بسم الله الرحمن الرحيم
سلاما جواد الائمة
نعزي مولانا الامام الحاضر في كل زمان الغائب عن الانظار بمناسبة ذكرى استشهاد مولانا الجواد (عليه السلام )
كما و نعزي مراجعنا العظام وعلمائنا الإعلام وجميع المؤمنين الموالين ( محي اهل البيت ) عليهم السلام
وفي مقتطفات فيما يخص إمامنا الجواد
هو ابن الامام علي ابن موسى الرضا ، ولد في المدينة المنورة في فترة حافلة بالإحداث والظروف السياسية الصعبة
مرحلة الصراع وتؤثر الاحداث في الخلافة العباسية بين الأمين والمأمون ابني هارون الرشيد وكانت ولادته في شهر رمضان
ه وقد اشارة الروايات ان الامام الرضا الذي كان محط انظار المسلمين من علماء وساسة وجماهير شعبية ولما استدعاه المأمون
إلى عاصمة خلافته اصطحب معه ابنه الجواد قبل ان يتوجه إلى خرس وذهب به لزيارة بيت الله الحرام ومن هناك كان التوديع بينهما ، وكانت صوت هذا التوديع تنبئ عن مدى تعظيم ألاما م الاب لأنه الذي سيحمل من بعده لواء الامامة وإسرارها
ثار الجدل والنقاش حول شخصية الامام وإمامته بسبب صغر سنه فقد كان عمره وقتها سع سنوات عندما استشهد والده فتفرق عض ارتاع اهل الين عن الامام ودارت مناظرات عديدة بينهم حول مؤهلات الامام ولياقته للإمامة في هذا السن المبكر
وقد ساهم الامام الجواد كغيره من ائمة الهدى في نشر العلوم والمعارف الإسلامية وكانت مدرستهم ابرز واغنى مدرسة في عطائها بشكل تميزت فيه عن سائر مدارس المذاهب والفرق الإسلامية الاخرى
وامتازت الفترة التي غاشها الامام الجواد بان خف فيها الاضطهاد نوعا ما عن اهل البيت وهي فترة المأمون والمعتصم
استقدمه المأمون من المدينة سنة ه فتقرب منه واظهر له الولاءوالاخلاص وفام بتزويجه من ابنته
وبعد قدومه إلى بغداد لم يبقى إلا فترة قصيرة حتى دس له السم في طعامه وهكذا انتهت حياة إمامنا العظيم شهيدا فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
المصادر :بحار الأنوار المجلسي الجزء 5 ص99
سيرة النبي والائمة الاطهار صالي 345
سلاما جواد الائمة
نعزي مولانا الامام الحاضر في كل زمان الغائب عن الانظار بمناسبة ذكرى استشهاد مولانا الجواد (عليه السلام )
كما و نعزي مراجعنا العظام وعلمائنا الإعلام وجميع المؤمنين الموالين ( محي اهل البيت ) عليهم السلام
وفي مقتطفات فيما يخص إمامنا الجواد
هو ابن الامام علي ابن موسى الرضا ، ولد في المدينة المنورة في فترة حافلة بالإحداث والظروف السياسية الصعبة
مرحلة الصراع وتؤثر الاحداث في الخلافة العباسية بين الأمين والمأمون ابني هارون الرشيد وكانت ولادته في شهر رمضان
ه وقد اشارة الروايات ان الامام الرضا الذي كان محط انظار المسلمين من علماء وساسة وجماهير شعبية ولما استدعاه المأمون
إلى عاصمة خلافته اصطحب معه ابنه الجواد قبل ان يتوجه إلى خرس وذهب به لزيارة بيت الله الحرام ومن هناك كان التوديع بينهما ، وكانت صوت هذا التوديع تنبئ عن مدى تعظيم ألاما م الاب لأنه الذي سيحمل من بعده لواء الامامة وإسرارها
ثار الجدل والنقاش حول شخصية الامام وإمامته بسبب صغر سنه فقد كان عمره وقتها سع سنوات عندما استشهد والده فتفرق عض ارتاع اهل الين عن الامام ودارت مناظرات عديدة بينهم حول مؤهلات الامام ولياقته للإمامة في هذا السن المبكر
وقد ساهم الامام الجواد كغيره من ائمة الهدى في نشر العلوم والمعارف الإسلامية وكانت مدرستهم ابرز واغنى مدرسة في عطائها بشكل تميزت فيه عن سائر مدارس المذاهب والفرق الإسلامية الاخرى
وامتازت الفترة التي غاشها الامام الجواد بان خف فيها الاضطهاد نوعا ما عن اهل البيت وهي فترة المأمون والمعتصم
استقدمه المأمون من المدينة سنة ه فتقرب منه واظهر له الولاءوالاخلاص وفام بتزويجه من ابنته
وبعد قدومه إلى بغداد لم يبقى إلا فترة قصيرة حتى دس له السم في طعامه وهكذا انتهت حياة إمامنا العظيم شهيدا فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
المصادر :بحار الأنوار المجلسي الجزء 5 ص99
سيرة النبي والائمة الاطهار صالي 345
تعليق