اقوال علماءاهل السنة في ابي حنيفة
يتبع
( أبو حنيفة )
عدد الروايات : ( 1 )
محمد ناصرالألباني- إرواء الغليل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 278 / 279 )
أولاً :لم يتفرد الدار قطني بتضعيفه ، بل هو مسبوقاليه من كبار الأئمة الذين لا مجال لمتعصب للطعن في تجريحهملجلالهم وإمامتهم ، فمنهم :
- عبد الله بن المباركفقد روى عنه إبن أبي حاتم : ( 2 / 1 / 450 ) بسند صحيح، أنه كان يقول : كان أبوحنيفة مسكيناًًًً في الحديث.
- وقال إبن أبي حاتم : روى عنه إبن المبارك ثم تركه بآخره، سمعت أبي يقولذلك.
- ومنهم الإمام أحمد ،روى العقيلي في : ( الضعفاء ) ( 434 ) بسند صحيح، عنه أنه قال : حديث أبيحنيفة ضعيف.
- ومنهم الإمام مسلمصاحب الصحيح ، فقال في : (الكنى ) ( ق 57 / 1 ) : مضطرب الحديث ليس له كثير حديث صحيح.
- ومنهم الإمامالنسائي فقال في : (الضعفاء والمتروكين ) ( ص 29 ) : ليس بالقوي في الحديث.
ثانياً :إذا سلمنا أن تجريح الدار قطني كان مبهماً ، فلايعني ذلك أن التجريح هو في الواقع مبهم ، فإن قول الإمام أحمد فيه : حديثه ضعيففيه إشارة إلى سبب الجرح وهو علم ضبطه للحديث ،وقد صرح بذلك الإمام مسلم حين قال : مضطربالحديث.
- وكذلك النسائي أشار إلى سبب الضعف نحو إشارة أحمد حيث قال : ليس بالقوي في الحديث.
- وقدأفصح عن قصده الذهبي فقال : ضعفه النسائي من جهة حفظه وإبن عديوآخرون.
وقد إعترف الحنفيالمشار إليه بأن جرح الإمام من بعضهم هو مفسر ( ولم يسم البعض ! ) ولكنه دفعه بقوله : إن الذي جرح الإمام بهذا لم يره ، ولم ير منه ما يوجب رد حديثه ، قلت :
وفيه نظر من وجهين :
إلاول :أن عبد الله بن المبارك رآه وروىعنه ، ثم ترك حديثه كما سبق، عن أبي حاتم ،ولولا أنهرأى منه ما يوجب رد حديثه ما ترك الرواية عنه.
الثاني :أن كلامه يشعر - بطريق دلالة المفهوم - أن الجارح لوكان رأى الإمام كان جرحه مقبولاًً ! فلزمه أن يقبل جرح إبن المبارك إياه ، لأنه كانقد رآه كما سبق ، على أن هذا الشرط مما لا أصل له عند العلماء ،بل نحن نعلم أن أئمة الجرح والتعليل جرحوا مئات الرواة الذين لميروهم، وذلك لما ظهر لهم من عدم ضبطهم لحديثهم بمقابلته بأحاديث الثقاتالمعروفين عندهم ، وهذا شئ معروف لدى المشتغلين بعلم السنة ، على أنني أعتقد أنالمتعصبين لا يرضهم بأي وجه نقد إمامهم في رواية الحديث من أئمة الحديث المخلصينالذين لا تأخذهم في الله لومة لائم ، فها أنت ترى دفع الجرح المبين سببه بحجة لمترد عند العلماء وهي أن الجارح لم ير الإمام ، فلو أنه كان رآه أفتظن أنهم كانوايقبلون جرحه ، أم كانوا يقولون : كلام المتعاصرين في بعضهم لا يقبل ؟ ! وبعد فإنتضعيف أبي حنيفة رحمه الله في الحديث لا يحط مطلقاًً من قدره وجلالته في العلموالفقه الذي إشتهر به ، ولعل نبوغه فيه ، وإقباله عليه هو الذي جعل حفظه يضعف فيالحديث ، فإنما من المعلوم أن إقبال العالم على علم وتخصصه فيه ، مما يضعف ذاكرتهغالبا في العلوم إلاخرى ، والله تعالى أعلم.
