بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
تقديم الأخص في الاتصال
أن شرط جواز الاتصال في ( ها ) ( سلنيه وخلتنيه ) ونحوهما أن يكون الأول أخص يعني الأعرف على غيره (فقدم ضمير المتكلم على ضمير المخاطب، وضمير المخاطب على ضمير الغائب كما في سلنيه وأعطيتكه ) ، فإنه متى تقدم غير الأخص وجب الانفصال لأنه مع الاتصال يمتنع تقديم غير الأخص ، فإذا تقدم غير الأخص فإما أن يكون مخالفا في الرتبة أو مساويا فيها فإن كان مخالفا لم يجز اتصال ما بعده
وإن كان مساويا ( اتحدت رتبة الضميرين، بأن يكونا لمتكلم أو لمخاطب أو لغائب ) فإما أن يكونا لمتكلم أو مخاطب لم يكن بد من الانفصال ( وجوب الانفصال ) أو كانا لغائب فان اتحد لفظ الضميرين لم يكن بد من الانفصال ( وجوب الانفصال ) وان اختلف لفظهما فالوجه الانفصال وقد يجيء فيه الاتصال .