( شقراء ) و (طاهرة) و (الخيزران )
اولاده من الذكور خمسة، ومن الإناث واحدة و قد قال العلامة المجلسی إنّه عليه السّلام لم يترك إلاّ ولداً واحداً، وهو وصيّه الإمام أبو جعفر محمّد الجواد عليه السّلام.
و كانت مدة إمامته بعد أبيه 20 سنة و بدایة امامته متزامن مع نهایة خلافة الهارون العباسی و استشهد في طوس من أرض خراسان في صفر 203 هـ، و له يومئذ 55 سنة
لبّيك قلبي اللهفان لبّيك وأنت تروم ربوع خراسان
إلى طوس حيث روائع الخلد وشوامخ الجنان
طوبى لك حين تحلّ معقل الولاء والأمان
إليك يا كعبة العاشقين أنوء بحملي وآلامي
شكواي من غربتي بين أهلي وأصحابي
فيا لهفة الحبّ وجمرة الحنين اغمرني بلطفك يا ملاذ التائهين
كيف أنأى وقلبي عندك مودعا
فهيهات أن أقفل عنك راجعا
إنّه عهد العقيدة والقلوب
عهد العقول مهما تكاثرت عليها الخطوب.
يا حادي عشر من ذي القعدة ما أعظمك ، حُيِّيتَ حيث شُرِّفتَ بمولد الإمام عليّ بن موسى الرضا (ع) ثامن أئمّة الدين والهدى.
من وصاياه(عليه السلام)
1ـ قال(عليه السلام): «إنّ الله عزّ وجلّ يبغض القيل والقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال»(1).2ـ قال(عليه السلام): «التودّد إلى الناس نصف العقل»(2).3ـ قال(عليه السلام): «صديق كلّ امرىءٍ عقله، وعدوّه جهله»(3).4ـ قال(عليه السلام): «ليس لبخيلٍ راحة، ولا لحسودٍ لذّة، ولا لملولٍ وفاء، ولا لكذوبٍ مروءة»(4).
1. الكافي 5/310.2. المصدر السابق 2/643.3. المصدر السابق 1/11.4. تحف العقول: 450.
تعليق