( أبو حنيفة )
عدد الروايات : ( 9 )
أحمد بن حنبل- العلل- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 545 548 )
- ( 3586 ) - حدثني : أبي ، قال : حدثنا : مؤمل بن إسماعيل ، قال : سمعت حماد بن سلمة يقول : وذكر أبا حنيفة فقال :إن أباحنيفة إستقبل الآثار والسنن يردها برأي.
- ( 3587 ) - حدثني : أبي ، قال : حدثنا : مؤمل ، قال : سمعتسفيان الثوري قال :إستتيب أبو حنيفة مرتين.
- ( 3588 ) - حدثني : أبي ، قال : سمعت سفيان بن عيينة يقول :إستتيب أبو حنيفة مرتين، فقال له أبو زيد يعني حمادبن دليل رجل من أصحاب سفيان لسفيان : في ماذا فقال سفيان : تكلم بكلام فرأى أصحابه أن يستتيبوه فتاب.
- ( 3589 ) - حدثني : الحسن بن عبد العزيز الجروي الجذامي ، قال : سمعت أبا حفص عمرو بن أبي سلمة التنيسي ، قال : سمعت الأوزاعي يقول : ما ولد في الإسلام مولود أضر على الإسلام من أبي حنيفة وأبي مسلمصاح.
- ( 3590 ) - حدثني : أبي ، قال : حدثنا مؤمل بن إسماعيل ، قال : حدثنا : سفيان الثوري ، قال : حدثني : عباد بن كثير ، قال : قال لي عمرو بن عبيد سلأبا حنيفة عن رجل ، قال أنا أعلم أن الكعبة حق وأنها بيت الله ولكن لا أدري هي التيبمكة أو التي بخراسان أمؤمن هو ،قال : مؤمن، قال ليسله عن رجل قال : أنا أعلم أن محمداً (ص) حق وأنه رسول الله ولكن لا أدري هو الذيكان بالمدينة أو محمد آخر أمؤمن هو ،قال : مؤمن.
- ( 3591 ) - قال أبي : إستتابوه أظن في هذه الآية : سبحان ربك رب العزة عما يصفون،قال : هومخلوق.
- ( 3592 ) - حدثني : أبو معمر ، عن الوليد بن مسلم قال : قال ليمالك بن أنس : أيذكر أبو حنيفة ببلدكم ، قلت : نعم ،قال : ماينبغي لبلدكم أن يسكن.
- ( 3593 ) - حدثنا : منصور بن أبي مزاحم قال : سمعت شريكاً يقول : لأن يكون في كل ربع من أرباع الكوفة خمار خير من أن يكون فيهمن يقول برأي أبي حنيفة.
- ( 3594 ) - قال منصور : وسمعت مالك بن أنس وذكر أبا حنيفة فقال : كاد الدين.
( أبو حنيفة )
عدد الروايات : ( 29 )
إبن حبان- كتاب المجروحين - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 61 / 73 )
- النعمان بنثابت أبو حنيفة الكوفي : صاحب الرأي ، يروى عن عطاء ونافع ، كان مولده سنةثمانين في سوا الكوفة ، وكان أبوه مملوكاً لرجل من بنى ربيعة من تيم الله من نجديقال لهم : بنو قفل فأعتق أبوه وكان خبازاً لعبد الله إبن قفل ، ومات أبو حنيفة سنةخمسين ومائة ببغداد ، وقبره في مقبرة الخيزران .
- وكانرجلاًًً جدلاًً ظاهر الورع لم يكن الحديث صناعته.
- حدث بمائةوثلاثين حديثاًًً مسانيد ماله حديث في الدنيا ، غيرها أخطأ منها في مائة وعشرينحديثاًًً ، إما أن يكون أقلب إسناده أو غير متنه من حيث لا يعلم فلما غلب خطؤه علىصوابه إستحق ترك الإحتجاج به في إلاخبار.
