إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حديث أن الله خلق آدم على صورته وطوله ستون ذراعاً!م11

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حديث أن الله خلق آدم على صورته وطوله ستون ذراعاً!م11

    أصل هذا الحديث كما بينه الإمام الرضا (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى شخصاً يسب صاحبه ويقول له: (قبح الله وجهك)، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (لاتقبح وجهه فإن الله خلق آدم على صورته)، أي على صورة المشتوم، فلا تلعن صورته التي اختارها الله لأبينا آدم وأولاده.
    ولكنهم حرفوه فقالوا كما قال اليهود إن الله على صورة البشر، وإن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال إن الله خلق آدم على صورة الرحمن، وطوله ستون ذراعاً!
    ففي فتاوي ابن باز:4/368، فتوى رقم2331:
    (سؤال: عن أبي هريرة عن النبي (ص) أنه قال:خلق الله آدم على صورته ستون ذراعاً، فهل هذا الحديث صحيح؟
    الجواب: نص الحديث:خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعاً، ثم قال: إذهب فسلم على أولئك النفر، وهم نفر من الملائكة جلوس فاستمع فما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعاً، فلم يزل الخلق تنقص بعده إلى الآن. رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم. وهو حديث صحيح، ولا غرابة في متنه فإن له معنيان: الأول: أن الله لم يخلق آدم صغيراً قصيراً كالأطفال من
    ذريته ثم نما وطال حتى بلغ ستين ذراعاً، بل جعله يوم خلقه طويلاً على صورة نفسه النهائية طوله ستون ذراعاً.والثاني: أن الضمير في قوله (على صورته) يعود على الله بدليل ما جاء في رواية أخرى صحيحة (على صورة الرحمن) وهو ظاهر السياق ولا يلزم على ذلك التشبيه، فإن الله سمى نفسه بأسماء سمى بها خلقه ووصف نفسه بصفات وصف بها خلقه، ولم يلزم من ذلك التشبيه، وكذا الصورة، ولا يلزم من إتيانها لله تشبيهه بخلقه، لأن الإشتراك في الإسم وفي المعنى الكلي لا يلزم منه التشبيه فيما يخص كلا منهما لقوله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَئٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير).
    محاكمة الحديث
    1 ـ أنتم تقولون إن العقيدة لايصح أن تبنى على أخبار الآحاد، فكيف تبنون عقيدتكم في الذات الإلهية على حديث مختلف في نصه وفي تفسيره؟
    2 ـ لماذا أخذتم بتفسير هذا الحديث بالمتشابه، ولم تأخذوا بالمحكم، وقد رأيتم كلام أئمة المذاهب في تفسيره!
    3 ـ مادام ابن باز يقول إن آدم على صورة الله، والله تعالى على صورة آدم وأن هذا ليس تشبيهاً أبداً! فهل تقبلون أن نقول: إن فلاناً منكم على صورة آدم، وآدم على صورته، ولكنه لا يشبه آدم
    أبداً، فننفيه من ولد آدم؟!
    وهل يقبل قاضيكم من شخص أن يخلص مجرماً بهذه الفتوى فيقول: هذه الصورة صورته، ولكنها لا تشبهه أبداً؟!
يعمل...
X