
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلي وسلم على الرسول الاكرم والنبي المعظم ابي القاسم محمد صل الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين المنتجبين
زينب ومن هي غيرها صاحبة المعجزات الكبيرة، ياسيدتي كنت ومازلت تحركين الاقدار بايديك وترسمين المستقبل بنظرة عينيك وهل من سبيله مفر الا التسليم بين يديك وعندما تقدم الامكانيات الطبية والقوافي الشعرية لتعجز عن معالجة امراض مستعصية وخلجات نفس مختنقة لتزيح الستار عن واحدة من معجزاتك وكراماتك على فتاة مرضت بعجز الكليتين والتي نصحها الاطباء في مشارق الارض ومغاربها بأن تنتظر اجلها الا ان المعجزة الربانية التي اسكتت اكابر طاغات عصرها نعم انها الحوراء الزمزمية والانوار العلوية والمكنة الزهرائية والحفيدة المحمدية لتأتي بكل حزم وتعمل للمؤمنة العملية التي كشفت اللثام عن متداعيات تلك الحادثة الغامضة التي جرت وكيف تم هذا، انها كرامات تعجز عن تصورها العقول الفارغة العقول الصغيرة لتترقى الى مستوى اعلى من امكانيات السذجة المعتوهين، فبعد ان تم سرد قصة الفتاة ذات الحادية والعشرون ربيعا في مقالة سابقة نعود اليكم لاستكمال احداث هذه القصة ولنفتح ملف احداث تلك الاحدث التي جرت في مدينة الطالبية احد احياء بغداد لتبين للعالم حيث اجمع الاطباء بأن حالتها المرضية متقدمة وقلما لها نظير وانها غير قادرة على انجاب اخ لولدها حيث كانت متزوجة ولها طفل ولكن الحوراء الجليلة زينب الكبرى عليها السلام لتكمل من كراماتها بأن كانت تبشر هذه المؤمنة برزق صالح وبالفعل وبعد مرور تسع اشهر تم بزوغ اول اشراقات طفلتها (الحوراء زينب) حيث سميت المولودة بهذا الاسم لتعترف الام بفضل الصديقة الصغرى زينب الكبرى على هذه المؤمنة، كيف الاستغراب وهل هذا بعيد عن كرامات اهل البيت عليهم السلام فهم اهل بيت الرحمة ومعدن النبوة والحكمة الربانية في نشرها على من يعرفهم ومن لا يعرفهم ليصل انوارهم القدسية الى ارجاء العالم.
سلام عليك يامولاتي زينب الحيدرية يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعثين زاهية بانوارك الهاشمية.
تعليق