بسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ اَلْشَرِيِفْ وَأَرْحَمْنَاْ بِهِم يَاكَرِيِمْ
الاتصال بالامام المنتظر عجل الله فرجه الشريف...
كما هو معلوم انه وبسبب الاجواء القمعية التي مارستها السلطات العباسية
ضد اهل البيت عليهم السلام والتنقيب عن الامام المنتظر ـ عجل الله فرجه وسهل الله مخرجه
جعله يمارس دور الغيبة الصغرى والتي امتدت (74) سنة
وكان الناس يتصلون بالامام عن طريق السفراء الاربعة وهم :
عثمان بن سعيد العمري ؛ ومحمد بن عثمان ؛ والحسين بن روح ؛ وعلي بن محمد السمري
وقبيل وفاة السفير الرابع خرج من الامام عليه السلام توقيع يخبر فيه انه بدأت الغيبة الكبرى
وانه لن يوجد سفير بعد هذا السفير
فاذا كان السفراء الاربعة يمثلون حلقة الوصل بين الامام وعموم الناس
فاين تتمثل الحلقة اليوم وكيف يمكننا الاتصال بالامام ـ عجل الله فرجه الشريف وسهل الله مخرجه ـ ؟
لقد اجاب الامام عليه السلام عن هذا السؤال فقال :
(اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليكم)
ولكن من هم رواة الحديث وماهي صفاتهم ..؟
يقول الامام العسكري عليه السلام :
((فاما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لامر مولاه فللعوام ان يقلدوه))
وذلك لايكون الا عند بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم ؛
فالعلماء والفقهاء هم الذين يتولون زمام القيادة في الغيبة الكبرى
ويمثلون حلقة الوصل بين الامام المنتظر عجل الله فرجه وعموم الناس
ولو تاملنا جيدا في مسألة القيادة والاتصال لرأينا اننا يمكن لنا الاتصال بالامام المنتظر عجل الله فرجه
وذلك عبر الرجوع الى احد العلماء المراجع ..
لماذا ؟
..لان المسالة تتمثل في هرم قيادي ، في قمتة الامام المنتظر عليه السلام وقاعدته جماهير غفيرة
وبين القمة والقاعدة توجد مجموعة من العلماء الاجلاء
الذين هم بحق حلقة وصل بين الجماهير والامام المنتظر عليه السلام
ان الرجوع الى العلماء والفقهاء هو امر فرضه الامام عليه السلام ؛؛ ولايكفي الرجوع فقط
وانما لابد وان يقترن بالعمل ، والا ماقيمة رجوع من دون طاعة
اليس العلماء هم اولي الامر الذين ذكروا في القران ودعاء الفرج
اذن لابد من الرجوع الى من يمثله في عصرنا الحاضر ، وهم العلماء والمراجع
وجعلهم الوسيلة التي تقربنا الى الحق وتسير بنا على الصرااط المستقيم .
دمتـــــــــــــم بخيــــــــــــــر
تعليق