بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
و نحن امام شبهة اخرى يدعيها المدعو احمد الكاطع لنفسه وعلى اعتبار انه وزير الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) وكما ادعى ذلك المدعو ابو عبدالله القحطاني وادعى ذلك غيرهم ايضا.
وبالتأكيد ان هناك مفاهيم لمعنى الوزير ويمكن حصرها كالاتي :
1) مفهوم الوزير بالمعنى الاسلامي , وان شئت فقل معنى الوزير حسب النظرية الاسلامية .
2) مفهوم الوزير بالمعنى الوضعي , وان شئت فقل معنى الوزير حسب النظرية الوضعية .
واكيد ان مفهوم الوزير يختلف بالمعنى الاسلامي عنه بالمعنى الوضعي والعرفي وكذلك تختلف المهام الموكلة اليه فمنها مهام ادارية ومنها مهام خدمية وكذلك تختلف الوزراء من حيث الكثرة والقلة اي كثرة الوزراء وقلتهم.
وللقارئ الكريم الرجوع الى الدول او الاطلاع على تاريخ الدولة الاموية او العباسية او غيرها او الوزارات في الوقت الحاضر ليفهم معنى الوزير بالمفهوم الوضعي جيدا وكل ما في الامر تحتاج الى تامل بسيط .
والوزراء بالمفهوم الوضعي غالبا ما يعملون من اجل منافعهم الخاصة وهي مقدمة عندهم على مصلحة الدين والوطن والشعب , وبتعبير اخر غالبا ما يقدمون المصلحة الخاصة على المصلحة العامة وكما هو معروف لدى عامة الناس .
واما بالمفهوم الاسلامي فغالبا ما يكون وزير واحد فقط ومن اراد ان يفهم ذلك فليراجع قصة سبب نزول الاية ( وجعلنا معه اخاه هارون وزيرا ) وهي الاية 35من سورة الفرقان وكذلك قصة سبب نزول الاية ( وانذر عشيرتك الاقربين) سورة الشعراء اية 214 .
واما في دولة الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) يكون له عدة وزراء وهم رؤساء العالم في دولة العدل الالهي المعينين من قبل الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف)
وحتى النبي عيسى (علية السلام ) بعد نزوله والصلاة خلف الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) يكون وزيرا ايضا .
وهذا مجرد فكرة ونظرية والا الامام لم يخرج حتى يعين الوزراء
وبالتالي يدعي احمد الكاطع او غيره انه وزيرا وحتى يمارس دوره بين الناس .
والوزراء بالمفهوم الاسلامي هم الذين يعملون من اجل المنافع العامة اي مصلحة الدين والوطن والشعب اي يقدمون المصلحة العامة على المصلحة الخاصة بل يتنكرون لذاتهم ويذوبون في الدين والوطن والشعب .
والسؤال هنا اي مفهوم ينطبق على المدعو احمد الكاطع او المدعو ابو عبدالله القحطاني او غيرهم ممن ادعاها, هل مفهوم الوزارة بالمعنى الاسلامي ؟ ام مفهوم الوزارة بالمعنى الوضعي ؟ .
بالتاكيد المفهوم الثاني وهي الوزارة بالمعنى الوضعي فقط لماذا ؟ .
لان هؤلاء لم يقدموا شيء للاسلام والمسلمين فقط كل منهم يدعي مناقب والقاب ومناصب لا فائدة منها ترجى بل على العكس استغلال الناس البسطاء وتسخيرهم لخدمتهم ومصالحهم الشخصية وبشتى الطرق وبا ساليب ما انزل الله بها من سلطان .
ومع كل ذلك ان الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) لم يخرج ولم يؤسس دولته المباركة ولم يعين وزراء فاي دعوى يدعيها هؤلاء .
ولله الحمد واضحة البطلان فقط تحتاج الى تامل وتفكر شيئا قليلا
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
و نحن امام شبهة اخرى يدعيها المدعو احمد الكاطع لنفسه وعلى اعتبار انه وزير الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) وكما ادعى ذلك المدعو ابو عبدالله القحطاني وادعى ذلك غيرهم ايضا.
وبالتأكيد ان هناك مفاهيم لمعنى الوزير ويمكن حصرها كالاتي :
1) مفهوم الوزير بالمعنى الاسلامي , وان شئت فقل معنى الوزير حسب النظرية الاسلامية .
2) مفهوم الوزير بالمعنى الوضعي , وان شئت فقل معنى الوزير حسب النظرية الوضعية .
واكيد ان مفهوم الوزير يختلف بالمعنى الاسلامي عنه بالمعنى الوضعي والعرفي وكذلك تختلف المهام الموكلة اليه فمنها مهام ادارية ومنها مهام خدمية وكذلك تختلف الوزراء من حيث الكثرة والقلة اي كثرة الوزراء وقلتهم.
وللقارئ الكريم الرجوع الى الدول او الاطلاع على تاريخ الدولة الاموية او العباسية او غيرها او الوزارات في الوقت الحاضر ليفهم معنى الوزير بالمفهوم الوضعي جيدا وكل ما في الامر تحتاج الى تامل بسيط .
والوزراء بالمفهوم الوضعي غالبا ما يعملون من اجل منافعهم الخاصة وهي مقدمة عندهم على مصلحة الدين والوطن والشعب , وبتعبير اخر غالبا ما يقدمون المصلحة الخاصة على المصلحة العامة وكما هو معروف لدى عامة الناس .
واما بالمفهوم الاسلامي فغالبا ما يكون وزير واحد فقط ومن اراد ان يفهم ذلك فليراجع قصة سبب نزول الاية ( وجعلنا معه اخاه هارون وزيرا ) وهي الاية 35من سورة الفرقان وكذلك قصة سبب نزول الاية ( وانذر عشيرتك الاقربين) سورة الشعراء اية 214 .
واما في دولة الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) يكون له عدة وزراء وهم رؤساء العالم في دولة العدل الالهي المعينين من قبل الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف)
وحتى النبي عيسى (علية السلام ) بعد نزوله والصلاة خلف الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) يكون وزيرا ايضا .
وهذا مجرد فكرة ونظرية والا الامام لم يخرج حتى يعين الوزراء
وبالتالي يدعي احمد الكاطع او غيره انه وزيرا وحتى يمارس دوره بين الناس .
والوزراء بالمفهوم الاسلامي هم الذين يعملون من اجل المنافع العامة اي مصلحة الدين والوطن والشعب اي يقدمون المصلحة العامة على المصلحة الخاصة بل يتنكرون لذاتهم ويذوبون في الدين والوطن والشعب .
والسؤال هنا اي مفهوم ينطبق على المدعو احمد الكاطع او المدعو ابو عبدالله القحطاني او غيرهم ممن ادعاها, هل مفهوم الوزارة بالمعنى الاسلامي ؟ ام مفهوم الوزارة بالمعنى الوضعي ؟ .
بالتاكيد المفهوم الثاني وهي الوزارة بالمعنى الوضعي فقط لماذا ؟ .
لان هؤلاء لم يقدموا شيء للاسلام والمسلمين فقط كل منهم يدعي مناقب والقاب ومناصب لا فائدة منها ترجى بل على العكس استغلال الناس البسطاء وتسخيرهم لخدمتهم ومصالحهم الشخصية وبشتى الطرق وبا ساليب ما انزل الله بها من سلطان .
ومع كل ذلك ان الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) لم يخرج ولم يؤسس دولته المباركة ولم يعين وزراء فاي دعوى يدعيها هؤلاء .
ولله الحمد واضحة البطلان فقط تحتاج الى تامل وتفكر شيئا قليلا
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
تعليق