إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرح مختصر المعاني 6

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح مختصر المعاني 6


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد


    قال :فصاحة الكلام ...............................
    اخذ في هذا التعريف ركنان
    الاول : الخلوص من عدة امور
    الثاني : فصاحة كل كلمة من كلماته

    لكن قبل الولوج بالبحث عن هذين الركنان ,لابد من الاشارة الى مقدمة وقع فيها نزاع ,في تعريف الماتن القزويني وحاصلها : ان الماتن عرف الفصاحة في الكلام هي : خلوصه عن تنافر الكلمات وضعف التاليف والتعقيد مع فصاحتها .
    حصل خلاف بين اصحاب هذا الفن ,في ان كلمة (مع فصاحتها) حالٌ والحال يحتاج الى صاحب حال ,فمن هو صاحب الحال ؟
    الجواب :انقسموا الى قسمين قسم قال ان (مع فصاحتها) حال وصاحب الحال هو الضمير في كلمة (خلوصه) ,وقسم ذهب الى ان صاحب الحال هي كلمة (كلمات) اي مع فصاحة الكلمات
    الامر الذي ادى الى الاعتراض من انه فصل باجنبي بين الحال وصاحب الحال وهو لا يجوز
    لكن الشارح التفتزاني قال : ان صاحب الحال هو الضمير في كلمة (خلوصه) .

    لكن لنا ان نسأل ماهو دليل الشارح على ذلك ؟
    الجواب : يحتاج الى بيان مقدمة وهي : انه توجد قاعدة (ان الحال قيدٌ للعامل) مثال ذلك تقول : جاء زيد راكباً ,فان الحال في الجملة وهو (راكبا) قيد لـ العامل (جاء) اي جاء زيد راكبا ولم ياتي بنحوٍ غيره .
    اذا اتضحت هذه المقدمة قلنا :انه لو كان (الكلمات) صاحب الحال فسوف تكون كلمة (مع فصاحة الكلمات)مقيدة وتكون العبارة هكذا (خلوصه عن تنافر الكلمات ...مع فصاحة الكلمات) اي المعنى يكون :ان الكلام حتى يكون فصيحا ,لابد ان يخلص من الكلمات المتنافرة مع فصاحتها , وبناءا على القاعدة المتقدمة سوف يكون المعنى ان التنافر الذي كلماته فصيحة يجب ان تخلص منه ,واما التنافر الذي كلماته غير فصيحة لا يجب الخلوص منه وهو باطل .
    وعليه ان الصحيح هو ان (مع فصاحتها) حال وصاحب الحال (الضمير في خلوصه) اي :الكلام مع فصاحته يجب ان يخلص من تنافر الكلمات وضعف التاليف والتعقيد .
    مطلب جديد : خلوص الكلام من ثلاثة امور حتى يكون فصيحا
    (الاول ضعف التأليف , والثاني تنافر الكلمات , والثالث التعقيد) تابع ...
يعمل...
X