بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم ايها الاخوة القراء هذه القصة الحقيقية لاحد معارفنا حيث بدا حياته حرمان ومعاناة وختمها خير خاتمه وهي نيله الشهادة في درب الحق ذلك هو الشهيد السعيد عبدالله محمد عبد نحو العسكري
ولد الشهيد السعيد في محافظة ذي قار في حي من احيائها في منطقة العساكرة والتي تقطنها الغالبيه من عشيرة العساكرة العريقة نشأ الشهيد عبد الله في هذه المنطقة حيث واجة المعانات منذ نعومة اظافرة بسبب التعصب والجهل عند البعض لكونه ابن الضره
وبعد ان بلغ الشهيد دور الشباب وبعد التيا والتي فقد تزوج بامراة صالحه كانت له عونا ورءا وسكن هو وزوجته بيت صغير جدا لايكاد يقيهم حر الشمس اللاهب ولا برد الشتاء القارص واكان مع مابه من عوز وحاجة كان راضيا بقضاء الله وقدرة .
عمل الشهيد عبد الله حارس في مدرسة الصفا الابتدائية لكي يوفر لقمة العيش لاولادة وزوجتة ولكن لم يدم طويلا حيث قام والدة بالشكوة ضدة عند مدير المدرسه لكونه لا يملك مالا ليعطي الاب الذي فاتح مضيف للناس والجلسات العشائرية فقام مدير المدرسة بفصله بعد ان تلقى هديدا من الاب لكون المدير صهر الاب .
لم يجلس الشهيد عبد الله مكتوف الايدي واطفاله يضورون جوعا فاخذ يعمل في العماله البناء وكسب رزقه للعائلة ولاطفال .
ولكن لم يدم ذلك طويلا فقام بعض اقاربه المجاور لهم بقطع الكهرباء عن اطفاله وفتح سواقي المياه على بيته الصغير مما ادي الى تراخي البيت للسقوط فقرر شهيدنا ان ينتقل الى منطقة اخرى لما يواجة من معانات من قبل والدة واخوته وعمه لا لشي ولكن لكونه ابن ضره مطلقة
وبعد ان انتقل عبد الله من منطقة الى الاخرى واستقر هناك في بيت ايجار متواضع جدا حيث رحت معه البركة والامان من منطقتهم فشب بينهم الصراع العشائري مما ادى ذلك لقتل الاب والاخ وسجن العم ..
وبعد صدور فتوى الجهاد اكفائي التي اطلقها المرجع الاعلى السيد علي السيستاني دام ظله لم تطامن نفس عبد الله حيث كان اول الملتحقين للجهاد فذهب جنديا من جنود سرايا العقيدة واكان بطلا شجاعا لايهاب الموت مجاهدا في الله كادحا صابرا الى ان نال شرف الشهادة بانفجار عند اقتحامه لدور الدواعش الخاليه فقطعت قدماه وشق جسدة من اثر الضربة فعرجت روحه الطيبه الى السماء شهيدا صابرا محتسبا ملبيا دعوة الداعي تاركا خلفة زوجته وخمسة اطفال كلهم دون البلوغ ليرقى بذلك الى العالم القدسي حيث الروح واليحان والجنة والرضوان وكانت شهادتة بتاريخ الثلاثاء15/8/2015 م رحمه الله ورحم جميع الشهداء الابرار ونسال الله ان يلهمه الصبر والسلوان انه ودود غفور ....... اخوكم السيد احمد الغالبي صديق الشهيد عبد الله ....
الكاتب ::: السيد احمد الغالبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم ايها الاخوة القراء هذه القصة الحقيقية لاحد معارفنا حيث بدا حياته حرمان ومعاناة وختمها خير خاتمه وهي نيله الشهادة في درب الحق ذلك هو الشهيد السعيد عبدالله محمد عبد نحو العسكري
ولد الشهيد السعيد في محافظة ذي قار في حي من احيائها في منطقة العساكرة والتي تقطنها الغالبيه من عشيرة العساكرة العريقة نشأ الشهيد عبد الله في هذه المنطقة حيث واجة المعانات منذ نعومة اظافرة بسبب التعصب والجهل عند البعض لكونه ابن الضره
وبعد ان بلغ الشهيد دور الشباب وبعد التيا والتي فقد تزوج بامراة صالحه كانت له عونا ورءا وسكن هو وزوجته بيت صغير جدا لايكاد يقيهم حر الشمس اللاهب ولا برد الشتاء القارص واكان مع مابه من عوز وحاجة كان راضيا بقضاء الله وقدرة .
عمل الشهيد عبد الله حارس في مدرسة الصفا الابتدائية لكي يوفر لقمة العيش لاولادة وزوجتة ولكن لم يدم طويلا حيث قام والدة بالشكوة ضدة عند مدير المدرسه لكونه لا يملك مالا ليعطي الاب الذي فاتح مضيف للناس والجلسات العشائرية فقام مدير المدرسة بفصله بعد ان تلقى هديدا من الاب لكون المدير صهر الاب .
لم يجلس الشهيد عبد الله مكتوف الايدي واطفاله يضورون جوعا فاخذ يعمل في العماله البناء وكسب رزقه للعائلة ولاطفال .
ولكن لم يدم ذلك طويلا فقام بعض اقاربه المجاور لهم بقطع الكهرباء عن اطفاله وفتح سواقي المياه على بيته الصغير مما ادي الى تراخي البيت للسقوط فقرر شهيدنا ان ينتقل الى منطقة اخرى لما يواجة من معانات من قبل والدة واخوته وعمه لا لشي ولكن لكونه ابن ضره مطلقة
وبعد ان انتقل عبد الله من منطقة الى الاخرى واستقر هناك في بيت ايجار متواضع جدا حيث رحت معه البركة والامان من منطقتهم فشب بينهم الصراع العشائري مما ادى ذلك لقتل الاب والاخ وسجن العم ..
وبعد صدور فتوى الجهاد اكفائي التي اطلقها المرجع الاعلى السيد علي السيستاني دام ظله لم تطامن نفس عبد الله حيث كان اول الملتحقين للجهاد فذهب جنديا من جنود سرايا العقيدة واكان بطلا شجاعا لايهاب الموت مجاهدا في الله كادحا صابرا الى ان نال شرف الشهادة بانفجار عند اقتحامه لدور الدواعش الخاليه فقطعت قدماه وشق جسدة من اثر الضربة فعرجت روحه الطيبه الى السماء شهيدا صابرا محتسبا ملبيا دعوة الداعي تاركا خلفة زوجته وخمسة اطفال كلهم دون البلوغ ليرقى بذلك الى العالم القدسي حيث الروح واليحان والجنة والرضوان وكانت شهادتة بتاريخ الثلاثاء15/8/2015 م رحمه الله ورحم جميع الشهداء الابرار ونسال الله ان يلهمه الصبر والسلوان انه ودود غفور ....... اخوكم السيد احمد الغالبي صديق الشهيد عبد الله ....
الكاتب ::: السيد احمد الغالبي
تعليق