هل تعرفون أقدم من روى أحاديث التشبيه والتجسيم؟!
إنهم: عمر بن الخطاب، وابنه عبد الله، وأبو موسى الأشعري، وابنه أبو بكرة، وابن عمرو بن العاص، وأبو هريرة...ومصدرها جميعاً كعب الأحبار!
ثم واصل خلفاء بني أمية سياسة عمر في تقريب الأحبار والقساوسة وتلاميذهم، وأمروا المسلمين أن يأخذوا من علمهم، حتى امتلأت مصادرهم برواياتهم، ونقلوا الى ثقافة المسلمين عقائد التوراة وثقافتها!
وهم كثيرون، أمثال: مقاتل بن سليمان وتلامذته، وووهب بن منبه وإخوته.. والحسن البصري وتلامذته.. وحماد بن سلمة وتلامذته.. ومقاتل بن سليمان البلخي، وتلامذته...
ثم واصل العباسيون نفس الخط، خاصة المتوكل العباسي فتبنوا أئمة مجسمين مثل أحمد بن حنبل، والبخاري، وأبي يعلى الموصلي، والسمناني، والدارمي، وأبي العباس السراج، وإسحاق الحنظلي.. وغيرهم من المشبهين والمجسمين، الذين نشروا في المسلمين ثقافة اليهود بتشجيع من السلطة الأموية، ثم الخلفاء العباسيين، ما عدا قلة منهم!
وسنعقد فصلاً خاصاً بتبني الخلفاء القرشيين لأحبار اليهود، والثقافة اليهودية!
المحاكمة
1 ـ إذا حذفتم روايات كعب الأحبار وتلاميذه، وروايات عمر وابنه، وأبي موسى الأشعري وابنه، فماذا يبقى عندكم من روايات الصفات التي يعتبرها المسلمون تجسيماً وتشبيهاً؟2 ـ ماذا تقولون فيما نقله الذهبي عن الإمام مالك من أن أحاديث التجسيم إنما رواها من التابعين موظف عند بني أمية وليس عالماً؟!
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء:8/103: (أبو أحمد بن عدي: حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن جابر، حدثنا أبو زيد بن أبي الغمر قال ابن القاسم سألت مالكاً عمن حدث بالحديث الذي قالوا: إن الله خلق آدم على صورته، والحديث الذي جاء: إن الله يكشف عن ساقه، وأنه يدخل يده في جهنم حتى يخرج من أراد، فأنكر مالك ذلك إنكارا شديدا ونهى أن يحدث بها أحد! فقيل له إن ناساً من أهل العلم يتحدثون به فقال: من هو؟ قيل ابن عجلان عن أبي الزناد، قال لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء ولم يكن عالماً، وذكر أبا الزناد فقال: لم يزل عاملاً لهؤلاء حتى مات). انتهى. وقصده بهؤلاء بني أمية!
3 ـ لو كانت هذه الأحاديث صحيحة، وهي في ذات الله تعالى وصفاته أهم عقيدة إسلامية، لكانت معروفة جيداً في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من كل الصحابة أو من غالبهم؟
فلماذا لم يروها بقية الصحابة، بل استنكروها؟!!
* * *
إنهم: عمر بن الخطاب، وابنه عبد الله، وأبو موسى الأشعري، وابنه أبو بكرة، وابن عمرو بن العاص، وأبو هريرة...ومصدرها جميعاً كعب الأحبار!
ثم واصل خلفاء بني أمية سياسة عمر في تقريب الأحبار والقساوسة وتلاميذهم، وأمروا المسلمين أن يأخذوا من علمهم، حتى امتلأت مصادرهم برواياتهم، ونقلوا الى ثقافة المسلمين عقائد التوراة وثقافتها!
وهم كثيرون، أمثال: مقاتل بن سليمان وتلامذته، وووهب بن منبه وإخوته.. والحسن البصري وتلامذته.. وحماد بن سلمة وتلامذته.. ومقاتل بن سليمان البلخي، وتلامذته...
ثم واصل العباسيون نفس الخط، خاصة المتوكل العباسي فتبنوا أئمة مجسمين مثل أحمد بن حنبل، والبخاري، وأبي يعلى الموصلي، والسمناني، والدارمي، وأبي العباس السراج، وإسحاق الحنظلي.. وغيرهم من المشبهين والمجسمين، الذين نشروا في المسلمين ثقافة اليهود بتشجيع من السلطة الأموية، ثم الخلفاء العباسيين، ما عدا قلة منهم!
وسنعقد فصلاً خاصاً بتبني الخلفاء القرشيين لأحبار اليهود، والثقافة اليهودية!
المحاكمة
1 ـ إذا حذفتم روايات كعب الأحبار وتلاميذه، وروايات عمر وابنه، وأبي موسى الأشعري وابنه، فماذا يبقى عندكم من روايات الصفات التي يعتبرها المسلمون تجسيماً وتشبيهاً؟2 ـ ماذا تقولون فيما نقله الذهبي عن الإمام مالك من أن أحاديث التجسيم إنما رواها من التابعين موظف عند بني أمية وليس عالماً؟!
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء:8/103: (أبو أحمد بن عدي: حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن جابر، حدثنا أبو زيد بن أبي الغمر قال ابن القاسم سألت مالكاً عمن حدث بالحديث الذي قالوا: إن الله خلق آدم على صورته، والحديث الذي جاء: إن الله يكشف عن ساقه، وأنه يدخل يده في جهنم حتى يخرج من أراد، فأنكر مالك ذلك إنكارا شديدا ونهى أن يحدث بها أحد! فقيل له إن ناساً من أهل العلم يتحدثون به فقال: من هو؟ قيل ابن عجلان عن أبي الزناد، قال لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء ولم يكن عالماً، وذكر أبا الزناد فقال: لم يزل عاملاً لهؤلاء حتى مات). انتهى. وقصده بهؤلاء بني أمية!
3 ـ لو كانت هذه الأحاديث صحيحة، وهي في ذات الله تعالى وصفاته أهم عقيدة إسلامية، لكانت معروفة جيداً في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من كل الصحابة أو من غالبهم؟
فلماذا لم يروها بقية الصحابة، بل استنكروها؟!!
* * *
تعليق