- ومن جهة أخرى لا يجوز الإحتجاجبهلأنه كان داعياً إلى إلارجاء والداعية إلى البدع لا يجوز أنيحتج بهعند أئمتنا قاطبة لا أعلم بينهم فيه خلافاًً على أن أئمة المسلمينوأهل الورع في الدين في جميع الأمصار وسائر إلأقطار جرحوه ، وأطلقوا عليه القدح إلاالواحد بعد الواحد ، قد ذكرنا ما روى فيه من ذلك في كتاب ( التنبيه على التمويه) فأغنى ذلك عن تكرارها في هذا الكتابغير أنى إذكر منها جملاًً يستدل بها على ما وراءها :
- من ذلك ما حدثنا : زكريا بن يحيىالساجي بالبصرة ، قال : حدثنا : بندار ومحمد بن علي المقدمي ، قال : حدثنا : معاذبن معاذ العنبري ، قال : سمعت : سفيان الثوري يقول : إستتيبأبو حنيفة من الكفر مرتين.
- أخبرنا : أحمد بن يحيى بن زهيربتستر ، قال : حدثنا : إسحاق بن إبراهيم البغوي ، قال : حدثنا : الحسن بن أبي مالكعن أبي يوسف ، قال : أول من قال القرآن مخلوق أبو حنيفة - يريد بالكوفة.
- أخبرنا : الحسين بن إدريسالأنصاري ، قال : حدثنا : سفيان بن وكيع ، قال : حدثنا : عمر بن حماد بن أبي حنيفة، قال : سمعت : أبي يقول : سمعت : أبا حنيفة يقول : القرآنمخلوق، قال : فكتب إليه إبن أبي ليلى : إما أن ترجع وإلا لأفعلن بك ، فقال : قد رجعت فلما رجع إلى بيته قلت : يا أبى اليس هذا رأيك ؟ قال : نعم يا بنى وهواليوم أيضاً رأيي ولكن أعيتهم التقية.
- أخبرنا : أحمد بن علي بن المثنىبالموصل ، قال : حدثنا : أبو نشيط محمد بن هارون ، قال : حدثنا : محبوب بن موسى عنيوسف بن أسباط ، قال: قال أبو حنيفة : لو أدركني رسول الله (ص) لأخذ بكثير من قولي ، وهل الدين إلا الرأي الحسن.
- أخبرنا : على بن عبد العزيزالأبلي ، قال : حدثنا : عمرو بن محمد إلأنس ، عن أبي البختري ، قال : سمعت : جعفربن محمد يقول : اللهم إنا ورثنا هذه النبوة عن أبينا إبراهيم خليل الرحمن ، وورثناهذا البيت عن أبينا إسماعيل إبن خليل الرحمن ، وورثنا هذا العلم عن جدنا محمد (ص) فإجعل لعنتي ولعنة آبائي وأجدادي على أبي حنيفة.
- أخبرنا : محمد بن القاسم بن حاتم، قال : حدثنا : الخليل بن هند ، قال : حدثنا : عبد الصمد إبن حسان ، قال : كنت معسفيان الثوري بمكة عند الميزاب فجاء رجل فقال : إن أبا حنيفة مات ، قال : إذهب إلىإبراهيم بن طهمان فأخبره فجاء الرسول فقال : وجدته نائما قال : ويحك اذهب فأنبههوبشره فإن فتان هذه الأمة مات ،والله ما ولد في الإسلام مولودأشام عليهم من أبي حنيفة ، ووالله لكان أبو حنيفة أقطع لعروة الإسلام عروة عروة منقحطبة الطائي بسيفه.
- أخبرنا : آدم بن موسى ، قال : حدثنا : محمد بن إسماعيل البخاري ، قال : حدثنا : نعيم إبن حماد ، قال : حدثنا : أبو إسحاق الفزاري ، قال : سمعت : سفيان الثوري - وجاء نعى أبو حنيفة - فقال : الحمد لله الذي أراح المسلمين منه لقد كان ينقض الإسلام عروةعروة.
