قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : مداراة الناس نصف الايمان، والرفق بهم نصف العيش) هذا خص به عامة الناس ، أما بالنسبة الى الوالدين فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :ووالديك فأطعهما وبرهما حيين أو ميتين ، فأن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ففعل ، فأن ذلك من الايمان والصلاة المفروضه فلا تدعها متعمدا ، فأنه من ترك صلاة فريضه متعمدا فأن ذمة الله منه بريئه )
أسلم شاب نصراني ودخل على الامام الصادق عليه السلام فدعا له وقال له:سل عما شئت يابني.
فقال الشاب: أن أبي وأمي وأهل بيتي على النصرانيه وأمي مكفوفة البصر أنا اعيش معهم وآكل في آنيتهم .
فقال الامام: أيآكلون لحم الخنزير؟
فقال الشاب :كلا.
فقال الامام : كل معهم وؤصيك بأمك فلا تقصر في برها وكن أنت الذي تقوم بشئنها.
وعاد الشاب الى الكوفه فرأت أمه منه أخلاقا حسنه لم تراها من قبل
فقالت : يابني ماكنت تصنع بي هذا وأنت على ديني فما الذي أرى منك منذ أن هاجرت ودخلت في الحنيفيه ؟
فقال الشاب : أمرني بهذا رجل من ولد النبي صلى الله عليه واله
فقالت أمه: أهو نبي؟
فقال الشاب: لا، ولكنه أبن نبي .
فقالت الأم : دينك خير الاديان أعرضه علي ، فعرض الابن على أمه دين الاسلام فأسلمت وعلمها الصلاة .
فعليكم أيها الشباب في هذه الايام البر في الوالدين وخاصتا الام والتي الجنة تحت اقدامها .
تعليق