يعود فضل اعتناق الأمازيغ للاسلام الى مولانا (الامام الحسين بن على / رضى الله عنه) .. حيث كان أحد قواد الجيش العربى فى شمال أفريقيا تحت قيادة عقبة بن نافع الفهرى .. وكان الأمازيغ قديما ماهرين فى السحر الأسود .. لهذا أعدوا للجيش العربى تحويطات سحرية .. تجعلهم يشاهدون ثعابين وعقارب فى كل مكان .. وذلك لبث الرعب فى نفوسهم .. وكما هو معروف أن السحر الأسود من المستحيل ابطال مفعولة .. الا أن مولانا الامام الحسين (رضى الله عنه) كان الوحيد الذى أدرك أن هذه الثعابين والعقارب ما هى الا وهم .. والوحيد أيضا الذى استطاع ابطال مفعول سحرنا .. ذلك بأنه كان يقرأ آيات من القرآن الكريم فيبطل السحر وتختفى العقارب والثعابين .. ومن الغريب فى الأمر أن بقية الجيش عندما كانوا يقرأون نفس الآيات التى كان يقرأها الامام الحسين كانوا يفشلون فى ابطال مفعول السحر .. هذا الموقف لفت انتباهنا وأثار فضولنا .. مما جعلنا نتسائل : من هذا الرجل؟ وما هذا الكلام الذى يقوله؟ وكيف استطاع ابطال سحرنا بهذه السهولة؟ .. فذهبنا اليه وتقربنا منه .. وعرفنا من يكون وفهمنا ما يقول .. فكان أن دخلنا فى دين الله أفواجا .. وترك الامام الحسين الجيش وتفرغ للدعوة .. والتف حوله آلاف من الأمازيغ .. فأشعل ذلك نيران الغيرة فى قلب عقبة بن نافع الفهرى قائد الجيش العربى .. فأرسل للخليفة الأموى معاوية بن أبى سفيان يخبرة بخوفه من التفاف البربر (الأمازيغ) حول الحسين .. وخشيته من أن يستقوى الحسين بالبربر (الأمازيغ) .. ويستخدمهم فيما بعد لحرب بنى أمية واسقاط حكمهم .. فما كان من الخليفة الا أن أمر باستدعاء الامام الحسين من بلاد البربر (شمال أفريقيا) على الفور .. وعندما كتب العرب وخاصة الأمويون تاريخ شمال أفريقيا تجاهلوا أى ذكر للامام الحسين هناك .. ونسبوا فضل اعتناق الأمازيغ للاسلام الى رجلهم السفاح عقبة بن نافع الفهرى .. هذه القصة لن تجدها فى أى مصدر فى العالم .. فقط فى مصادرنا نحن
اماني الوشاحي //ممثل امازيغ مصر
اماني الوشاحي //ممثل امازيغ مصر
تعليق