- أخبرنا : عبد الكبير بن عمرالخطابي بالبصرة ، قال : حدثنا : على بن جندب ، قال : حدثنا : محمد بن عامر الطائي، قال : رأيت كأني واقف على درج مسجد دمشق في جماعة من الناس فخرج شيخ ملبب شيخاًوهو يقول : أيها الناس إن هذا غير دين محمد ، قال : فقلت لرجل إلى جنبي : من هذينلشيخين ؟قال : هذا أبو بكر الصديق ملبب أبا حنيفة.
- وأخبرنا : أبو إسحاق عن الحارثعن علي : أنه ، قال : السراويل لمن لم يجد إلازار والخفين لمن لم يجد النعلين قال : قلت : فما بال صاحبكم يقول : كذا وكذا ؟ قال : ومن ذاك وصاحبذاك قبح الله ذاك.
- أخبرنا : زكريا بن يحيى الساجيبالبصرة ، قال : حدثنا : عصمة بن محمد ، قال : حدثنا : العباس بن عبد العظيم ، قال : حدثنا : أبو بكر بن أبي الأسود ، قال : سمعت : بشر بن المفضل يقول : قلت لأبيحنيفة : حدثنا : شعبة ، عن هشام ، عن يزيد بن أنس ، عن أنس : أن يهودياًً رضخ رأسجارية بين حجرين فرضخ رسول الله (ص) رأسه بين حجرين، قال : هذيان.
- وأخبرنا : الثقفي ، قال : سمعت : محمد بن سهل بن عسكر يقول : سمعت : أبا صالح الفراء يقول : سمعت : أبا إسحاقالفزاري يقول : كنت عند أبي حنيفة فجاءه رجل فسأله عن مسألة ، فقال فيه فقلت : أنالنبي عليه الصلاة والسلام قال : كذا وكذا ، قال : هذا حديثخرافة.
- أخبرنا : الفضل بن الحسين بهمذانقال : حدثنا : يحيى بن عبد الله بن ماهان عن إبن عيينة قال : حدثت أبا حنيفة بحديثعن النبي عليه الصلاة والسلام ، فقال : بل على هذا.
- سمعت : الحسن بن عثمان بن زياديقول : سمعت : محمد بن منصور الجواز يقول : رأيت الحميدي يقرأ كتاب الرد على أبيحنيفة في المسجد الحرام ، فكان يقول : قال بعض الناس كذا ، فقلت له : فكيف لا تسميه؟ قال : أكره أن أذكره في المسجد الحرام.
- أخبرنا : الثقفي ، قال : سمعت : الحسن بن الصباح ، قال : حدثنا : مؤمل بن إسماعيل ، قال : سمعت : سفيان الثوري يقول : أبو حنيفة غير ثقة ولا مأمون.
- أخبرنا : يعقوب بن محمد المغري ،قال : حدثنا : أحمد بن سلمة ، قال : سمعت : الحسين إبن منصور يقول : سمعت : مبشر بنعبد الله بن رزين النيسابوري يقول : كتب إلينا إبراهيم بن طهمإن من العراق : أن إمحوا ما كتبتم عنى من آثار أبي حنيفة.
- وسمعت : محمد بن محمود النسائييقول : سمعت : على بن خشرم يقول : سمعت : على بن إسحاق السمرقندي يقول : سمعت : إبنالمبارك يقول : كان أبو حنيفة في الحديث يتيماًًً.
- وأخبرنا : الحسن بن إسحاق بنإبراهيم الخولاني بطرسوس ، قال : حدثنا : محمد بن جابر المروزي ، قال : سمعت : زيادبن أيوب يقول : سألت أحمد بن حنبل عن الرواية عن أبي حنيفة وأبى يوسف فقال : لا أرى الرواية عنهما.
- وأخبرنا : الحسين بن إدريسالأنصاري ، قال : حدثنا : محمد بن علي الثقيفي ، قال : سمعت : إبراهيم بن شماس يقول : ترك إبن المبارك أبا حنيفة في آخر أمره.
- سمعت : حمزة بن داود يقول : سمعت : داود بن بكر يقول : سمعت : المقرى يقول : حدثنا : أبو حنيفة ،وكان مرجئاً ودعاني إلى إلإرجاء فأبيت عليه.
- وأخبرني محمد إبن المنذر ، قال : حدثنا : عثمان بن سعيد ، قال : حدثنا : أبو الربيع الزهراني ، قال : سمعت : حماد بنزيد يقول : سمعت : أبا حنيفة يقول : لم أكد القى شيخاً إلاأدخلت عليه ما ليس من حديثه إلا هشام بن عروة.
- أخبرنا : أحمد بن بشر ، قال : حدثنا : محمود بن الخطاب ، قال : حدثنا : رستة ، قال : سمعت : عبد الرحمن بن مهدييقول : وذكر أبا حنيفة، فقرأ : ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علمإلا ساء ما يزرون.
- أخبرنا : إبراهيم بن أبي أميةبطرسوس ، قال : حدثنا : محمد بن يحيى البلخي ، قال : حدثنا : سفيان ، قال : لما قعد أبو حنيفة ، قال مساور الوراق:
كنا من الدين قبل اليوم في سعة*حتى بلينا بأصحاب المقاييس
قوم إذا إجتمعوا صاحوا كأنهم* ثعالب صبحت بين النواريس
سمعت : الفضل بن الحسن يقول : سمعت : يحيى بن عبد الله بن ماهان يقول : سمعت : هدبة بن عبد الوهاب يقول :
إذا ذو الرأي خاصم من قياس*وجاء ببدعة هنة سخيفة
أتيناهم بقول الله فيها*وآثار نبوءة شريفة
فكم من فرج محصنة عفيف*أحل حرامها بأبي حنيفة
سمعت : عبد الله بن محمد البغوي ،يقول : سمعت : منصور بن أبي مزاحم ، يقول : سمعت : شريكاً يقول : لو كان في كل ربع من أرباع الكوفة خمار يبيع الخمر خير من أن يكونفيه رجل يقول بقول أبي حنيفة.
- أخبرنا : الثقفي ، قال : حدثنا : أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم ، يقول : سمعت : أبا معمر يحدث عن الوليد بن مسلم ،قال : سأل مالك بن أنس رجلاًً : أيتكلم في بلدك برأي أبي حنيفة ؟ ، قال : نعم قال : إن بلدكم أهل أن لا يسكن.
- أخبرنا : محمد بن القاسم بن حاتم، قال : حدثنا : محمد بن داود السمناني ، قال : حدثنا : إبن المصفى ، قال : حدثنا : سويد بن عبد العزيز ، قال : جاء رجل إلى أبي حنيفة ، فقال : ماتقول فيمن أكل لحم الخنزير ؟ فقال : لا شئ عليه.
- أخبرنا : الثقفي ، قال : حدثنا : أحمد بن الوليد الكرخي ، قال : حدثنا : الحسن بن الصباح ، قال : حدثنا : محفوظ بنأبي ثوبة ، قال : حدثني إبن أبي مسهر ، قال : حدثنا : يحيى إبن حمزة ، وسعيد بن عبدالعزيز قالا : سمعنا أبا حنيفة يقول : لو أن رجلاًً عبد هذاالبغل تقرباً بذلك إلى الله جل وعلا لم أر بذلك بأساًً.
( أبو حنيفة )
عدد الروايات : ( 21 )
إبن عبدالبر- إلانتقاء في فضائل الأئمة الفقهاء - رقم الصفحة : ( 147 / 152 )
- نا : عبد الوارث ، قال : ، نا : قاسم بن أصبغ ، قال : ، نا : أحمد بن زهير ، قال : ، نا : إبراهيم بن بشار الرمادي، قال : سمعت سفيان بن عيينة يقول : كان أبو حنيفة يضرب لحديثرسول الله إلامثال فيرده ،بلغه انى حدثت عن النبي (ص) أنه قال ( البيعانبالخيار مالم يتفرقا ) فقال أبو حنيفة أرأيت ان كانوا في سفينة فكيف يفترقو.
- نا : عبد الوارث ، قال : ، نا : قاسم ، قال : ، نا : أحمد بن زهير ، نا : أبو عبد الله المعيطى ، قال : ، نا : أبوأسامة قال مرقوم على رقبة ، فقال من أين جئتم فقالوا : من عند أبى حنيفة جئنا ،فقال يكفيكم من رأيه من مامضغتم وترجعون إلى أهليكم بغيرثقة.
- نا : عبد الوارث ، نا : قاسم ،نا : أحمد بن زهير حدثني إبراهيم بن بشار الرمادي قال : ، نا : سفيان بن عيينة قال : مر رجل بمسعر بن كدام فقال : أين تريد قال : أريد أبا حنيفةقال : يكفيك من رأيه ما مضغت وترجع إلى أهلك بغير ثقة.
- قال أحمد بن زهير ، ونا : موسىبن إسماعيل ، قال : ، نا : أبو عوانة قال : سمعت أبا حنيفة سئلعن إلأشربة فما سئل عن شئ إلاّ قال : حلال فسئل عن السكر فقال : حلال فقلت : ياهؤلاء إنها زلة من عالم فلا تأخذوا عنه.
- قال أحمد بن زهير : نا : يحيى بنأيوب قال : سمعت مسعدة بن اليسع البصري يقول : قال إبن جريجلأبي حنيفة : أجهد جهدك هات مسئلة لا أروى لك فيها شيئاًً.
- قال إبن أبي خيثمة : وكان أبو حنيفة يروي حديث المرتدة عن عاصم الأحول.
- قال أحمد بن زهير : كان أبى يقرأعلينا في أصل كتابه حديث أهل الكوفةفإذا مر بالأحاديث عن أبيحنيفة لم يقرأها علينا.
- نا : عبد الوارث ، قال : ، نا : قاسم ، قال : ، نا أحمد بن زهير ، قال : ، نا : إبراهيم بن بشار ، قال : قال إبن عيينة ما رأيت أحداً أجرأ على الله من أبى حنيفة أتاه رجل منأهل خراسان بمائة الف مسئلة ، فقال : إني أريد أن أسئلك عنها ، فقال : هاتها ، قال : سمعت سفيان فهل رأيتم أحداً أجرأ على الله من هذا.
- قال سفيان : هل سمعتم بشر من هذا، قال أبو عمر : كثير من أهل الحديث إستجازوا الطعن على أبي حنيفة لرده كثيراً منأخبار الآحاد العدول، لأنه كان يذهب في ذلك إلى عرضها على ماإجتمع عليه من الأحاديث ومعاني القرآن فما شذ عن ذلك رده وسماه شاذاًً ،وكانمع ذلك أيضاً يقول : الطاعات من الصلاة وغيرها لا تسمى إيماناً وكل من قال من أهلالسنة الإيمان قول وعمل ينكرون قوله ويبدعونه بذلك وكان مع ذلك محسوداً لفهمهوفطنته.
- فممن طعن عليه وجرحه أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري فقال في كتابه في الضعفاء والمتروكين أبو حنيفةالنعمان بن ثابت الكوفي ، قال : نعيم بن حماد ، نا : يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذسمعاً سفيان الثوري يقول : قيل إستتيب أبو حنيفة من الكفرمرتين.
- وقال نعيم عن الفزاري : كنت عندسفيان بن عيينة فجاء نعى أبى حنيفة فقال : لعنه الله كان يهدمالإسلام عروة عروة ، وما ولد في الإسلام مولود أشر منه هذا.
- حدثنا حكم بن منذر ، قال : ، نا : أبو يعقوب يوسف بن أحمد قال : ، نا : أبو محمد عبد الرحمن بن أسد الفقيه قال : ،نا : هلال بن العلاء الرقى قال : ، نا : أبى قال : ، نا : عبيد الله بن عمرو الرقيقال : ، نا : أبي قال : ، نا : عبيد الله بن عمرو الرقي قال : ضرب أبو حنيفة على القضاء فلم يفعل ففرح بذلك أعداؤه ، وقالوا : إستتابه.
- قال أبو يعقوب ، ونا : أبو قتيبةسلم إبن الفضل قال : ، نا : محمد بن يونس الكديمى ، قال : سمعت عبد الله بن داودالخريبي يوماً ، وقيل له : يا أبا عبد الرحمن إن معاذاً يروى عن سفيان الثوري أنهقال : إستتيب أبو حنيفة مرتين.
- وذكر الساجي في كتاب العلل له فيباب أبي حنيفة : أنه إستتيب في خلق القرآن فتاب،والساجي ممن كان ينافس أصحاب أبي حنيفة.
- وقال إبن الجارود في كتابه فيالضعفاء والمتروكين : النعمان بن ثابت أبو حنيفة جل حديثه وهم، وقد إختلف في إسلامهفهذا ومثله لا يخفى على من أحسن النظر والتأمل مافيه.
- وقد روى عن مالك رحمه الله أنهقال في أبي حنيفة نحو ما ذكر سفيان : أنه شر مولود ولد فيالإسلام ، وأنه لو خرج على هذه الأمة بالسيف كان أهون.
- وذكر الساجي قال : ، نا : أبوالسائب قال : سمعت وكيع بن الجراح يقول : وجدت أبا حنيفة خالفمائتي حديث عن رسول الله (ص).
- وذكر الساجي قال : ، نا : بندارومحمد بن المقرى قالا : ، نا : معاذ بن معاذ العبدي قال : سمعت سفيان الثوري يقول : إستتيب أبو حنيفة مرتين.
- وذكر الساجي قال : ، نا : أبوحاتم الرازي قال : ، نا : العباس بن عبد العظيم عن محمد بن يونس قال : إنما إستتيب أبو حنيفة لأنه قال القرآن مخلوق وإستتابه عيسى بنموسى.
- وذكر الساجي قال : ، نى : محمدبن روح المدايني ، قال : ، نى معلى بن أسد قال : قلت إبنالمبارك : كان الناس يقولون : إنك تذهب إلى قول أبى حنيفة قال : ليس كل ما يقولالناس يصيبون فيه قد كنا نأتيه زماناً ونحن لا نعرفه فلما عرفناهتركناه.
- قال : وني : محمد بن أبي عبدالرحمن المقرى ، قال : سمعت أبي : يقول : دعاني أبو حنيفة إلىالإرجاء غير مرة فلم أجبه.
( أبو حنيفة )
عدد الروايات : ( 8 )
الرازي- الجرح والتعديل - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 449 / 450 )
2062 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة مولى بنى تيم الله [ بن ثعلبة ] روى عن عطاء ونافع وأبىجعفر محمد بن علي وقتادة وسماك بن حرب وحماد بن أبي سليمان روى عنه هشيم وعباد بنالعوام وإبن المبارك ووكيع وعبد الرزاق وأبو نعيم ،ثم تركهإبن المبارك بأخرة سمعت أبي يقول ذلك.
- نا : عبد الرحمن حدثني : أبي قالسمعت محمد بن كثير العبدي يقول : كنت عند سفيان الثوري فذكر حديثاًًً ، فقال رجل : حدثني : فلان بغير هذا ، فقال من هو ؟قال : أبو حنيفة ، قال : أحلتني على غير ملئ.
- حدثنا عبد الرحمن حدثني : أبي ،نا : الحميدي ، نا : وكيع ، نا : أبو حنيفة أنه سمع عطاء إن كان سمعه : ، نا : عبدالرحمن ، نا : صالح بن أحمد [ بن محمد ] بن حنبل ، نا : على يعنى إبن المديني قال : سمعت يحيى بن سعيد يقول : مر بى أبو حنيفة وأنا في سوق [ الكوفة ] فلم أسأله عن شئ ، وكان جاري بالكوفة فما قربته ولا سألته عن
يتبع
تعليق